فوائد عشبة خولنجان
فوائد عشبة الخولنجان
محتواها من العناصر الغذائية
تُعدُّ جذور الخولنجان مصدراً غنيّاً بمضادات الأكسدة، وهي مركبات نباتية تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض والحفاظ على الخلايا من التأثير الضار للجذور الحرة، ومن هذه المضادات البوليفينول؛ الذي يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، مثل؛ تحسين الذاكرة، وتقليل نسبة السكر في الدم، ومستويات الكوليسترول السيئ ، كما يُعتقد أنّ هذه المادة المضادة للأكسدة قد تقلل من خطر القصور الإدراكيّ، ومن داء السكري من النوع الثاني، ومن أمراض القلب.
فوائد عشبة الخولنجان حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- تقليل الالتهابات: حيث أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المُصابة بالتهاب القولون ونُشرت في مجلة Food Science and Human Wellness عام 2018 إلى أنّ استهلاك مستخلص الهكسان لأحد أنواع الخولجان وهو الخولجان الطبي يمتلك خصائص تقلل الالتهابات ، ويرتبط بالتالي بخفض مستوى التهاب القولون؛ عبر التقليل من ضرر أنسجته ومستوى إصابتها، إضافة إلى خفض مؤشرات السيتوكينات المُحرضة على الالتهاب، واستعادة مستوى مضادات الأكسدة في القولون للمستويات الطبيعية من خلال تنظيم الإجهاد التأكسدي الذي يقلل من فوق أكسدة اللبيدات.
- مكافحة البكتيريا: حيث أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Journal of the science of food and agriculture عام 2010 إلى أنّ مستخلص الخولنجان مع نباتات أخرى قد يقلل من عدوى الميكروبات، مثل؛ المكورات العنقودية الذهبية، واللستيريا المولدة للخلايا الوحيدة، والإشريكية القولونية، والسَّلمونيلة التّيفيَّة الفأريَّة (بالإنجليزية: Salmonella typhimurium)، وقد يعود هذا التأثير لمحتواه من المركبات التي تقلل من هذه الميكروبات، ويُعتقد أنّ استخدام هذا المستخلص مع غيره من النباتات قد يساهم في حفظ الأطعمة ولا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير، إضافةً إلى أن جذر الخولنجان قد يزيد من مدّة صلاحية بعض الأطعمة؛ فمثلاً قد يحافظ مستخلص الخولنجان الأعظم على صلاحية اللحم البقري المفروم؛ حيث إنّه قد يثبط تعرضه للأكسدة ويحافظ على استقرار مستوى تكاثر الميكروبات فيه خلال تصنيعه وتخزينه وحتى استخدامه وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة مخبرية نشرت في مجلة Journal of food protection عام 2000.
- فوائد أخرى: قد يكون الخولنجان مفيداً في بعض الحالات، ولكن ليست هناك أدلة كافية تؤكد فعاليته في ذلك؛ حيث تحتاج هذا الفوائد للمزيد من الدراسات، وهي بحسب ما يأتي:
- التخفيف من الحمى.
- التقليل من الالتهابات.
- التخفيف من الغازات المعوية .
- التقليل من التشنجات.
دراسات حول فوائد الخولنجان
تمتلك عشبة الخولنجان العديد من الفوائد، وفيما يأتي ذكر أهمها:
- أشارت دراسة نشرت في مجلة PLOS One عام 2014 إلى أنّ استهلاك الأقراص التي تحتوي على مسحوق جذور الخولنجان المجففة والمجمدة إضافة إلى مُكونٍ آخر يمكن أن يساهم في تعزيز الخصوبة لدى الرجال؛ حيث إنّها قد تساعد الرجال الذين يعانون من ضعف الخصوبة على زيادة عدد الحيوانات المنوية وحركتها لديهم.
- أشارت دراسة نشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001 إلى أنّ استهلاك المصابين بالتهاب المفاصل التنكسيّ في الركبة لمستخلص يحتوي على الخولنجان الأعظم يقلل من الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل في الركبة بدرجة متوسطة، بما فيها الألم المرتبط بالمشي مدة طويلة.
- أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Journal of Medicinal Food عام 2013 إلى أنّ استهلاك المستخلص الميثانوليّ لأوراق الخولنجان الطبيّ مع نباتات أخرى يرتبط بتقليل خطر الإصابة بـ لوكيميا الوحيدات الحادة أو ابيضاض الوحيدات (بالإنجليزية: Acute monocytic leukemia)، وتثبيط نمو وتكاثر هذه الخلايا السرطانية، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه اللوكيميا؛ هي إحدى أنواع سرطان الدم الذي يحدث في نخاع العظم ؛ الذي يُكون خلايا الدم، وعادة ما يبدأ هذا السرطان في الخلايا التي تتحول إلى خلايا الدم البيضاء، ولكن يمكن أن يبدأ في غيرها من خلايا الدم.،
- أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Indian Journal of Pharmaceutical Sciences عام 2010 إلى أنّ الخلاصة المائية الكحولية والميثانولية للكيميائيات النباتية المستخرجة من الخولنجان بما فيها؛ العفص، وأشباه القلويات، والفلافونويد، والصابونين تساعد على مكافحة عمليات الأكسدة في الجسم، وتكافح الجذور الحرة، لامتلاكها خصائص مضادة للأكسدة.
- أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Chemico-Biological Interactions عام 2010 إلى أنّ الفلافونولات المُستخلصة من جذور الخولنجان الطبيّ أظهرت تأثيراً مثبطاً لنشاط إنزيم أستيل كولين أستريز (بالإنجليزية: Acetylcholinesterase) مما يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
- أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Experimental Biology and Medicine عام 2013 إلى أنّ أحد المركبات الموجودة في عشبة الخولنجان والتي تنتمي إلى الفلافونولات تحفز الموت المبرمج لخلايا سرطان القولون ممّا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بها، كما أشارت دراسةٌ مِخبرية أخرى نُشرت في مجلة Iranian Journal of Cancer Prevention عام 2014 إلى أنّ المستخلص المائي للخولنجان الأعظم أظهر تأثيراً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان المعدة ويثبط تكاثرها.
أضرار عشبة الخولنجان
درجة أمان عشبة الخولنجان
يُعدُّ استهلاك عشبة الخولنجان غالباً آمناً عند تناولها بالكمياتٍ الموجودة في الطعام لمعظم البالغين، كما أنها محتملة الأمان عند استهلاكها بالكميات الدوائية عن طريق الفم. أمّا بالنسبة للحامل والمُرضع؛ فلا توجد معلومات موثوقة وكافية حول درجة أمان استهلاكهنَّ لعشبة الخولنجان، لذا فإنّه ينصح تجنب استهلاكها في هذه الفترة.
محاذير استخدام عشبة الخولنجان
لا تتوفر أيّة معلومات أو دراسات حول محاذير استخدام عشبة الخولنجان.
لمحة عامة حول عشبة الخولنجان
تُعدُّ عشبة الخولنجان أو القولنجال (الاسم العلمي: Alpinia)، عشبة معمرة يتراوح ارتفاعها بين قرابة الـ 91 إلى 152.4 سنتيمتراً بحسب اختلاف نوعها، وتنتمي هذه العشبة للفصيلة الزنجبيلية ؛ التي تنتشر في جنوب شرق آسيا، ويعود منشأ الخولنجان للصين ومن هناك اُشتق اسمها، وتتوفر عشبة الخولنجان بثلاثة أنواع، وهي؛ الخولنجان الطبي (بالإنجليزية: Alpinia officinarum)، والخولنجان الأعظم (بالإنجليزية: Alpinia galanga)، والخولنجان الذي يُدعى بـ Alpinia zerumbet، وتُستخدم جذورها البنيّة المُحمرة كإحدى التوابل؛ حيث إنّها تمتاز برائحتها العطريّة وطعمها اللاذع. ويمكن تناول الخولنجان طازجاً أو مطبوخاً كغيره من النباتات كالزنجبيل أو الكركم، ويشيع إضافته للعديد من الأطباق الصينية، والإندونيسية، والماليزية، والتايلاندية.