كلام عن الرضا
الرضا
الرضا كنز من كنوز الحياة، ومن عاش وهو قنوع وراضٍ فقد ظفر بالراحة والسعادة، لا يتطلب الشعور بالرضا فعل أمور عظيمة فقط يكفي المرء النظرة الإيجابية والتفاؤل، والقناعة بما يملك، والإيمان بأنه غني بنفسه وبذاته حتى وإن كان الوقع عكس ذلك أن ما هو مقدر له آتٍ وإن طال، فالراضي هو شخص عظيم سلك طريق الصواب لينعم بحياة رغدة بعيداً عن الضغينة وتمني الشر وزوال النعم لغيره.
كلمات عن الرضا
- الرضا اكتفاء بالموجود مع ترك الشوق للمفقود.
- الرضا أن يستوي المنع والعطاء.
- من يرغب بالقليل فقد غني.
- حررتني القراءة من المضي في أي طريق، والرضا بأي حياة والقبول بأي خيار.
- العش الصغير أدفأ من العش الكبير.
- الإنسان الراضي لا يعرف الخراب.
- الرضا ينبع من علمنا أننا نفعل الشيء الصحيح.
- القناعة حجر الفلاسفة، يحول كل ما يلمسه لذهب.
- من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبداً.
- لا تشتر كل ما أنت في حاجة إليه بل اشترِ ما لا تستطيع العيش بدونه.
كلمات عن الرضا والقناعة
- القناعة والحسد لا يصطحبان أبداً، والحرص والحسد لا يفترقان أبداً.
- القناعة تفوق الغنى.
- الحر عبد إذا طمع والعبد حر إذا قنع.
- القناعة خير عن الضراعة.
- ذو القناعة يرضى بمعيشته.
- الرضا لا يعارض الطموح وإنما هي حدود الممكن للطموح.
- من قنع شبع.
- زينة الفقير القناعة.
- زينة الغني الكرم، وزينة الفقير القناعة، وزينة المرأة العفة.
- القناعة مال لا ينفد.
- القناعة توفر لصاحبها الوقت الكافي ليتمتع بالحياة.
- القناعة كنز لا يفنى.
كلمات عن الرضا والسعادة
- سر الرضا الاقتناع أن الحياة هبة وليست حق.
- يمكن للإنسان أن يبتهج بالقليل إذا تحلى بالرضا.
- الرضا يضيء الوجه والرفض يمنحه الجمال.
- عجباً لإنسان يوصي غيره بالقناعة وهو لا يقنع.
- قد لا تعطينا الحياة كل شيء، لكن القناعة تجعلنا نشعر بالرضا عن كل شيء.
- ما أجمل أن الظروف التي جعلتني سعيد قد جلبت الرضا للآخرين أيضاً.
- أفضل وسائل إسعاد النفس هي أن تسعد غيرك ليغمرك الرضا والفرح.
- النجاح هو تحقيق ما تريده، أما السعادة فهي الرغبة فيما تحصل عليه والرضا عنه.
- من لا يشعر بالرضا في مكان ما يصعب أن يشعر بالسعادة في مكان آخر.
- الرضا هو نسائم تهب على قلبك لتخبره أن هنيئا لك بما أنت فيه مهما كان.
- في إمكان المرء أن يبتهج بالقليل الذي بين يديه، وأن يجعل منه مصدر سرور مديد، وذلك إذا تحلى بالرضا.
- لا يمكن أن تتواجد السعادة إلا في الرضا.
- السعيد من التمس أسباب الرضا حيثما كان.
شعر عن الرضا والقناعة
- الإمام الشافعي ، وهو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي، وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية، ولد في غزة بفلسطين وانتقل إلى مكة وهو في عمر السنتين، وقد ذهب إلى مصر عام 199 وتوفي ودفن فيها، أما ما قاله في القناعة فهو:
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
- وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني
- وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا
فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي
- وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا
كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ
- وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا
- ويقول الإمام الشافعي أيضاً:
بَلَوتُ بَني الدُنيا فَلَم أَرى فيهُمُ
- سِوى مَن غَدا وَالبُخلُ مِلءَ إِهابِهِ
فَجَرَّدتُ مِن غَمدِ القَناعَةِ صارِماً
- قَطَعتُ رَجائي مِنهُمُ بِذُبابِهِ
فَلا ذا يَراني واقِفاً في طَريقِهِ
- وَلا ذا يَراني قاعِداً عِندَ بابِهِ
غَنيٌّ بِلا مالٍ عَنِ الناسِ كُلِّهِم
- وَلَيسَ الغِنى إِلّا عَنِ الشَيءِ لا بِهِ
- وكذلك يقول الإمام الشافعي:
رَأَيتُ القَناعَةَ رَأسُ الغِنى
- فَصِرتُ بِأَذيالِها مُتَمَسِّكِ
فَلا ذا يَراني عَلى بابِهِ
- وَلا ذا يَراني بِهِ مُنهَمِكِ
فَصِرتُ غَنيّاً بِلا دِرهَمِ
- أَمُرُّ عَلى الناسِ شِبهَ المَلِكِ
- المتنبي، وهو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أحد مفاخر الأدب العربي، ولد بالكوفة في كندة ونسب إليها، ونشأ بالشام ووفد عند سيف الدولة حاكم حلب فمدحه، ثم ذهب إلى مصر فمدح كافور الإخشيدي وعندما رفض أن يوليه انصرف يهجوه، ثم ذهب إلى العراق وفارس فمدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز، أما قصيدته عن الرضا فكانت:
أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا
- وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا
أَمَيناً وَإِخلافاً وَغَدراً وَخِسَّةً
- وَجُبناً أَشَخصاً لُحتَ لي أَم مَخازِيا
تَظُنُّ اِبتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً
- وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِيا