كتب شرح البردة
كتاب شرح البردة للباجوري
كتاب شرح البردة هو كتاب يحتوي على قصيدة الكواكب الدُرية في مدح خير البرية والمعروفة بالبردى للإمام البوصيري، ويتبعها شرح لشيخ الأزهر الشيخ إبراهيم الباجوري، صدر الكتاب عن مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، يتألف من مجلد واحد بواقع ثلاثة وسبعين صفحة، وانتهج الباجوري في هذا الشرح منهج تقديم مجموعة من أبيات قصيدة البردة ثم التعليق عليها بشرحه في هامش كل صفحة.
اقتباس من كتاب شرح البردة للباجوري
نقتبس من الكتاب شرح البيتين الآتيين:
محمد سيد الكونين والثقلـ
- ين والفريقين من عرب ومن عجم
نبينا الآمر الناهي فلا أحد
- أبر في قول لا مِنه ولا نعم
شرح إبراهيم الباجوري هذه الأبيات فقال:
سيد الكونين أي أشرف أهل الكونين والمراد بالكونين الدنيا والآخرة، وقوله الثقلين أي الإنس والجن، وإنما سيما بالثقلين لإسقالهم الأرض أو لثقلهما بالذنوب، والعرب بضم العين وسكون الراء لغةُ في العرب بفتحها، والمراد بالعجم جميع غير العرب، وقوله "نبينا " الإضافة في نبينا لتشريف المضاف إليه وقوله "الآمر الناهي" أي عن الله سبحانه وتعالى فهو نبيه الكريم.
كتاب ثلاثية البردة
كتاب ثلاثية البردة بردة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو كتاب من تأليف حسن حسين، صدر الكتاب في طبعته الأولى عن دار الكتب القطرية ويقع الكتاب بمجلد واحد بواقع عدد صفحات 195 صفحة،وتحدث المؤلف في كتاب ثلاثية البردة عن مقدمة حول قصيدة البردة الأساسية التي كتبها الصحابي كعب بن زهير- رضي الله عنه-.
ثم تطرّق للحديث عن معارضات الشعراء العرب لقصيدة البردة وكتابتهم لقصائد بردة تحاكي قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه مثل الإمام البوصيري،وتطرّق لشرح بردة البوصيري،ثم تطرّق للحديث عن بردة نهج البردة التي كتبها أحمد شوقي،من ثم تطرّق لشرح قصيدة نهج البردة.
اقتباس من كتاب ثلاثية البردة
نقتبس من كتاب ثلاثية البردة شرح البيتين الآتيين:
" إنَّ الرسول لنور يستضاء به
- مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم
- ببطن مكة لما أسلموا زولوا
وفيها نرى كعب بن زهير يصف الرسول صلى الله عليه وسلم وصفاً روحانياً على غير عادة العرب قبل الإسلام، فالرسول- صلى الله عليه وسلم- في نظره نور يهدي إلى الحق، وسيف يزهق الباطل وهذا السيف يلمع فيظهر لمعانه على البعد فيهدي التائهين إلى مكان الجماعة".
كتاب شرح البردة البوصيرية: الشرح المتوسط
كتاب شرح البردة البوصيرية الشرح المتوسط هو من تأليف عبدالرحمن بن محمد المعروف بابن مقلاش الوهراني، صدر الكتاب عن دار ابن حزم ويقع في مجلدين بواقع عدد صفحات 1100 صفحة، وتحدث ابن مقلاش في هذا كتب شرح البردة حول حركة شروح البردة في في العالم الإسلامي (58)، ومن ثم عقد مقارنة بين شروح البردة التي وردت عبر التاريخ.
ابتدأ الكاتب شرحه للبردة الذي وضع له منهجاً وإطاراً عاماً سعى فيه لأن يجعله شرحاً تفصيلياً متميزاً يشتمل على دراسة المضامين اللغوية والمضامين النحوية والمضامين البلاغية والمضامين التاريخية والمضامين النقدية لقصيدة البردة.
اقتباس من كتاب شرح البردة البوصيرية الشرح المتوسط
نقتبس من الكتاب شرح البيت الآتي:
نعم سرى طيف من أهوى فأرقني
- والحب يعترض اللّذات بالألم
فحيث ولا بد فسبب مزج دمعي بالدم وذهاب نومي: سريان خيال من أحبه فلما رأيته ظننت أنّي ظفرت بوصله، فلما أدركني الفرح استيقظت مذعوراً فلما لم أجده هاج ببالي وذهب نومي".