فوائد فيتامين أ للشعر
فيتامين أ
يبحث الكثير من الناس عن الطرق التي تجعل الشعر صحيّاً وجميلاً، وعادةً ما يكون الشعر مؤشراً لصحة الجسم أيضاً، لذلك قد نجد في كثير من الأحيان أنّ افتقار الجسم لأحد العناصر الغذائية يؤثر في صحة الجسم والشعر في الوقت ذاته. ويُعتبر فيتامين أ أحد تلك العناصر التي يمتد تأثيرها سلباً وإيجاباً على الشعر كما هو الحال بالنسة للجسم. وسنقوم في هذا المقال بالتحدث عن أهم الفوائد التي يُقدّمها هذا الفيتامين للشعر، وما هي مخاطر نقصه أو زيادته.
فوائد فيتامين أ للشعر
يحتوي فيتامين أ على العديد من الفوائد الرائعة التي بإمكانه أن يُقدّمها للشعر. وسنقوم في النقاط الآتية بذكر البعض منها:
- يُساعد على تسريع عملية نمو الشعر وتطويله.
- يُحفّز خلايا البشرة على إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس ، وهذا ما يُساعد على ترطيب الشعر وتنعيمه.
- يمدّ الشعر بالصحّة والقوة.
- يتسبب نقصه في ظهور العديد من المشاكل منها مشكلة تساقط الشعر ؛ لذلك يجب الحرص على الحفاظ على مستوى جيد له داخل الجسم.
فوائد فيتامين أ للجسم
يحتوي فيتامين أ على الكثير من المواد المُضادّة للأكسدة المهمة للجسم، كما أنّه يُعتبر أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء العديد من المهام الضرورية فيه. وسنقوم في النقاط الآتية بذكر بعض فوائده العامة:
- يُساعد على بناء خلايا الجسم.
- مهمٌ جداً للرؤية.
- يُفيد جهاز المناعة.
- يقوم بمساعدة الكثير من أعضاء الجسم مثل: القلب، والرئتين، والكليتين.
- يزوّد الشعر والبشرة بالصحة والحيوية.
فوائد فيتامين أ للبشرة
يحتوي فيتامين أ على العديد من الفوائد للبشرة، وسنقوم في النقاط الآتية بذكر البعض منها:
- يُؤخر علامات الشيخوخة: حيث تحتوي معظم الكريمات المضادّة للشيخوخة على فيتامين أ؛ وذلك لأنه يحتوي على موادّ مضادة للأكسدة تُحارب علامات التقدم في السن، كما أن لديه القدرة على تحفيز إنتاج الإيلاستين (بالإنجليزية: elastin)، والكولاجين (بالإنجليزية: collagen)، المسؤولان عن شدّ البشرة وضمان ليونتها، ومحاربة ظهور التجاعيد فيها.
- يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية: حيث تُؤدّي أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى إلحاق الكثير من الأضرار للبشرة، فهي تحتوي على الجُذور الحُرّة التي تتسبّب في ضعف وتدمير البشرة، وجعلها باهتةً وغير صحيّة. ويمكن أن يكون فيتامين أ هو الحل الطبيعي الأفضل للحماية من تلك الأشعة الخطرة، حيث إنه يُعتبر واقياً طبيعيّاً من أشعة الشمس، وذلك بفضل قدرته على التقليل من حساسية البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية.
- يعمل على تحفيز إنتاج خلايا صحيّة للبشرة: حيث يمتلك فيتامين أ القدرة على تحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يعمل على الحفاظ على صحة البشرة ونضارتها. ولهذا فإن المستوى الجيد من فيتامين أ في الجسم يضمن نمو خلايا بشرة أكثر صحةً، ويُساهم في تسريع علاج الجروح الموجودة فيها، ويجعلُها أكثر قوةً.
- يُحافظ على ترطيب البشرة: يعمل فيتامين أ على الحفاظ على ترطيب البشرة، ومنع حدوث الجفاف فيها.
- يُعالج حب الشباب: يُساهم فيتامين أ في معالجة مشكلة حب الشباب التي تظهر على البشرة؛ وذلك بفضل قدرته على تنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والزيوت الزائدة التي تتراكم عليها.
- يقوم بصبغ البشرة: يعمل فيتامين أ على إعطاء البشرة لوناً ذهبياً لامعاً وجميلاً.
- يعمل على توحيد لون البشرة.
- يمنع ظهور البُقع الدّاكنة: والتي تظهر نتيجة التقدم في العمر ويساعد على علاجها؛ وذلك بفضل قدرته على تنظيم إنتاج صبغة الميلانين (بالإنجليزية: melanin).
المواد الغذائية الغنية بفيتامين أ
يوجد فيتامين أ في العديد من المواد الغذائية، وسنقوم في النقاط الآتية بذكر البعض منها:
- الجزر: ويُفضّل تناوله طازجاً دون طبخ.
- البطاطا الحلوة.
- الخضار الورقية الخضراء: مثل السبانخ ، والخس، وأوراق الخردل، واللفت.
- القرع.
- الكبد.
- الأعشاب: مثل البقدونس، والريحان، والكزبرة، والزعتر.
- الحليب: كما يحتوي أيضاً بالإضافة إلى فيتامين أ على كميات كبيرة من الكالسيوم ، والفيتامينات المهمّة للصحة.
- السمك.
- البندورة.
- الفلفل الأحمر الحلو.
خطورة الإسراف في تناول فيتامين أ
لقد تحددت الكمية الموصى بها من فيتامين أ بمقدار 10,000 وحدة لكل يوم، ولا يجب تجاوز هذه الكمية؛ لما لها من آثار سلبية على الشعر، أهمها ظهور مشكلة التساقط الكبير فيه. وغالباً ما تظهر خطورة الإسراف في تناول فيتامين أ عندما يتم تناوله على شكل مكمّلاتٍ غذائيةٍ؛ ولهذا السبب فإنه يُنصح بالتوقف عن تناولها، والذهاب لاستشاره الطبيب قبل البدء في استخدامها. بالإضافة إلى هذا، فإن الخضار المحتوية عليه تُعتبر المصدر الأفضل للحصول على الكمية الكافية من فيتامين أ دون القلق لخطورة الإفراط فيها.
خطورة انخفاض مستوى فيتامين أ في الجسم
كما قلنا سابقاً فإن فيتامين أ مهمٌ جداً للجسم، حيث إنه يقوم بالعديد من الوظائف الضرورية فيه؛ ولهذا السبب فإن انخفاض نسبته في الجسم تؤدي إلى الكثير من المشاكل الخطرة، وسنقوم في النقاط الآتية بذكر البعض منها:
- العمى الليلي.
- يُصبح الجسم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، خصوصاً في منطقة الحُنجرة، والصدر، والبطن.
- الإصابة بمرض فرط التقرّن الجُريبي (بالإنجليزية: follicular hyperkeratosis)، مما يؤدي إلى إصابة الجلد بالجفاف .
- يؤثر في الخصوبة.
- يؤخر عملية النمو عند الأطفال.