كلام حلو قصير
الكلمات
الكلام كما يُقال مغرفة القلب وبوح العين أحياناً، فبالكلمات اللطيفة الصادقة يمكن كسب صداقة أناس جدد، وكسب ودّهم، وقربهم، وتجاوز كل ما في الحياة من صعاب ومشاكل، فالكلمات تتيح للبشر تقدير من حولهم، وتخفيف أحزانهم بألطفها، خاصة في أصعب الأوقات، فالكلمة الطيبة لا تكلّف شيئاً، ولكنها تترك في النفس آثاراً لا تُنسى أبداً، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل الكلمات.
كلام حلو منوّع
- كن شامخاً في التّواضع ، ومتواضعاً في الشّموخ، فتلك واحدة من صفات العظماء.
- أنا مثل الشّجر، أموت وأنا واقف، لا تهزّني الرّياح، ولا تؤثّر العواصف بي، ولا يهزّني إلا الغدر.
- لا تكره أحداً، فكلّ من أذاك قد قام بإعطائك درساً على طبق من ذهب وهو لا يعلم، لا تصدّق إلّا قلبك لكن لا تقم بإطاعته.
- الحياة ليست شيئاً آخر غير شعور الإنسان بالحياة.
- ستتعلم الكثير من دروس الحياة إذا لاحظت أنّ رجال الإطفاء لا يكافحون النّار بالنّار.
- إذا أردت أن تصمد في وجه الحياة، فلا تأخذها على أنّها مأساة.
- ابتسم فإنّ الابتسامة هي طريق الشّخص إلى النّجاح .
- ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله.
- بورك من ملأ حياته بعمل الخير، لأنّه أدرك أنّها أقصر من أن يضيعها بعمل الشّر.
- القراءة تصنع إنساناً كاملاً، والمشورة تصنع إنساناً مستعدّاً، والكتابة تصنع إنساناً دقيقاً.
- عندما نلمس الجانب الطيّب في نفوس النّاس، نجد أنّ هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون من أوّل وهلة.
- الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها، بل اجمعها وابن بها سلماً تصعد به نحو النجاح.
- كسرة خبز ليست شيئاً مهماً، لكنها مع ذلك تساوي كل شيء بالنسبة لمتشرد يتضور جوعاً.
- لا تكن كقمة الجبل ترى الناس صغاراً، ويراها الناس صغيرة.
- لا يجب أن تقول كل ما تعرف، ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول.
كلام حلو عن الأمل
- نحن نعيش لكي نرسم ابتسامة ، ونمسح دمعة، ونخفّف ألماً، ولأن الغد ينتظرنا، والماضي قد رَحل، وقد تواعدنا مع أفق الفجر الجديد.
- الأمل هو تلك النافذة الصغيرة التي مهما صغر حجمها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.
- لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة.
- ما دام في قلوبنا أمل سنحقق الحلم، سَنمضي إلى الأمام، ولن تقف في دروبنا الصِعاب، لندخل في سباق الحياة ونحقق الفوز بعزمنا؛ فاليأس والاستسلام ليسا من شيمنا.
- يُمكن للإنسان أن يعيش بلا بَصر، ولكنه لا يمكن أن يعيش بلا أمل .
- الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء.
- الإنسان دون أمل كنبات دون ماء، ودون ابتسامة كوردة دون رائحة، ودون الإيمان بالله وحش في قطيع لا يرحم.
- التفاؤل هو الإيمان الذي يؤدي إلى الإنجاز، لا شيء يمكن أن يتم دون الأمل والثقة.
حكم وأقوال مأثورة
- الطيور تأكل النّمل، وعندما تموت فإنّ النّمل يأكلها، الظروف قد تتغيّر فلا تقلل من شأن أحد.
- من أراد النّجاح في هذا العالم عليه أن يتغلّب على أسس ومفاتيح الفقر السّتة: النّوم، والمال الحرام، والخوف ، والغضب، والاتكال على الغير، والمماطلة.
- قال رجل لصاحبه وهو يتأمّل في القصور: أين نحن حين قسّمت هذه الأموال؟ فأخذه صاحبه للمستشفى وقال له: وأين نحن حين قسّمت هذه الأمراض؟ إذاً فاحمد الله على كلّ حال، وفي كلّ وقت.
- قيل لأعرابيّ: لقد أصبح رغيف الخبز بدينار، فأجاب: والله ما همّني ذلك، ولو أصبحت حبّة القمح بدينار، أنا أعبد الله كما أمرني، وهو يرزقني كما وعدني.
خواطر جميلة وقصيرة
الخاطرة الأولى
راقِبْ أفكارَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ أفعَالاً، وراقِبْ أفعالَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ عادات ، وراقِبْ عاداتَكَ لأنّها سوف تُصبِحُ طِباعاً، وراقِبْ طِباعَكَ لأنّها سوف تُحدِّدُ مصِيرَك.
الخاطرة الثانية
أنا أعشق المصعد، لا أستعمله بدافع الكسل، وإنّما من أجل التّأمل ، تضع إصبعك على الزّر دون أيّ جهد، تصعد إلى الأعلى أو تنزل إلى الأسفل، قد يتعطل وأنت قابع فيه، إنّه كالحياة تماماً لا يخلو من العطب، تارةً أنت في الأعلى وتارةً أنت في الأسفل.
