فوائد فطر الريشي
فوائد فطر الريشي حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- تحسين حالة المُصابين بانسداد الشرايين: حيثُ إنّ تناول مستخلص فطر الريشي قد يُساعد على تخفيف ضيق النفس وآلام الصدر لدى الأشخاص الذين يُعانون من انسداد الشرايين.
- المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: إذ تبيّن أنّ تناول السكريّات المتعددة الموجودة في فطر الريشي قد يُساهم في خفض مستويات سكر الدم الصومي (بالإنجليزية: Fasting Blood Sugar) بشكل ملحوظ، وذلك بحسب إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بالسكري من النوع الثاني ونُشرت في مجلّة Archives of Pharmacal Research عام 2012.
- تقليل خطر الاصابة بالسرطان: قد يُساهم تناول فطر الريشي على تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا وتحفيز عملية الموت المبرمج فيها (بالإنجليزيّة: Apoptosis)، وذلك بحسب إحدى الدراسات المخبريّة التي نُشرت في مجلة International Journal of Oncology عام 2004، كما أظهرت دراسة مخبرية أخرى نُشرت في مجلة Oncology Reports عام 2004 أنّ مُستخلص أبواغ فطر الريشي قد يُساهم في تثبيط تكاثر خلايا سرطان الثدي، وفي دراسة أوليّة نُشرت في مجلة Hiroshima Journal of Medical Sciences عام 2010 تبيّن أنّ تناول مُستخلص فطر الريشي قد يُساعد على تثبيط تطوّر الخلايا السرطانية، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم .
- المساعدة على خفض ضغط الدم: يُمكن للفطر الريشي أن يؤثر بشكل مُختلف في المُصابين بارتفاع في ضغط الدم؛ إذ يُمكن أن يُساهم في خفض ضغط الدم لدى من يُعانون من ارتفاعه بشكلٍ كبير؛ إلّا أنّه قد لا يؤدي الدور نفسه لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع بسيط في مستويات ضغط الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بتجنُّب تناول فطر الريشي وأدوية ضغط الدم في نفس الوقت وذلك لتجنُب حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم.
- تقليل خطر الإصابة بالتهاب الكبد ب: حيث أظهرت الدراسات الحديثة قدرة فطر الريشي على تقليل كمّية فيروس التهاب الكبد ب في الجسم، وتحسين وظيفة الكبد لدى الأشخاص المُصابين بهذا الالتهاب.
- فوائد أخرى: يُمكن لفطر الريشي أن يمتلك فوائد أخرى غير المذكورة سابقاً؛ إلّا أنّها تفتقر كذلك للأدلة التي تؤكد فعاليتها، ومن هذه الفوائد:
- تخفيف التهاب القصبات الهوائيّة، والربو .
- تحسين حالة المُصابين بداء المرتفعات (بالإنجليزية: Altitude Sickness).
- تقليل الإعياء، والأرق، والتوتر أو الضغط النفسي.
- تخفيف متلازمة التعب المزمن (بالإنجليزية: Chronic Fatigue Syndrome).
- تعزيز صحّة الجهاز المناعي.
- تقليل خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، وفيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: HIV disease).
- تخفيف آلام مرض الهِربِس النُطاقي (بالإنجليزية: Shingles).
- تقليل اضطرابات الكلى، وأمراض الكبد، والتسمم.
- تخفيف القرحة الهضمية.
أضرار فطر الريشي
درجة أمان فطر الريشي
يُحتمل أمان تناول مستخلص فطر الريشي بشكلٍ مناسب ولمدة أقصاها عام واحد، إلّا أنّه يُحتمل عدم أمان تناوله على شكل مسحوق لمدة تتجاوز الشهر، وقد يُسبّب ذلك آثاراً سامّة للكبد، تجدر الإشارة إلى أنّ تناول فطر الريشي بشكلٍ عام قد يُسبب العديد من الآثار الجانبية الأخرى؛ كالرعاف، وآلام المعدة، وجفاف الفم والحلق ومنطقة الأنف المصحوب بالحكّة، وظهور الدم في البراز ، كما يُمكن أن يؤدي استنشاق أبواغ هذا الفطر إلى الحساسية عند بعض الأشخاص، أمّا بالنسبة للحامل والمُرضع فلا توجد معلومات موثوقة حول درجة أمان استخدام فطر الريشي؛ لذلك فإنّه يُنصح بتجنُّب استخدامه خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعيّة.
محاذير استخدام فطر الريشي
يُمكن للفطر الريشي أحياناً أن يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في الأشخاص الذين يُعانون من بعض الحالات الصحية ويجب عليهم توخّي الحذر أثناء استخدامه، ومن هذه الحالات ما يأتي:
- الاضطرابات النزفية: يُمكن أن يؤدي تناول جرعات عالية من فطر الريشي إلى زيادة خطر الإصابة بالنزف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نزفية معيّنة.
