الاتصال الشخصي هو عملية تبادل المعلومات والأفكار والمشاعر بين شخصين أو أكثر وجهًا لوجه عبر الوسائل اللفظية أو غير اللفظية، التي تشمل لغة وتعبيرات الجسد، ونبرة الصوت، والإيماءات، ويمكن تحسين مهارات الاتصال الشخصي عن طريق الممارسة، ويعد الاتصال الشخصي أمرًا ضروريًا لتحسين العلاقات في العمل على الوجه الخصوص.
أهمية وفوائد الاتصال الشخصي في الحياة اليومية
يشمل ما يلي:
- بناء علاقات جيدة مع الآخرين .
- تساعد في فهم أكثر لأعضاء الأسرة والأصدقاء.
- مهارات جيدة في التعامل مع الآخرين.
- القدرة على حل المشكلات الكبيرة والصغيرة، واتخاذ القرار.
أهمية وفوائد الاتصال الشخصي في الحياة المهنية
تشمل ما يلي:
- حل المشاكل: مهارات الاتصال الشخصي تسمح للأشخاص في العمل على مناقشة المشاكل، وتحديد السلبيات والإيجابيات، واتخاذ القرار النهائي بالحال المناسب.
- التوافق مع أهداف العمل: عند الاتصال الشخصي الجيد بين صاحب العمل والموظف، يتم توصيل المهام وإعطاء التوجيهات بوضوح، فتتحقق أهداف العمل سريعًا.
- تدفق الأفكار: التواصل الشخصي بين الإدارة والموظفين في العمل، يسمح بإبداء الأفكار بكل أريحية، فتكون النتائج رائعة، وبالتالي النجاح العام في المؤسسة.
- تعزيز العمل الجماعي: الاتصال الشخصي الفعال بين الموظفين، يزيد من الترابط الشخصي، فيعزز من العمل الجماعي ، ودعم بعضهم البعض في الأوقات الصعبة، ومشاركة عبء العمل لتسليم المشاريع بالموعد المطلوب، مما يساعد الشركة على النجاح.
- تطوير مهارات القيادة: كلما كانت مهارات الاتصال الشخصي أقوى كلما كان القائد ناجحاً بشكل أكبر، لأنه من صفات القائد الناجح تعزيز وتشجيع التفاعلات الشخصية مع الآخرين، والتواصل معهم بشكل جيد، وبناء الثقة معهم، وبالتالي زيادة الإنتاج.
- نجاح الموظف والتطور الوظيفي: الاتصال الشخصي الجيد يعد أداة للنجاح، وزيادة التقدم والتطور، لأنهم قادرون على أداء المهام وتحقيق أهداف العمل.
- جذب المستثمرين وتحقيق الصورة الجيدة: مهارات الاتصال الشخصية الجيدة بين الموظفين والإدارة، تظهر الشركة بصورة إيجابية، وبالتالي تجذب المستثمرين والبائعين للتعاون مع الشركة، وبالتالي تحقيق أهدافها، ودعمها، وتحقيق استقرارها المالي.
أنواع الاتصال الشخصي
هناك أربعة أنواع للاتصال الشخصي، وهي:
الاتصال الشفوي
وهو كل شكل من الأشكال الاتصال النطقي، وجهًا لوجه، أو عبر الهاتف، أو أثناء التحدث في اجتماع، يؤثر فيه عدة مؤثرات مثل:
- نبرة الصوت.
- سرعة التحدث.
- استخدام كلمات تدل على الإعجاب أو على المشاعر المرغوب إيصالها للمتلقي.
الاتصال الكتابي
وهو الاتصال عبر الرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني، والتقارير، وتؤثر فيها عملية توضيح المعنى، والرموز التعبيرية المستخدمة فيها.
الاتصال غير اللفظي
يشمل حركات إيماءات الجسد، والتواصل البصري، ويمكن أن تؤثر لغة الجسد بتغيير مفهوم المحتوى الملفوظ.
الاستماع
تتضمن الاستماع الجيد، وتدوين الحديث، لإظهار أن الشخص مهتم بالحديث.
كيفية تحسين مهارات الاتصال الشخصي
نعرض هنا أفضل الطرق للمساعدة على تحسين مهارات الاتصال الشخصي، وهي:
- مراقبة لغة الجسد إذ إن بعض حركات الجسد مثل عدم التواصل بالعيون، قد يظهر بأنك شخص غير متفاعل، لذلك احرص على تحسين حركات يديك وعيونك.
- التدرب على الاستماع الجيد من خلال تكرار ما يقوله من حولك للتأكد من أنك استمعت جيدًا.
- كن ودودًا أثناء التحدث مع الآخرين.
- التدرب عند وجود عرض تقديمي، وعند عقد اجتماع.
- أظهر للآخرين أنك متحمس ومشارك أثناء التعامل.
- أظهر ثقتك بالآخرين أثناء التحدث إليهم.
- تعلم التحكم بالعواطف أثناء إجراء محادثة، حتى لا تظهر أنك مستاء مثلًا.
- امنح الآخرين الانتباه والتركيز الكامل، وتجنب المشتتات، كإلقاء نظرة على الهاتف أثناء التحدث.