الخاطرة الثالثة
عندما نعيش لذواتنا فحسب تبدو لنا الحياة قصيرةً وضئيلةً، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود، أمّا عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإنّ الحياة تبدو طويلةً وعميقةً، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتدّ بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.
الخاطرة الخامسة
إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان، فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي، وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني، وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبية فوق أغصان الشجر، لتصنع لك عمراً جديداً، وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.
الخاطرة السادسة
إذا كان الأمس ضاع، فبين يديك اليوم، وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود، ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.
أشعار حلوة منوعة
قصيدة عيناك أرض لا تخون
تعود القصيدة للشاعر فاروق جويدة وهو شاعر مصري معاصر، نظم الكثير من ألوان الشعر؛ من قصائد عمودية، ومسرح الشعري، وغيرها، ويقول في قصيدته:
ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياة
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل
بحاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها
خلف الظلالْ
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
ما زال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا؟
ما زلت أبحثُ عن عيونك
علَّني ألقاك فيها بالجواب
ما زلت رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
لو خانت الدنيا
وخان الناسُ
وابتعد الصحابْ
عيناك أرضٌ لا تخونْ
عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ
عيناك نهر من جنونْ
عيناك أزمانٌ وعمرٌ
ليسَ مثل الناسِ
شيئاً من سرابْ
عيناك آلهةٌ وعشاقٌ
وصبرٌ واغتراب
عيناك بيتي
عندما ضاقت بنا الدنيا
وضاق بنا العذاب
ما زلتُ أبحثُ عن عيونك
بيننا أملٌ وليدْ
أنا شاطئٌ
ألقتْ عليه جراحها
أنا زورقُ الحلم البعيدْ
أنا ليلةٌ
حار الزمانُ بسحرها
عمرُ الحياة يقاسُ
بالزمن السعيدْ
ولتسألي عينيك
أين بريقها؟
ستقول في ألمٍ توارى
صار شيئاً من جليدْ ..
وأظلُ أبحثُ عن عيونك
خلف قضبان الحياة
ويظل في قلبي سؤالٌ حائرٌ
إن ثار في غضبٍ
تحاصرهُ الشفاهْ
كيف انتهت أحلامنا؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا
ويمر عامٌ .. ربما عامان
أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك
موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار
في زمنٍ عقيمْ
عيناك موطننا القديم
وإن غدت أيامنا
ليلاً يطاردُ في ضياءْ
سيظل في عينيك شيءٌ من رجاءْ
أن يرجع الإنسانٌ إنساناً
يُغطي العُرى
يغسل نفسه يوماً
ويرجع للنقاءْ
عيناك موطننا القديمُ
وإن غدونا كالضياعِ
بلا وطن
فيها عشقت العمر
أحزاناً وأفراحاً
ضياعاً أو سكنْ
عيناك في شعري خلودٌ
يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ
عيناك عندي بالزمانِ
وقد غدوتُ .. بلا زمنْ
قصيدة ونشقى بالأمل
تعود القصيدة أيضًا للشاعر فاروق جويدة ويقول فيها ما يلي: ويحملني الحنين إليك طفلًا
وقد سلب الزمانُ الصبرَ مني
وألقى فوق صدرك أمنياتي
وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني
غرست الدرب أزهاراً بعمري
فخيّبت السنون اليومَ ظني
وأسلمت الزمان زمام أمري
وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني..
وكان العمر في عينيك أمناً
وضاعً الأمن حين رحلتِ عني.
قصيدة أنشودة الفرح
- تعود القصيدة للشاعرة غادة السمان المولودة في دمشق التي تلقت علومها فيها، وتخرجت من قسم اللغة الإنجليزية في جامعتها، كما حصلت على الماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت، وعملت كمحاضرة في كلية الآداب في جامعة دمشق، وصحفية، وكذلك معدة للبرامج في الإذاعة، وهي عضو جمعية القصة والرواية، وتقول في قصيدتها:
سأغسل وجهي هذا الصباح عشرات المرات
سأبتسم ابتسامة مشرقة
كالفجر الذي عرفتك فيه
سأتلو آيات التفاؤل
وأردد أغنيات الفرح
التي حفظتها عنك
سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي
وأرقص على أنغام كلماتك
العازفة بأوتار قلبي
ثم أرتشف قهوتي
دون أن أضع فيها مزيداً من السكر
فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة
وفي زحام الطريق
سأبحث عنك في كل الوجوه
وكلما افتقدتك
سأخرج صورتك من حنايا الفؤاد
وأنظر إليها بشوق كبير
ثم أدسها ثانية بين الضلوع
وإذا ما سمعت صوتك هاتفاً لي
سأسعد كثيراً حتى الاضطراب
حتى تجن الدماء في العروق
وككل العذارى سيمنعني حيائي أن أقول أحبك
وأعزم في نفسي أن أقولها
فاتحة لذاك اللقاء القريب
وفي المساء عندما يجمعنا الغروب
في واحتنا الأسطورية
سأركض
فوق السهوب والتلال المرجانية
سأحل جدائلي
لتتطاير خلفي معلنة الجنون
ولمّا يدركني التعب أعود أدراجي إليك
أتمدد قرب الغدير
فوق بساط العشب اللامع
متوسدة ذراعيك الدافقتين بالحنان
كطفل صغير يأوي نهاية المطاف
إلى حضن أمه