فوائد زيت الجلسرين
فوائد زيت الجلسرين
يُعرف زيت الجلسرين أيضاً بالجلسرين، كما يُطلق عليه اسم الجليسرول (بالإنجليزيّة: Glycerol). ومن المحتمل فعالية (Possibly Effective) زيت الجليسرين في توفير الفوائد الآتية:
- احتمالية تحسين الأداء الرياضي: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of human kinetics عام 2012 إلى تأثير الجلسرين في الأداء الرياضي للاعبين؛ وقد أُجريت مُقارنةٌ بين مجموعةٍ استهلكت مكمّلات الجلسرين، ومجموعةٍ لم تأخذهما قبل التمرين، وبيّنت النتائج أنّ الجلسرين يؤثر في أداء تمارين لاعبي كرة القدم، بالإضافة إلى أنّه يُمكن استخدام الجلسرين كعاملٍ مساعدٍ لتوليد الطاقة عند لاعبي كرة القدم، وذلك عند مُقارنة آثاره مع المجموعة الأُخرى، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه لا يُسمح باستخدام مكمّلات الجلسرين في الرياضات التنافسيّة، كما أنّه يجب وضع مؤشراتٍ للرياضيين الهواة الذين يمارسون الرياضة الترفيهيّة لقواعد استخدام المكمّلات.
- التخفيف من قشرة الرأس: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Skinmed عام 2014 إلى أنّ استخدام الغسول الذي يُترك على البشرة المُحتوي على تركيزٍ عالٍ من الجلسرين، والذي صُمِّم لتحسين جودة الطبقة المتقرنة (بالإنجليزيّة: Stratum corneum)؛ وهي الطبقة الخارجيّة من البشرة، فقد تبيّن أنّه يُمكن أن يكون له تأثيرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ في التخفيف من قشرة الرأس.
- التحسين من حالة السُماك: (بالإنجليزيّة: Ichthyosis)؛ وهو اضطرابٌ جلديٌّ يحدث بسبب خللٍ في التقرُّن (بالإنجليزيّة: Cornification)، والذي يؤدي إلى جفاف الجلد، وزيادة سماكته بشكلٍ مستمر، ويُمكن تشبيهه بقشور السمك، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Journal of the European Academy of Dermatology and Venereology عام 2011 إلى أنّه يُمكن لاستخدام مُرطبٍ معيّنٍ يحتوي على 15% من الجلسرين، و10% من البارافين (بالإنجليزيّة: Paraffin) أن يساعد على تحسين الجفاف والأعراض المُرتبطة لدى الأطفال المُصابين بالسُماك.
أضرار زيت الجلسرين
درجة أمان زيت الجلسرين
عادةً؛ من المُحتمل أمان الجلسرين عند استهلاكه عن طريق الفم لفتراتٍ قصيرة، ولكن يُمكن أن يُسبّب بعض الآثار الجانبية؛ والتي تتضمن: الصداع، والدوخة، والانتفاخ، والغثيان، والقيء، والعطش، والإسهال، بينما يُعدّ الجلسرين غالباً آمناً عند وضعه على الجلد، ولكن من المُمكن أن يُسبّب احمراراً في الجلد، والحكّة، والشعور بالحرقان. وتجدر الإشارة إلى أنّه لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ عن استخدام الجلسرين خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعيّة، ولذلك يُفضّل تجنُّب استخدامه خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام زيت الجلسرين
يُفضّل استشارة مُقدّم الرعاية الصحيّة قبل استخدام الجلسرين؛ وذلك للتأكُّد من أنّه مناسب، ولا يتعارض مع الظروف الصحيّة للشخص، وعلى الرغم من عدم ظهور أيّة آثارٍ جانبية عند استخدامه، إلّا أنّ الجلسرين يُعدّ منتجاً طبيعيّاً؛ ولذلك هناك دائماً احتمال حدوث ردّ فعلٍ تحسُّسي؛ كالاحمرار، أو الحكّة، أو الطفح الجلدي، وفي حال ظهور هذه الأعراض يجب التوقُّف عن استخدامه على الفور.
استخدامات زيت الجلسرين
تجدر الإشارة إلى أنّ زيت الجلسرين له العديد من الاستخدامات في المنتجات العضويّة؛ ومن الأمثلة على ذلك نذكر ما يأتي:
- مُرطب ومُطرٍّ.
- مُحليّ .
- عامل لزيادة لزوجة حبر الطباعة.
- مادة حافظة.
- تعبئة الأطعمة قليلة الدسم .
- مذيب خالٍ من الكحول للمُستخلصات النباتية.
- تحضير مستحضرات التجميل والعوامل الصيدلانية.
- عامل مُثخّن للقوام (بالإنجليزيّة: Thickening agent).
- تحضير مشروبات الطاقة والرياضة.
- صناعة السولوفان (بالإنجليزيّة: Cellophane)، وأغلفة اللحوم.
لمحة عامة حول زيت الجلسرين
الجلسرين هو سائلٌ صافٍ، عديم الرائحة، ويتميّز بأنّه ذو قوامٍ كثيف، ومذاقٍ حلو، وهو يُستخدم بشكلٍ شائعٍ في العديد من المنتجات الغذائية والصيدلانية؛ للترطيب، والتكثيف، والتحلية، وهو على عكس السكر لا يُسبّب تسوّساً في الأسنان، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استخلاص زيت الجلسرين واستخراجه من العديد من المصادر؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الدهون الحيوانية.
- الزيوت النباتية.
- البترول.