فوائد ورق الصفصاف
شجرة الصفصاف
أشجار الصفصاف (بالإنجليزية:Willow trees)هي نباتات تعيش في المنطقة المعتدلة والمنطقة القطبية، تنمو كالأشجار والشجيرات، ولحاء الصفصاف (بالإنجليزية:Willow bark) يأتي من هذه الأشجار وهو يحتوي على العديد من الفوائد العلاجية، تنمو أشجار الصفصاف في جميع أنحاء العالم باستثناء أستراليا والقارة القطبية الجنوبية،يوجد العديد من أنواع شجر الصفصاف، منها: الصفصاف الأبيض، والصفصاف الأوروبي، والصفصاف الأسود، الصفصاف الأرجواني، وغيرها.
فوائد واستخدامات ورق الصفصاف
استخدم الصفصاف منذ القدم في الطب الشعبي، ومن المعروف أنَّ العديد من الثقافات تقوم بمضغ أغصان الصفصاف لتخفيف الألم والحمى، كما أنَّ لحاء الصفصاف الأبيض هو المصدر الأساسي الذي يتم استخلاص حمض الساليسيليك (بالإنجليزية:salicylic acid) منه، وتستخدم هذه المادة الكيميائية لتصنيع حمض الاسيتايل ساليساليك المعروف باسم الأسبرين (بالإنجليزية:aspirin)، وهو مسكن هام مفيد لتخفيف الألم والحمى والالتهابات، ويستخدم الصفصاف لتخفيف من الآم الصداع، وآلام العضلات، وتشنجات الحيض، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، وأمراض العمود الفقري، كما استخدم لحاء الصفصاف لعلاج الحمى، ونزلات البرد، والانفلونزا، وفقدان الوزن.
الآثار الجانبية ومحاذير الاستخدام
نبات الصفصاف آمن للمعظم عندما يؤخذ عن طريق الفم لفترة قصيرة قد تصل إلى 12 أسبوع، لكنه قد يسبب اضطراب في المعدة واضطراب في الجهاز الهضمي، كما يمكن أن يسبب الحكة، والطفح، والحساسية، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين، لذلك يجب اتخاذ الإحتياطات التالية قبل استخدام الصفصاف:
- تجنب استخدام الصفصاف أثناء فترة الحمل والرضاعة.
- تجنب استخدام الصفصاف للأطفال، لأنَّه عندما يؤخذ عن طريق الفم للإلتهابات الفيروسية كنزلات البرد والانفلونزا، قد يزيد من خطر تطوير متلازمة راي (بالإنجليزية:Reye’s syndrome)، مثل؛ تأثير دواء الأسبرين.
- تجنب استخدام لحاء الصفصاف عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، لأنَّه قد يزيد من خطر النزف.
- تجنب استخدام الصفصاف للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى؛ لأنَّ الصفصاف قد يقلل من تدفق الدم عبر الكليتين، مما قد يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الأشخاص.
- تجنب استخدام لحاء الصفصاف عند الذين يعانون من الحساسية تجاه الأسبرين.
- تجنب استخدام الصفصاف على الأقل قبل أسبوعين من إجراء أي عملية جراحية، لأنَّه قد يبطئ تخثر الدم ، وبالتالي يمكن أن يسبب نزيفاً إضافياً أثناء الجراحة وبعدها.