فوائد صلاة التراويح جماعة في المسجد
فوائد صلاة التراويح جماعة في المسجد
صلاة التراويح في المسجد جماعة، أفضل من صلاتها منفردة، لعدة فوائد، منها:
غفران ما تقدم من الذنوب
فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُرَغِّبُ في قِيَامِ رَمَضَانَ مِن غيرِ أَنْ يَأْمُرَهُمْ فيه بعَزِيمَةٍ، فيَقولُ: مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ. فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالأمْرُ علَى ذلكَ، ثُمَّ كانَ الأمْرُ علَى ذلكَ في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِن خِلَافَةِ عُمَرَ علَى ذلكَ".
أجر قيام ليلة كاملة
فمن صلى مع الإمام حتى يخرج من المسجد كتب له أجر قيام الليلة كاملة، وإن لم يقم من الليل وحده أو معه أهله بعد الانتهاء من أداء صلاة التراويح مع الإمام، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.
زيادة الأجر والمثوبة ومضاعفة الحسنات
فصلاة الجماعة عامة تفضل عن صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة.
التعبد لله سبحانه وتعالى في الاجتماع لصلاة التراويح
لأن الله عز وجل، شرع لنا الاجتماع في أوقات معلومة كصلاة الجمعة، فاجتماع المسلمين دليل رغبتهم في الثواب، وخوفهم من العقاب.
فوائد أخرى لصلاة التروايح في المسجد
- زيادة الود والتحابب بين المسلمين؛ لأن ملاقاة الناس لبعضهم تزيد المحبة والألفة، كما يعرف المسلمون من خلال صلاة الجماعة أحوال الناس، فيغيث بعضهم بعضا.
- التعارف؛ فصلاة التراويح تجمع المسلمين يومياً مدة شهر في المسجد، مما يبنى جسور التواصل معهم، ومعرفة بعضهم بعضا، وقد يصلي بعض الغرباء في المسجد، مما يتيح لمصلي التراويح عبادة ضيافة الغريب، والحصول على الأجر والمثوبة العظيمة في رمضان.
- إظهار شعيرة من شعائر الإسلام؛ وهي الصلاة، وهذا يجذب غير المسلمين للتعرف على الدين.
- إظهار عزة الإسلام والمسلمين، فعندما يدخل مصلو التراويح في وقت واحد للمسجد، ويخرجون كذلك، فتجمعهم يشعر غير المسلمين بعظمة هذا الدين، الذي يوحد الناس من ثقافاتٍ مختلفة على كلمة واحدة.
- تعويد المسلمين وتذكيرهم، بأهمية الاجتماع ومحاسنه، وسوء التفرق في تشتيت الأمة.
- شعور المصلي بالمساواة بينه وبين أخيه المسلم، إذ تزول الفوارق الاجتماعية بين المصلين عند اجتماعهم في المسجد.
حكم صلاة التراويح ووقتها
شرع النبي محمد صلى الله عليه وسلم صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك ، وهي من قيام الليل أي قيام الليل في شهر رمضان، وهي سنة مؤكدة، وسبب تسميتها بصلاة التراويح لأن الناس كانوا يستريحون فيها بين كل أربع ركعات، لأنهم كانو يطيلون في الصلاة.
وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم بدية صلاة التراويح جماعة في المسجد، لكنه تركها في عدة أيام، خوفاً من أن تفرض على الناس، ويجوز لمصلي التراويح، أن يؤديها منفرداً أو جماعة، ويبدأ وقتها من بعد أداء صلاة العشاء إلى أذان الفجر، ويصح أن تؤدي في أي فترة من هذا الوقت، وتصلى مثنى مثنى.