تعزيز مهارات الاستماع
يُفضّل الأطفال عادةً التكلم على الاستماع وهو سلوك واضح في الغرف الصفية، وبعادة قراءة القصص منذ الصغر وفي مرحلة الطفولة يُغرس في أذهان الأطفال سلوك الاستماع، وتزداد مهارات الاستماع، وذلك حسب الدراسات التي أثبتت أن الأطفال يستوعبوا الكثير من الكلمات التي سوف تُستخدم في حياتهم اللاحقة خلال مرحلة الطفولة، لذا يُنصح أن يهتم الأهل بقراءة القصص للأطفال وحتى الرضع وفق برنامج محدد، من أجل تعزيز وتحسين مهارات الاستماع.
تحسين مهارات التواصل
يطوّر الطفل مهارات تواصل مفيدة أثناء مراقبة التفاعلات التي تحدث بين الشخصيات في الكتب والقصص التي يقرأها الأهل لهم، بالإضافة إلى أن التواصل والترابط بين الأهل والأبناء يزداد ويقوى أثناء القراءة، فأوقات القراءة تعتبر فرصة رائعة لقضاء وقت ممتع ومميز مع الأطفال، وحتى يتمكن الأطفال من تشكيل ذكريات جميلة تجمعهم مع الوالدين يتذكرونها عند التقدم في السن.
تحسين مهارات التعاطف
تعتبر القراءة طريقة فعالة لزيادة العاطفة عند الأطفال، الذين يستخدمون خيالهم الواسع في استكشاف الشخصيات، والأماكن، والأوقات، والأحداث التي تتجاوز التجارب الخاصة بهم، وعند قراءة قصص أدبية تصور الأشخاص الآخرين بصورة مختلفة عن شخصيات الأطفال والمحيطين بهم، يبدأ الأطفال بالبحث والتصور والسؤال الذي ينمي لديهم مهارات التعاطف مع الآخرين.
زيادة المفردات
تساعد قراءة القصص للأطفال في زيادة عدد المفردات التي يحتاجون إليها خلال المراحل المدرسية، وكلما كثُر عدد القصص التي يقرؤها الأهل للأطفال بصوت عالي، ازداد عدد المفردات والقاموس اللغوي للطفل، وازدادت معرفته بالعالم والمكانة التي يريد الوصول إليها، ويُهم بشكل تحديدي لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة، فالقراءة تزيد من المفردات اليومية التي تساعد في تعلم كيفية تحديد الحروف ومطابقتها للأصوات.
زيادة التركيز والانضباط
تعتبر القراءة وسيلة فعّالة في زيادة تركيز الأطفال، فعند القراءة يزداد الاستيعاب القرائي لدى الطفل، ويصبح منضبط ذاتياً، ويُنمي القدرة على الانتباه أكثر أثناء القراءة، بالإضافة إلى تقوية الذاكرة وسرعة الحفظ لديه وغيرها العديد من الفوائد الأخرى التي تخدم الطفل خلال مرحلة التعلم في المدرسة، وتسهّل عليه الدراسة.
