فوائد ومضار زيت الحلبة
فوائد زيت الحلبة
يتم استخلاص زيت الحلبة من بذورها، إذ يمتلك العديد من الفوائد الصحية الناتجة عن محتواه الغني بالمركبات المضادة للأكسدة والالتهابات، وتوضح النقاط الآتية بعضًا من أبرز هذه الفوائد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ بعضها لا يزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات لتأكيده، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه لفوائده الصحية:
تحسين عملية الهضم
إذ يُمكن أن يُساهم استهلاك زيت الحلبة في تحسين عملية الهضم، بالإضافة إلى التخفيف من حالات التهاب القولون التقرحي؛ وتعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء ممّا يُساهم في تحسين صحتها.
تحسين الأعراض المرافقة لمرض السكري
إذ أظهرت بعض الدراسات الأولية أنَّ استهلاك زيت الحلبة يُمكن أن يُساهم في تحسين الأعراض المرافقة للإصابة بمرض السكري، حيث يُحافظ على مستويات السكر في الدم ضمن معدلاتها الطبيعية، ويُخفض من المستويات المرتفعة للكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ويُحسن من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.
تعزيز معدلات الخصوبة لدى الرجال
إذ أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك زيت الحلبة عن طريق الفم بجرعة محددة ولمدة معينة يُمكن أن يُعزز من معدلات الخصوبة لدى الرجال، وذلك من خلال زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الذين يُعانون من انخفاضها.
تعزيز صحة البشرة
يحتوي زيت الحلبة على العديد من المركبات المضادة للأكسدة التي تُساهم في تعزيز صحة البشرة من خلال التخفيف من حالات حب الشباب، والمشاكل الجلدية الناتجة عن الإصابة بالتهابات كالأكزيما، كما يُخفف من التشقق وتهيج الجلد.
تعزيز صحة الشعر
إذ يَشيع إضافة زيت الحلبة لبعض أنواع زيوت العناية بالشعر لتخفيف من قشرة الرأس، والحفاظ على ترطيب الشعر.
أضرار زيت الحلبة
يُمكن أن يؤدي استهلاك بذور الحلبة أو زيتها من قِبل البعض إلى الإصابة ببعض ردود الفعل التحسسية كالطفح الجلدي، والتورم، وغيرها، كما يُمكن أن يؤدي استنشاق زيت الحلبة بكمياتٍ كبيرة إلى الإصابة ببعض المشاكل التنفسية.
بالإضافة إلى أنَّ استهلاكه من قِبل مرضى السكري إلى جانب الأدوية الخافضة لمستويات السكر يُمكن أن يزيد من سوء الحالة الصحية للمريض، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص قبل استهلاكه سواءً من قِبل بعض الحالات المرضية أو الفئات الحساسة كالحوامل.
استخدامات زيت الحلبة
توجد بعض الاستخدامات التي يدخل زيت الحلبة فيها على الرغم من الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات لإثبات فعاليته، ومن أبرزها ما يأتي:
- مُهدئ لآلام وتورم البشرة.
- يُضاف مع الشاي أو الماء كمُهدئ لاضطرابات المعدة.
- يُستخدم لتحسين الأداء الرياضي وزيادة قدرة الجسم على التحمل.
- زيادة إدرار الحليب لدى الأم المرضع.
- يُستخدم مع زيت جوز الهند لتعزيز صحة الشعر والتخفيف من مشاكل القشرة.
- يُستخدم كمُنكه لبعض الأطباق كبديل لبعض أنواع الأعشاب، مثل؛ الكركم، والزنجبيل، وغيرها.
- يُستخدم للتخفيف من الشعور والتوتر من خلال استنشاق رائحته في المنزل.
- طارد للحشرات والبعوض.