فوائد شرب قشر الرمان
قد يساعد على تخفيف التهاب الحلق
إذ يُعتقد أن غلي قشور الرمان وشربه، أو إذابة مسحوق قشر الرمان في الماء واستخدامه للغرغرة، من الممكن أن يساعد على التخفيف من التهاب الحلق واللوزتين، وذلك بسبب الخصائص البكتيرية التي تمتلكها قشور الرمان، ومع ذلك لا توجد دراسات علمية مثبتة لتأكيد هذا الأمر بعد.
قد يحسّن من صحة المعدة ويقلل آلامها
وذلك قد يرجِع لاحتواء قشر الرمان على مادة العفص أو التانين (Tanins)، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهاب، وهذا قد يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي عامةً، ويُقلل من التهاب الأمعاء، ولذلك يعتقد أن قشر الرمان قد يساعد على تخفيف الإسهال الدموي.
قد يساعد على التخلص من الديدان المعوية
إذ وُجد أن مستخلص قشر الرمان بتركيز 75% يملك خصائص طاردة للديدان قد تتساوى مع قدرة بعض الأدوية المستخدمة في علاج الديدان المعوية (تحديدًا دواء الميبيندازول)، وذلك في دراسة مخبرية نُشرت عام 2017، في مجلة (Journal of Medicine and Health).
بناءً على ما سبق، فإن فعالية قشر الرمان في هذا الأمر ما زال قيد التحقيق، ولا ينبغي استخدامه لهذا الغرض دون استشارة الطبيب، ولا ينبغي استخدامه بدلًا من الدواء الذي يصفه الطبيب للعلاج.
قد يساهم في حماية القلب من الأمراض
إذ يعتقد أن شرب مغلي قشر الرمان قد يفيد لهذا الأمر لأنه يمتلك خصائص مضادة للأكسدة، كما أنه قد يمنع أكسدة الكوليسترول الجيّد (LDL) في الجسم، وهذا سيُقلل ممّا يُسمى بالإجهاد التأكسدي، والذي يُعد عاملًا من العوامل المؤدية للإصابة بأمراض القلب.
قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
إذ وُجد أن قشور الرمان تحتوي على مركب يُعرف باسم بونيكالاجين (Punicalagin)، والذي وُجد في بعض الدراسات المخبرية أنه يملك خصائص مضادة للسرطان، لذا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والكبد، والبروستات، ولكنّ هذه الأدلة بحاجةٍ لدعمها بمزيد من الدراسات لتأكيدها.
يزوّد الجسم بفيتامين ج
إذ تُعدّ قشور الرمان مصدرًا غنيًا بفيتامين ج الضروري لبناء جسمٍ سليمٍ، ويساعد في ترميم وبناء الغضاريف، والأسنان، والعظام.
قد يخفف من رائحة الفم الكريهة ويحافظ على صحته
إذ يمكن مزج مسحوق قشر الرمان في الماء، ومضمضة الفم به للتخلّص من رائحة الفم الكريهة، كما قد تخفف المضمضة بهذا المزيج من أمراض اللثة، وتساعد في الحماية من تسوّس الأسنان، وتكوّن البلاك أو اللويحات السنية على الأسنان.
قد يساعد على تخفيف البواسير
يُعتقد أن الرمان أو قشوره تحديدًا من الممكن أن تساعد على تخفيف انتفاخ البواسير، ولكن أيضًا لم يُثبت هذا الأمر للآن، وأيضًا فإن هذه الفائدة عادةً ما تنتج من تطبيق القشور أو مغلي القشور على مكان البواسير، وليس شرب مغلي القشور.