أشهر العملات الفرعونية القديمة النادرة
قام الفراعنة بصك أول عملة لهم والتي سموها "نوب نفر" باسم الفرعون المصري تاخوس في عام 350 قبل الميلاد، ويعنى مصطلح "نوب نفر" لدى الفراعنة الذهب الخالص.
كانت تحتوي "نوب نفر" على كتابات فرعونية قديمة، وأيضاً كان استعمالها مقتصراً على الطبقات الراقية ويمنع تداولها بين عامة الشعب، ويوجد في وقتنا الحالي من عملة "النوب نفر" الفرعونية فقط 20 عملة في العالم، فهي تعد من أشهر وأغلى و أندر العملات ، وفيما يأتي توضيح لهذه العملات:
العملة الفرعونية للآلهة الفرعوني خبري
ألهم الفراعنة المصريون لرسم ونحت صوراً لآلهتهم على العملات المعدنية، ومنها الإله المصري خبري الذي رسم على أقدم العملات المعدنية، وأحياناً بطريقة غير مباشرة، فكان يتمثيل خبري على شكل جعران أو خنفساء الروث.
عرض الفراعنة القدماء صورة هذه الحشرة المتدحرجة على السماء وتخيلوا خبري كخنفساء إلهية تدفع كرة الشمس عبر سماء النهار، لذلك كانت التمائم والأختام وحلقات الخاتم تُصنع غالبًا على شكل جعران، مقدسة بواسطة ناقل الشمس المقدس لديهم.
العملة الفرعونية الكبش
تم صك عملة ذهبية تحمل رمز الكبش الذي اختلف إذ ما كانت تمثل الإله آمون رع إله الشمس الرئيسي، أو تمثل خنوم، وهو إله خالق وحامي برأس كبش، وموجود منها الآن في متحف بروكلين ومتحف متروبوليتان للفنون.
العملة الفرعونية
الآلهة إيزيس وأوزوريس كانا ممثلين لمجموعة من المفاهيم المصرية الفرعونية وهي الشفاء، والصوفية، والحياة الآخرة، وعلم التنجيم، والنيل، من بين أمور أخرى، تقول الأساطير المصرية أن أوزوريس كان فرعوناً بدائياً قتله شقيقه الغيور وقطعه أوصال، فرسُم على العملة محنطاً بشكل جزئي.
العملة الفرعونية لكليوباترا
صك للملكة كليوباترا عملات برونزية رائعة تحمل صورتها في الإسكندرية - مصر، هذه العملات كانت تصور الطبيعة الحقيقية لما كانت تبدو عليه الملكة الأسطورية الشهيرة كليوباترا ، وهذه العملة نادرة للغاية، وكان أحد وجهيي العملة يحمل صورتها أما الوجه الأخر فكان يحمل رسم نسر يقف على صاعقة.
استخدام الفراعنة للمعادن في صك العملات
كان الفراعنة يعرفون جيداً قيمة المعادن، لأنهم كانوا يستعملون المعادن كالفضة والذهب وما شابه في مجوهراتهم، لذا استخدموا المعادن كالنحاس والفضة والذهب والحديد في صناعة العملات المعدنية ذات التصاميم الرائعة والأسلوب الفريد، فأصبح الفراعنة يتبادلون السلع بالعمل المعدنية بدلاً من المقايضة .
كان الفراعنة يسعيرون قيمة كل سلعة بقياس وزنها بوزن العملات المعدنية، كما وكان الفراعنة يضعون ختم على العملات المعدنية ليدل على قيمة كل عملة.
نظام المقايضة
كانت الحضارة الفرعونية ، كأي حضارة أخرى تعتمد في معاملاتها التجارية على نظام المقايضة، السلعة بالسلعة والغرض بالغرض، فكانوا يقايضون المنتجات الزراعية والحيوانية والغذائية والأثاث والمنتجات المصنعة، حتى ظهر لديهم نظام جديد وهو التعامل بالعملات النقدية.
كذلك تم استخدام الشيكات أحياناً كبديل للدفع المباشر أثناء المقايضة، وتنوعت هذه الشيكات والعقود بين عقود البيع والشراء والضرائب والممتلكات، وكلها كانت جانباً آخر من جوانب المقايضة.
