فوائد حزام الظهر الطبي
يوجد العديد من الفوائد لاستخدام حزام الظهر الطبي (بالإنجليزية: Back braces)، وفيما يأتي بيانها:
تحسين وضعية الجسم
يساهم تصميم حزام الظهر الطبيّ في توجيه العمود الفقريّ إلى الوضعيّة السليمة بطريقة طبيعية ودعم هيكل الجسم، بالإضافة للحفاظ على وضعيّة الظهر المستقيمة وتجنّب الانحناء وتقوّس الظهر بحسب آراء المستخدمين.
الوقاية من ألم الظهر
يسبب الضغط الحاصل على أعصاب العمود الفقريّ الشعور بألم الظهر، ويساهم حزام الظهر الطبيّ في التخفيف من هذا الضغط نظرًا لدوره في تدعيم العمود الفقريّ وعضلات الظهر والمحافظة على وضعيّة الجسم السليمة، وبالتالي الوقاية من ألم الظهر أو التخفيف منه.
التخفيف من أعراض العديد من اضطرابات الظهر
يساهم حزام الظهر الطبيّ في التخفيف من أعراض العديد من اضطرابات الظهر المختلفة لكنه لا يعالجها، ويشار هنا إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام الحزام كعلاج لأحد اضطرابات الظهر للبحث حول الخيارات العلاجيّة الأخرى واختيار نوع الحزام الطبيّ المناسب للحالة، وذلك لوجود عدّة أنواع مختلفة من الأحزمة، ومن اضطرابات الظهر التي يساهم حزام الظهر الطبي في التخفيف من أعراضها ما يأتي:
- المَصْع (بالإنجليزية: Whiplash).
- كسور العمود الفقريّ.
- الحداب (بالإنجليزية: Kyphosis).
- التهاب الفقار المقسط أو التهاب الفقرات التصلبيّ (بالإنجليزية: Ankylosing Spondylitis).
- هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis).
- تشنّج عضلات الظهر.
- إصابات الحبل الشوكيّ.
- انحراف العمود الفقريّ جانبيًّا أو الجَنَف (بالإنجليزية: Scoliosis).
- أورام العمود الفقريّ .
- انزلاق الفقار (بالإنجليزية: Spondylolisthesis).
دعم الظهر ومركز الجسم
يساهم حزام الظهر الطبيّ في تدعيم الظهر ومركز الجسم في العديد من الآليّات المختلفة، ويشُار إلى أنّ مركز الجسم هو المنطقة المسؤولة عن تحمّل الجسم ودعمه ولا يُعتبر الظهر مركزًا للجسم، ولكن في بعض الحالات قد يمتلك البعض مركز جسم ضعيف يؤدي إلى نقل ثقل الجسم إلى الظهر، ممّا يؤدي إلى الإصابات والألم، أمّا عند ارتداء حزام الظهر فإنّ حمل ثقل الجسم ينتقل إلى عضلات البطن نتيجة مساهمته في منع انحناء العمود الفقريّ ومنع انطواء عضلات البطن، ممّا يساعد على زيادة قوة هذه العضلات لتحمّل ثقل الجسم، بالإضافة إلى تدعيم العضلات المحاذية للعمود الفقريّ، ويُنصح بارتداء حزام الظهر الطبيّ المخصّص لتمارين اللياقة البدنيّة خصوصًا عند إجراء التمارين الرياضيّة لما له من فوائد في تدعيم الظهر ومركز الجسم.