- انخفاض ضغط الدم: يُفضّل تجنّب استخدام فطر الريشي لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاض شديد في الضغط، وذلك لتجنُّب حدوث انخفاض شديد في مستويات ضغط الدم.
- اضطراب قلة الصفيحات: (بالإنجليزيّة: Thrombocytopenia)، إذ قد يؤدي تناول جرعات عالية من فطر الريشي إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطراب قلة الصفيحات ، لذلك يُنصح بتجنُّب استخدام هذا الفطر لمن يُعانون من هذا الاضطراب.
- الخضوع لعمليات جراحية: قد يؤدي تناول جرعاتٍ عاليةٍ من فطر الريشي قبل العمليّات الجراحيّة أو أثناءها إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف عند بعض الأشخاص؛ لذلك يُنصح بتجنّب استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من إجراء أيّ عملية جراحية.
التداخلات الدوائية مع فطر الريشي
يُمكن أن يؤثر فطر الريشي على فعالية العديد من الأدوية ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه معها، ومنها ما يأتي:
- أدوية مرض السكري: حيثُ إنّ تناول فطر الريشي قد يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، وقد يؤدي استخدامه مع أدوية مرض السكري إلى حدوث انخفاض شديد في مستويات السكر في الدم، ومن هذه الأدوية؛ الإنسولين ، والغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والروسيغليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone)، ودواء بيوغليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone) وغيرها.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: إذ يُمكن أن يؤدي استخدام مع فطر الريشي مع أدوية ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث انخفاض شديد في ضغط الدم كما ذُكر سابقاً، ومن هذه الأدوية: اللوسارتان (بالإنجليزيّة: Losartan)، والديلتيازيم (بالإنجليزيّة: Diltiazem)، والأملوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine)، والكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril) وغيرها من أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- مُميّعات الدم: يُمكن أن يؤدي تناول جرعات كبيرة من فطر الريشي إلى إبطاء عملية تخثّر الدم، وهذه هي نفس آلية عمل مُميّعات الدم أيضاً، لذلك فقد يؤدي استخدامهما معاً إلى ارتفاع خطر الإصابة بالنزيف أو الكدمات، ومن هذه المميّعات؛ الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel)، والدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin) وغيرها.
كيفية استخدام فطر الريشي
يُمكن تناول فطر الريشي طازجاً، ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً هي استخدامه على شكل مسحوق أو مُستخلص، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناوله على شكل مكمّلات غذائية قد يتعارض كما ذُكر سابقاً مع العديد من الأدوية، كما أنّ قد يُسبّب آثاراً جانبية ويزيد من سوء بعض الحالات الصحية، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمّل غذائي يحتوي على هذا الفطر.
فوائد الأنواع الأخرى من الفطر
تختلف الأنواع المتعددة من الفطر في تركيبها وما تمتلكه من قيمة غذائية، وبشكلٍ عام يحتوي الفطر على العديد من العناصر الغذائية المهمّة؛ كالبروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، والتي يُمكن أن تُقدّم مجموعة من الفوائد الصحية المختلفة.
وللاطلاع على فوائد الفطر يمكن قراءة مقال ما هي فوائد الفطر .
لمحة عامة حول فطر الريشي
يعود أصل فطر الريشي (بالإنجليزيّة: Reishi Mushroom) إلى الصين واليابان وأمريكا الشمالية، ولكنّه الآن يُزرع أيضاً في العديد من الدول الآسيوية الأخرى، وتُعدُّ عمليّة زراعة فطر الريشي عمليّةً طويلةً ومعقدة؛ إذ ينمو هذا الفطر عادةً إمّا على جذوع الأشجار أو على الأخشاب المتحللة، وعلى الرغم من أنّه يُفضّل العيش على أشجار البرقوق الياباني؛ إلّا أنّه قد ينمو أيضاً على أشجار السنديان أو البلوط، ويمتلك فطر الريشي ساقاً طويلة وقبعة مروحيّة الشكل ذات مظهر لامع مُغطّى بالصمغ، ويكون لونه بنيّاً مائلاً إلى الأرجوانيّ، وله أبواغ بنيّة أيضاً، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد ينمو كذلك بستة ألوان أخرى لكل منها خصائص مختلفة، أمّا بالنسبة للفوائد الصحية التي يمتلكها هذا الفطر؛ فإنّه يحتوي على العديد من المُركبات المُفيدة؛ كالسكريات المُتعددة (بالإنجليزيّة: Polysaccharides)، ومُركب ثلاثي التربينويد (بالإنجليزيّة: Triterpenoids)، والببتيدوجلايكان (بالإنجليزيّة: Peptidoglycans).