فوائد عسل السدرة
فوائد عسل السدرة
عسل السدرة أو كما يُعرف بعسل السدر (بالإنجليزية: Sidr honey) يستخرج من شجر السدر الذي ترجع أصوله إلى شمال أفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وهو شجر دائم الخضرة يتواجد في المناطق الرملية مثل السواحل والصحراء، ويتميز عسل السدرة بمذاقه الحلو ولونه الفاتح، ومن أشهر أنواعه هو عسل السدرة اليمني، ويحتوي عسل السدرة على العديد من الفوائد الصحية، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الفوائد غير مثبتة علميًا، وتحتاج للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها:
غني بمضادات الأكسدة
يحتوي عسل السدرة على العديد من مضادات الأكسدة، وتمتلك هذه المركبات القدرة على التخفيف من قرحة المعدة، كما تساهم في الحفاظ على خلايا الجسم من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يمكن أن يحتوي عسل السدرة على مركبات كيميائية تعمل على تقليل نمو الخلايا السرطانية، ويساعد على تحفيز نمو الخلايا السليمة في الجسم كما أشارت إحدى الدراسات.
امتلاك خصائص مضادة للميكروبات
يمكن أن يمتلك عسل السدرة خصائص تقلل من نمو بعض الميكروبات، إذ يحتوي العسل على إنزيمات تعمل على تثبيط نمو البكتيريا، ويتحول هذا الإنزيم إلى مركب يُسمى بيروكسيد الهيدروجين الذي يمتلك خصائص تمنع نمو الكائنات الدقيقة.
دعم صحة الكلى
يمكن أن يساعد عسل السدرة على تقليل خطر الإصابة باعتلال الكلى (بالإنجليزية: Nephropathy) خاصةً عند تناوله مع حبة البركة، إذ يحتوي كل منهما على مواد فعالة تحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى.
محاذير استهلاك عسل السدرة
على الرغم من الفوائد الصحية لعسل السدرة، إلا أنه توجد بعض المحاذير، إذ إنه توجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر واستشارة الطبيب المختص قبل البدء باستهلاكه، ومن أبرز هذه الفئات ما يأتي:
- الأطفال: لا يمكن تقديم أي نوع من أنواع العسل للأطفال ما دون 12 شهرًا بسبب احتمالية إصابتهم بالتسمم الغذائي، ولكن لا يُشكل خطر على من هم أكبر سنًا أو البالغين.
- الحامل والمرضع: لا توجد معلومات كافية حول مدى سلامة استهلاك عسل السدرة بكميات كبيرة من قبل كل من الحامل والمرضع لذا يُفضل تناوله باعتدال، أي لا يتجاوز ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا.
- مرضى السكري: لا يُنصح باستهلاك كميات كبيرة من قبل مرضى السكري لاحتوائه على السكريات التي قد تتسبب في ارتفاع السكر في الدم، لذا يجب استشارة الطبيب، والتحقق من مستويات السكر في الدم بانتظام.
- اللذين يتناولون بعض الأدوية: مثل أدوية التخثر، والأدوية المضادة للصرع، وبعض المسكنات وغيرها، إذ يمكن أن يؤثر العسل في مفعولها، لذا تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كان العسل يؤثر في الأدوية التي يستهلكها الفرد أم لا.
- ممن يعانون من الحساسية: خاصةً تجاه النحل، أو العسل، أو حبوب اللقاح، لذا يُنصح بتجنب استهلاك العسل إذ قد يتسبب في رد فعل تحسسي خطير.