فوائد عشبة الأذخر
فوائد عشبة الأذخر
محتواه من العناصر الغذائية
تحتوي عشبة الأذخر على فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6 ، والفولات الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الطاقة وخلايا الدم الحمراء، كما تحتوي على مجموعة من المعادن كالبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والمنغنيز الذي يدخل في تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب، والمغنيسيوم والكالسيوم اللذان يساعدان على تنظيم وظائف العضلات، والقلب، والأعصاب، والحفاظ على قوة العظام، بالإضافة إلى الحديد الذي يساهم في تصنيع خلايا الدم الحمراء.
فوائد عشبة الأذخر حسب درجة الفعالية
لا توجد أدلة كافية على فعاليتها Insufficient Evidence
- تقليل ضغط الدم المرتفع: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Drug and Chemical Toxicology عام 2012، أُجريت على 72 شخصاً، إلى أنّ تناولهم لعشبة الأذخر قلّل ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure)، وزاد ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) بشكلٍ طفيف، بالإضافة إلى خفض معدّل ضربات القلب بشكلٍ ملحوظ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّه يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، توخّي الحذر عند تناول عشبة الأذخر، وتناولها باعتدال، وذلك لتجنّب حدوث انخفاض في سرعة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم الانبساطي.
- تقليل اضطرابات المعدة: يُمكن استخدام شاي عشبة الأذخر للتخفيف من اضطرابات المعدة، وتشنجاتها، ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، إذ أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Young Pharmacists عام 2012، إلى أنَّ تناول زيت أوراق عشبة الأذخر قد يقلّل من قرحة المعدة .
- تخفيف الصداع: فحسب دراسةٍ نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2011، وُجِد أنّ احتواء عشبة الأذخر على مركب الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol) يمتلك خصائص مضادّةً للتخثّر، ممّا قد يساعد على تخفيف الصداع .
- التخفيف من التهاب الفم الفطريّ: بحسب دراسات حديثة، فإنَّ تناول شاي عشبة الأذخر قد يُخفف أعراض التهاب الفم الفطريّ لدى الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري (بالإنجليزية: HIV)، أوالإيدز(بالإنجليزية: AIDS).
- فوائد أخرى: يستخدم البعض عشبة الأذخر للتخفيف من بعض الحالات، ولكن لا توجد أدلة كافية على فعاليتها في ذلك، ومن هذه الحالات ما يأتي:
- السُّعال.
- التقيؤ.
- التشنجّات.
- الألم والانتفاخات.
- الحُمّى.
- نزلات البرد .
دراسات حول فوائد عشبة الأذخر
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Pharmacologyonline عام 2006، إلى أنّ تناول مستخلص عشبة الأذخر قد يقلّل من الإسهال.
- أشارت دراسةٌ مخبريّةُ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Pakistan Journal of Scientific and Industrial Research عام 2001، إلى أنّ تناول الفئران لعشبة الأذخر مدّة ستة أسابيع أظهر نشاطاً مدرّاً للبول دون أي أعراض جانبية، أو ضرر على أعضاء الجسم، وبمفعولٍ مشابهٍ للشاي الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنَّ مدِرّات البول تؤدّي إلى كثرة التبوّل، وفقدان الفائض من السوائل والصوديوم في الجسم، وعادةً ما يتمّ وصفها لمرضى فشل القلب، وفشل الكبد، واحتباس السوائل.
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2007، إلى أنّ تناول الفئران لمستخلص أوراق عشبة الأذخر الطازجة مدّة 42 يوماً قد يُساعد على تقليل مستوى السكر في الدم لدى الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى تغيير المؤشرات الدهنية في الدم، ورفع مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL).
- أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة African Journal of Biotechnology عام 2007، إلى أنّ تناول مستخلص أوراق عشبة الأذخر مدّة 7 أيام قد يساهم في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم لدى الفئران المصابة بارتفاعٍ في مستوى الكوليسترول في الدم.
أضرار عشبة الأذخر
درجة أمان عشبة الأذخر
تُعدُّ عشبة الأذخر غالباً آمنة لمعظم الأشخاص في حال تناولها بكمّيات معتدلة ضمن الطعام، ومن المحتمل أمانها عند تناولها بجرعات دوائية، ولكن قد تحدث مضاعفات سامّة في حال بلع الأطفال لزيت عشبة الأذخر الطارد للحشرات، كما تُعدُّ عشبة الأذخر غالباً غير آمنة للمرأة الحامل، فقد يؤدّي تناولها إلى تحفيز الدورة الشهريّة، وحدوث الإجهاض، ولا توجد أدلّة علمية كافية حول أمان استهلاكها من قِبَل المرأة المرضع، لذا من الأفضل تجنّب تناولها خلال هذه الفترة.
محاذير استخدام عشبة الأذخر
كما ذُكر سابقًا، فعشبة الأذخر غالباً آمنة لمعظم الأشخاص في حال تناولها بكمّيات معتدلة كالكمية المستخدمة لصنع الشاي، ولكن قد يتعرّض الشخص لبعض الأعراض الجانبية نتيجة تناولها، مثل: الدوخة، وجفاف الفم، وزيادة التبوّل، والتّعب، وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض حساسية تجاه العشبة كالطّفح الجلديّ، والحكّة، وصعوبة في التنفس، وتسارع في ضربات القلب، ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب عدم تناول شاي عشبة الأذخر في حال كان الشخص يتناول أدوية مدرّة للبول، أو يعاني من انخفاضٍ في ضربات القلب، أو انخفاضٍ في مستوى البوتاسيوم في الدم.
لمحة عامة حول عشبة الأذخر
الإذخر الليموني أو حشيشة الليمون (بالإنجليزية: Lemongrass)، واسمها العلميّ Cymbopogon citratus، هي أحد النباتات التي تتبع جنس Cymbopogon، والذي يحتوي على عدّة أصناف من الأذخر الليموني التي تنمو في المناطق الاستوائية في أفريقيا وآسيا، ومن بينها نبتة C. citratus في غرب الهند ونبتة C. flexuosus في شرق الهند، وتُعدّ عشبة الأذخر من النباتات الاستوائية المُعمّرة، والعطرية، وهي دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها إلى متر ونصف، ويُعدُّ قلب براعمها الصغيرة صالحاً للأكل، ويمكن طهيها كنوعٍ من الخضروات، أمّا قاعدة أوراقها فتُستخدم كمنكّهٍ للطعام، في حين يتم طهي الأوراق الكبيرة مع الطعام لإضفاء نكهة الليمون عليه، أمّا زيت العشبة فيُستخدم في تصنيع المشروبات الغازية ، وعددٍ من المنتجات الغذائية الأخرى، ويمكن استخدام هذه العشبة لتحضير الشاي، أو إضافتها إلى الشوربات، أو أطباق الدجاج، واللحم، والسمك.