فوائد عشبة الكثيرا
فوائد عشبة الكثيرا
يعتقد البعض أنّ عشبة الكثيرا قد تكون مفيدةً للتخفيف من كلٍّ من الإمساك والإسهال ، ولكن لا توجد أدلّةٌ كافيةٌ لتقييم فعالية هذه العشبة في هذه الحالات وغيرها من الحالات المرضية، لذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدلائل لتقييم فعالية عشبة الكثيرا ومعرفة فوائدها.
الجرعات المناسبة من عشبة الكثيرا
لم تدعم الدراسات الحديثة جرعاتٍ معيّنةٍ من الكثيرا، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنّ صمغ الكثيرا يُعرَف عادةً بأنّ من المعترف به عموماً أنّه آمن (بالإنجليزيّة: GRAS) كمادةٍ مضافةٍ إلى الطعام.
استخدامات عشبة الكثيرا
لعشبة الكثيرا الكثير من الاستخدامات، ونذكر من ضمنها ما يأتي:
- في الصناعات: يُعدّ صمغ الكثيرا من المكونات التي تُستخدم في صناعة معاجين الأسنان، وكريمات اليدين، والمواد اللاصقة للتركيبات السنّيّة، وتشطيب الأقمشة، والطباعة على القماش القطني الأبيض، وكعازلٍ مائيٍّ للأقمشة، وغيرها من الصناعات.
- في الأطعمة: يُعدّ صمغ الكثيرا من المكونات المهمة المكثفة والمثبتة التي تُستخدم في صلصات السلطات، والأطعمة والمشروبات المختلفة.
- في الصناعات الدوائية: يُستخدم صمغ الكثيرا كمادةٍ رابطة (بالإنجليزية: Binding agent) في المنتجات الدوائية.
أضرار عشبة الكثيرا
درجة أمان عشبة الكثيرا
يُعدّ تناول الكثيرا عن طريق الفم غالباً آمناً بالكميات الموجودة في الطعام، ومن المُحتمل أمان استخدامه بكمياتٍ أكبر، وتجدر الإشارة إلى أهمية تناوله مع كمياتٍ وافرةٍ من الماء إذ إنّه قد يُسبّب انسداد الأمعاء في حال عدم أخذ ما يكفي من السوائل معه.
أمّا بالنسبة للحامل والمرضع؛ فلا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استخدام عشبة الكثيرا خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية ، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامها خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام عشبة الكثيرا
قد تُسبّب الكثيرا مشاكل في التنفّس لدى الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه لحاء الكويلايا (بالإنجليزيّة: Quillaia).
التداخلات الدوائية مع عشبة الكثيرا
تُعدّ الكثيرا مادةً هلاميّةً قد تلتصق بالأدوية في المعدة والأمعاء، كما أنّ تناول الكثيرا مع الأدوية قد يُقلّل كميّة الدواء التي يمتصّها الجسم، ممّا قد يقلل فعاليته، ولتجنُّب ذلك يُنصح بعدم تناول الكثيرا إلّا بعد ساعةٍ واحدةٍ على الأقلّ من تناول الدواء.
لمحة عامة حول عشبة الكثيرا
استخدُم صمغ الكثيرا (بالإنجليزيّة: Gum tragacanth) قديماً في التجارة، وهو إفرازاتٌ من شجرة القتاد التي تنمو قرب الأرض، ولها جذورٌ طويلة، وتكون هذه الإفرازات على شكل خيطٍ طويلٍ سريع التصلُّب، وتُعدّ نباتات القتاد شائعةً في كُلٍّ من إيران، وسوريا، وتركيا.
ومن الجدير بالذكر أنّ صمغ الكثيرا، والذي يُعرف أيضاً باسم الصمغ السوري أو الفارسي يُنتج بشكلٍ أساسيٍّ في إيران، وهو الصمغ الأعلى درجةً في السوق، وعادةً ما يكون صمغ سميرنا على شكل رقائق أسمك من الخيوط، وأغمق لوناً، وينتج هذا النوع من الصمغ عادةً في المناطق الداخلية الجبلية في آسيا الصغرى.