قوة الكلمة والتفكير
قوّة التفكير
يُمكن التعرف على قوة التفكير وإيجابياتها على النحو الآتي:
مفهوم قوة التفكير
يُعَدُّ التفكير الإيجابيّ من أهمّ القوى التي يتمتّع بها الإنسان، والتفكير بشكلٍ عام هو خواطر وعملياتٌ تجول في الذهن تتقدّم القول والفعل، تعبّر عمَّا يحيط بنا إحساسًا، أو تذكرًا، أو رؤيةً، وصولًا إلى تقييم ذلك كلِّه، ووضع حلولٍ مناسبةٍ للمشاكل التي تواجهنا.
يكون التفكير فعّالاً وإيجابيّاً عند اتباع منهجيّةٍ سليمةٍ فيه، تتضمن الأساليب المناسبة، ولا بدَّ كذلك من وفرة المعلومات وصحتها ودقتها في ذات الوقت، بالإضافة للمرونة في التعامل مع المواقف والخسائر الممكنة.
طرق الوصول إلى قوّة التفكير
يُمكن الوصول لطريقة تفكير إيجابيّة باتباع الاستراتيجيات الآتية:
- تجنب الحديث الذاتي السلبيّ، لأنّ الصوت الداخليّ يؤثر على تفاعل الإنسان مع المحيط، والمواقف من حوله، واستبدال بحديث إيجابيّ محفز للإنجاز.
- خلق نوع من الفكاهة والدعابة في اليوم، إذ لا بد من الفرح والمرح بعد ضغط كبير من العمل والإنجاز، وهذا بدوره يُقلل من التوتر ويُحفز التفكير الإيجابيّ.
- تحفيز الامتنان للذات، وبث التفاؤل في النفس، والثني على الإنجازات.
- الاستمرار بتمرين النفس على التفكير بإيجابيّة، وعدم الضعف أمام مسببات السلبية مهما كانت.
إيجابيات التفكير الإيجابي وتأثيره
تتمثل إيجابيات قوة التفكير بالأمور الآتية:
- تخفيف التوتر، إذ يُقلل التفكير الإيجابيّ من التشاؤم المبني في عقل الإنسان، مما يُخفف بدوره التوتر والضغط.
- زيادة المناعة، إذ يُقلل التفكير في المواقف السلبيّة من مناعة الجسم وفقًا لدراسات أجريت، كما يتحسن أداء الشخص ومناعته في حال التفكير بالأمور الإيجابيّة.
- حسن التعامل مع الأمور المختلفة، حيثُ يُساعد التفكير الإيجابي على المرونة في التعامل، وتقبل المواقف على اختلافها، بعيدًا عن النظرة السلبيّة لها.
قوّة الكلمة
يُمكن التعرف على قوة الكلمة على النحو الآتي:
مفهوم قوة الكلمة
تُعدّ الكلمات التي نستخدمها في الحديث مع أنفسنا أو مع الآخرين من أكثر الأمور تأثيرًا على حياتنا وحياة غيرنا، وهذا لما تحمله الكلمة من معان عميقة تعكس رؤية الإنسان للأمور، وتطلعاته إليها، وكيفية تعامله معها، كما أنّها تُعتبر مؤشرًا على الأفكار التي يحملها الشخص.
كيفية استخدام الكلمات
يُمكن استخدام الكلمات بعناية، وذلك لمدى قوتها على أنفسنا وعلى الآخرين على النحو الآتي:
- اختيار الكلمات بحكمة، وتحديدًا عند مشاركة مشكلة ما مع الآخرين، وذلك لأنّ الكلمات التي تُنطق وتُكرر تُصبح واقعًا من حياة الشخص دون أن يشعر، لذا يجب تفادي تكرار السلبية منها.
- تكرار الكلمات الإيجابيّة في يوم الشخص، وتحفيز ذاته باختيار عبارات مكونة من كلمات محببة تشحن همته.
- الحديث من القلب، وهذا بدوره يُبعد الشخص عن الحديث اللاوعي، ويؤهله لاستخدام كلمات من مصدر حكمة وعلم بعيدًا عن تكرار كلمات قادمة من اللاوعي.
إيجابيات الكلمة الإيجابية وتأثيرها
تكمن أهمية الكلمة الإيجابية في الأمور الآتية:
- تحسين الإدراك الذاتي، وتحسين النظر للأمور.
- تحسين المزاج، وتحقيق الرفاهية، مما يُحسن من أداء الشخص.
- إلهام الآخرين، وتعزيز قدراتهمن ودعمهم لتحقيق إنجازات أفضل.
- تحسين العلاقات بين الأشخاص، ابتداءً من علاقات الأسرة ببعضها، وانطلاقًا للعلاقات بين الشخص وأصدقائه وبيئة عمله.