أشهر كتب اللغة
أشهر كتب اللغة
من أشهر كتب اللغة التي تختص بدراسة علوم اللغة ما يأتي:
كتاب فقه اللغة وسرُّ العربية
مؤلف الكتاب أبو منصور الثعالبي، ويُعد الكتاب من أفضل كتب اللغة وأمتعها، حيث يجعل القارئ يشعر ب جمال اللغة وغزارة مفردتها، يأتي الكتاب على جزئيين، كما هو موضح فيما يأتي:
- فقه اللغة (الجزء الأول)
يبدأ بمقدمة عن فضل العربية وسبب تأليف الكتاب، ثم تحت كل موضوع الكلمات التي تُعبر عنها وكل كلمة معناها الدقيق.
- سر العربية (الجزء الثاني)
يتكلم عن بعض أساليب اللغة بإيجاز، كما يُورد التعريف ثم شاهد عليه.
كتاب أسرار العربية
مؤلف الكتاب هو أبو البركات الأنباري، يحتوي الكتاب على 527 صفحةً، ذكر أبو البركات في كتابه كثيرًا من مذاهب النحويين المتقدمين والمتأخرين من البصريين والكوفيين، وأوضح فساد ما عداه بطريقة مبسطة، وبأدلة قاطعة بدون اللجوء لأيّ إسهاب أو إطالة، وهو تأليف سهل المأخذ وكثير الفائدة، وميزته التنظيم والإشارة للتعليل النحوي.
كتاب تهذيب اللغة
مؤلف هذا الكتاب هو أبو منصور الأزهري، ويُعد هذا الكتاب من أهم المعاجم العربية وأكثرها دقةً وتهذيبًا، إذ جمع الأزهري في كتاب تهذيب اللغة شتات اللغة بعد أن رحل، وقابل وشافه كثيرًا من العرب الموثوق بلغتهم العربية، لجمع هذه المادة اللغوية التي يحتوي عليها الكتاب، وقد أثنى على معجم تهذيب اللغة العديد من العلماء، أبرزهم ابن منظور صاحب لسان العرب.
كتاب تاج اللغة وصحاح العربية
مؤلف الكتاب هو أبو نصر إسماعيل الجوهري ، وهو معجم للمفردات العربية، ويُطلق على هذا المعجم اختصارًا اسم الصِّحاح أو الصِّحاح في اللغة، وهو يُعد أقدم معجم ألفاظ، وتم ترتيبه في أبواب وفصول، بحيث تم تصنيف كل حرف من الحروف في باب، وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولًا بعدد حروف الهجاء.
ويُشار إلى أنه خالف في ترتيبه نظام الخليل الفراهيدي، وجاء بناؤه على حروف الهجاء حسب أواخر الكلمات، ويُعد عند علماء اللغة العربية من أفضل المعاجم وأكثرها نفعًا ودقةً، واختار الإمام محمد بن أبي بكر الرازي بعض مواده، وصنفها في معجمٍ سمَّاهُ مختار الصحاح.
كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها
مؤلف الكتاب هو جلال الدين السيوطي ، ويُعد الكتاب من أهم أعمال السيوطي في علوم اللغة، يحمل قيمةً فكريةً وعلميةً وتاريخيةً، إذ إنّه حوى مفردات وعلوم متنوعة ومختلفة يجمعها إطار كبير هو اللغة، ضم الكتاب منوعات في اللغة وعلومها، والكثير من المعلومات والأقوال والطرائف، بالإضافة إلى المنهج العلمي في تناول الفكرة الأساسية.
وطريقة عرضه أتت مبسطةً بعيدةً عن التعقيد اللفظي، كما دعم هذه الفكرة بالمراجع، والشواهد، والنوادر، والمعلومات التي ترفد الفكرة الأساسية بأفكار جديدة وخصبة مثيرة للتأمل والتفكير.
وجعل القارئ يدخل في مرحلة الاستمتاع والفائدة معًا، فهو يُحدد الموضوع والغاية من وراء ذلك، ثم يجمع المادة اللازمة، فيذكرها بشكل دقيق واضح بعيدًا عن الاستطراد، ومن الجدير بالذكر أنّه تأثر بطريقة علماء الحديث، من حيث الجمع والنقل والإسناد، فتأتي موسوعاته مرتبة مع ذكر قائلها والمصدر الذي استقاها منه.