قصص وحكايات ماوراء الطبيعه

قصص وحكايات ما وراء الطبيعة

ما وراء الطبيعة؛ هي سلسلة رويات من تأليف الكاتب المصري أحمد خالد توفيق ، وتتمحور الحكايات والقصص حول ذكريات خيالية لطبيب مصري اسمه رفعت إسماعيل، إذ يتعرض لحياته لخوارق طبيعية، وتتميز الحكايات والقصص في هذه السلسة بالرعب والغموض والإثارة، ويصل عدد الروايات في السلسلة إلى ما يُقارب الـ 80، ومن أهم هذه القصص والحكايات ما يأتي:

حلقة الرعب

تحكي الرواية قصة عندما كان الدكتور رفعت وأصدقائه في فيلا الدكتور سامي وعدم قدرتهم على الرحيل منها؛ بسبب الأمطار في الخارج، إذ يقترح عليهم شكري أن يحكي كل واحد من الحضور قصة رعب، وأجمل قصة سيحصل صاحبها على جائزة، ويبدأ كل واحد بسرد قصته، وبعض هذه القصص ما يأتي:

• قصة انعكاس

تحكي هذه القصة سهام عبدالمنعم زوجة عادل توفيق صديق رفعت، إذ تسرد في هذه القصة حكاية شرائها لمرآة بمبلغ بسيط، ولكنها تتفاجأ لاحقًا بأنّها ترى صور ناس أُخرى، مثل: صورة امرأة ورجل من الأربعينيات، وأحداث انفصال أختها عن خطيبها، لتُخبر عادل لاحقًا عنها، ويكتشف بأنّها مرآة شيطانية، والمفاجأة الثانية كانت بعدم التمكن من كسرها، ليتم رميها في الجبل بين الصخور.

• قصد لماذا ارتجف القط؟

يحكي هذه القصة الدكتور محمد صديق رفعت، إذ يسرد فيها حكايةً عندما كان طالبًا في الجامعة، حيث امتلك قطًا وجده أمام بيته، وفي أحد الأيام يزوره زميله في الدراسة اسمه داغر، والذي عندما يراه القط تُصيبه رجفة، فيظن محمد أنّ داغر شيطان، ولكنه يكتشف لاحقًا بأنّ سبب الرجفة كان زلزالًا أحس به القط والحيوانات في المنطقة.

• قصة حشرة الشياطين

يحكي هذه القصة رفعت إسماعيل، إذ يسرد فيها حكاية مقابلته مع صديق قديم اسمه يوسف، الذي يُخبره بأنّه يُجري تجارب على نوع من الحشرات تتغذى على الحشرات الضارة، ويقوم يوسف بتطويرها، ولكنها تتطور لدرجة لا يُمكن السيطرة عليها، وتُصبح خطرًا على المجتمع والبيئة، فيُقرر يوسف حرق هذه الحشرات التي تبدأ بمطاردته وتقتله.

جانب النجوم

في هذه القصة يحضر رفعت محكمة جانب النجوم، فهي أسطورة حقيقة يعتقد أهل رومانيا أنّه المكان الذي يتواجد فيها المسوخ، فهو عالم موازي تسكنه الشياطين و مصاصو الدماء ، إذ يشهد رفعت على هلاك أصدقائه، ولكن الدكتور لوسيفر ينقذه ليُعيده إلى كوكب الأرض.

أسطورة آكل البشر

في هذه الحكاية يكتب رفعت إسماعيل لصديقه عادل عن ما يُعانيه من الوحدة ومحاولته ليُصبح اجتماعيًا مع من حوله، ويحكي له عن عزت شريف جاره غريب الأطوار، إذ يُسافر إلى مدينة الإسكندرية كثيرًا، حيث يلحظ رفعت بقايا عظام في منور العمارة، ليشك بعزت الذي يُكتشف لاحقًا بأنّه مصاب بمرض أديسون، ويقوم بدراسة العظام البشرية ليستفيد منها في فن النحت ، وينجح عادل لاحقًا بالقبض على آكل لحوم البشر في الإسكندرية.