تفسير آية (إنّما الصدقات للفقراء والمساكين) قال الله -عز وجل-: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ). قسّم الله -عز وجل- الزكاة الواجبة على هذه الأصناف، وحصر الزكاة فيها، فلا تبرأ الذمة من الزكاة الواجبة إذا صرفها في غير هذه الأصناف؛ فلا بد أن يصرفها في هذه الأصناف؛ حتى تبرأ الذمة. و الصدقة تارة يراد
مدينة جيجل تعتبر مدينة جيجل إحدى المدن الجزائرية، وهي عاصمة دائرة جيجل وولاية إجيلجلي، وتتصدر المرتبة الأولى من حيث عدد السكان، كما تعتبر المدينة الأكبر في ولاية جيجل من حيث المساحة، إذ تصل مساحتها إلى 6238 كم. كما تعد مدينة جيجل من أعرق وأقدم المدن في الجزائر، حيث تحظى بالجمال الخلاب وبوجود الآثار الرومانية فيها كالحمامات المنحوتة، والحجارة المرصوصة، ويشار إلى أن أصول أهالي المدينة ترجع إلى الأمازيغية البربرية، ووفق ابن خلدون فقد أنسبهم إلى قبيلة كُتامة البربرية. أصبحت المدينة محطاً لأنظار
طريقة عصير الليمون يُمكن العناية بالبشرة الدهنية من خلال استخدام عصير الليمون؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من حامض الستريك الذي يساعد على التخلص من زيوت وأوساخ البشرة الدهنية التي تبقى على البشرة حتى بعد غسل الوجه، كما ويُعدُّ عصير الليمون أحد أفضل العلاجات المُستخدمة لعلاج كافة مشاكل البشرة، ويُمكن استخدام عصير الليمون من خلال التالي: عصير الليمون مع الماء المُقطر تتطلب هذه الطريقة اتباع ما يأتي: خلط عصير الليمون الطازج مع الماء المُقطر، ولا يُفضل استعمال الماء العادي لأنَّه يحتوي على المعادن
يعاني الكثير من أمراض القلب، والتي تظهر فجأة حتى أصبح خطرها كابوسا يلاحق الإنسان، ويبقيه في حالة خوف دائمة من إكتشاف أن لديه مرض في القلب في حالة متأخرة يصعب معها العلاج، ولكن هناك بعض العلامات التي تظهر متقدمة تجعلك تعرف أن لديك مشكلة في القلب، فإن لم تعاني من أي من المشاكل التالي إعلم أنّ قلبك سليم: 1) الشعور بالضيق والخوف، يعتبر الشعور بضيق الصدر واحدة من علامات الإصابة بالجلطة القلبية، فيشعر الإنسان بالضيق وكأنه سيلفظ أنفاسه الأخيرة في الأيام القادمة. 2) الشعور بألم الصدر، وهو من أكثر
تفسير رؤيا الفلوس في المنام يبقى علم الرؤى والأحلام في علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله -تعالى-؛ فأغلب تأويلات المعبرين تندرج تحت العلم الظني، وقد ذكر عبد الغني النابلسي في كتابه "تعطير الأنام في تعبير المنام" عدّة دلالات لرؤيا الفلوس في المنام؛ فقد يدل على الكلام، إو قضاء الحاجة، أو الحزن والأكدار، أو الرزق، وتفصيل ذلك فيما يأتي: قد يؤول الفلس على كلام فيه رياء ومجادلة. قد ترمز إلى كرم رديء قد تكون إشارة للشر والعدواز. قد تؤول الفلوس بقضاء حاجة الرائي. إذا رأى الرائي فلوساً عليها اسم الله
ثلاثة جِدّهن جد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: (ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ، وهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاح، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ)، وإن كانَ الحديثُ ضعيفاً إلّا أن الفقهاءَ قد اتّفقوا على معناهُ الذي يقتضي عدمَ قبولِ الهزلِ والمزاح في الحالات الثلاثِ المذكورة في الحديث وانعقادها من المتلفظ بها ولو كان مازحا، كما جعلوا في كتبهم أبواباً للحديثِ عن نكاحِ الهازِل وطلاقه ورجعته. النكاح يُعدّ عقد النّكاحِ من أهمّ العقودُ الّتي يعقدها المسلم، حيث يمسُّ استقرارَ الأسرةِ المسلمة، ولا شكَّ في أنّ
الإسلام جاء الإسلام بشريعته السّمحة، وتعاليمه النيّرة ليبدّد ظلام الجزيرة العربيّة التي بقيت لعقودٍ طويلة أسيرة المُعتقدات الضالّة، والأفكار السّقيمة البالية، ولقد آذن النّبي عليه الصّلاة والّسلام بمبعثه الشّريف ببدء مرحلةٍ جديدة لجزيرة العرب تتوحّد فيها القلوب وتتآلف نابذةً أسباب الفرقة، ولتعود النّفوس كما خلقها الله تعالى وفطرها أوّل مرّة موحّدة لله تعالى. مظاهر الحياة في جزيرة العرب قبل الإسلام لا شكّ بأنّ مظاهر الحياة في جزيرة العرب قبل الإسلام كانت تتّسم بسماتٍ معيّنة تعبّر عن عقليّة
الصحابة رضي الله عنهم ميّز الله سبحانه وتعالى جيل الصّحابة بالفضل والمكانة العظيمة، فهذا الجيل هو خير الأجيال على الإطلاق بما اتّصف به من الصّفات والخصال التي جعلته يتبوّأ مكانةً لن يبلغها جيلٌ بعده، ولقد امتدح الله صحابة رسول الله في القرآن الكريم، كما بيّن النّبي فضلهم بقوله يومًا: (اللهَ اللهَ في أصحابي لا تتَّخِذوا أصحابي غَرَضًا، مَن أحَبَّهم فبِحُبِّي أحَبَّهم، ومَن أبغَضهم فبِبُغْضي أبغَضهم، ومَن آذاهم فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى اللهَ، ومَن آذى اللهَ يوشِكُ أنْ يأخُذَه) [صحيح ابن