نصائح عند ارتداء حزام الظهر الطبي
معظم أحزمة الظهر الطبيّة سهلة الارتداء والاستخدام، ويمكن ارتداؤها في العادة تحت الملابس دون أن يظهر أثرها على الملابس، ولكن توجد بعض النصائح التي يمكن تقديمها حول الطريقة المناسبة لارتداء حزام الظهر، مع الأخذ بعين الاعتبار الالتزام بتعليمات الطبيب حول ارتداء الحزام بالطريقة الصحيحة والفعّالة، ويُشار أنّه في بعض الحالات قد يحتاج الشخص ارتداء الحزام على مدار اليوم مثل حالات الكسر، مع إمكانيّة إزالته لفترات محدودة فقط لإراحة الجلد تحت الحزام أو عند الاستحمام، وقد يضع الطبيب جدول للمصاب حول مواعيد وفترات ارتداء الحزام حتى يكون الشخص قادرًا على ارتداء الحزام لفترات طويلة دون انزعاج والذي قد يشعر به بعض الأشخاص خلال الفترات الأولى من استخدام الحزام، ومن النصائح الأخرى لارتداء حزام الظهر ما يأتي:
- طلب المساعدة من الآخرين: قد يحتاج ارتداء بعض أنواع أحزمة الظهر الطبيّة مساعدة من الآخرين مثل الأهل والأصدقاء، وذلك لصعوبة ارتدائها في بعض الحالات مثل التي يعاني فيها الشخص من ألم الظهر.
- ارتداء القميص الداخليّ تحت الحزام: إذ يساهم ارتداء القميص في الوقاية من خطر تهيّج الجلد تحت الحزام، ومن الصفات الواجب توفّرها في القميص ما يأتي:
- ضيق على الجسم.
- نظيف.
- مصنّع من القطن بشكلٍ تامّ.
- يفوق طوله طول منطقة الحزام.
- لا يحتوي على طبقات جانبيّة.
- لا يشكّل أيّة تجاعيد تحت الحزام ويُشد بشكلٍ مناسب إلى الأسفل.
- المحافظة على نظافة البشرة تحت الحزام: يجب الحرص على غسل البشرة تحت الحزام بشكلٍ يوميّ لمنع تراكم الأوساخ وخلايا الجلد الميّت ، وبالتالي الحدّ من خطر تهيّج البشرة، كما يُشار أنّ ارتداء الحزام بطريقة خاطئة قد يؤدي إلى تهيّج الجلد أيضًا وظهور الطفح الجلديّ أو التقرحات في المنطقة.
- تجنّب استخدام الكريمات والمرطبات: يجدر تجنّب استخدام المرطبات والكريمات على البشرة تحت الحزام، إذ تؤدي الرطوبة الزائدة تحت الحزام إلى تهيّج الجلد ورفع خطر تشكّل التقرحات في المنطقة.
- ارتداء الحزام بحسب التعليمات: يجب الحرص على الالتزام بتعليمات الطبيب حول ارتداء حزام الظهر للحصول على أفضل النتائج، مع الحرص على استشارة الطبيب في حال عدم وضوح أحد التعليمات أو الرغبة في طرح أحد الأسئلة المتعلّقة باستخدام الحزام، حيثُ يرشد الطبيب الشخص المعنيّ حول الطريقة المناسبة لارتداء الحزام بناءً على الحالة الصحيّة له، ومن التعليمات التي قد يقدمها الطبيب ما يأتي:
- الطريقة الصحيحة لارتداء الحزام.
- عدد ساعات ارتداء الحزام في اليوم.
- النشاطات التي يمكن إجراؤها أثناء ارتداء الحزام أو الواجب تجنّبها.
- الحاجة إلى ارتداء حزام الظهر أثناء النوم.
- إمكانيّة ارتداء حزام الظهر أثناء الاستحمام.
- الحاجة إلى ارتداء حزام الظهر قبل النهوض من السرير.
- الجلوس في أجواء باردة: بحسب رأي بعض مستخدمي حزام الظهر الطبيّ فإنّ الجلوس في غرفة مكيّفة ذات درجة حرارة باردة يساهم في التخفيف من الانزعاج أثناء ارتداء حزام الظهر، لذلك يجب الحرص على تجنّب التعرّض للحرارة الخارجيّة العالية خصوصًا أثناء فصل الصيف.
- المحافظة على الإيجابيّة: يساهم حزام الظهر الطبيّ في تعزيز صحّة الشخص لذلك يجب الحرص دائمًا على أخذ موضوع ارتداء الحزام بإيجابيّة وتجنّب الأفكار السلبيّة والإحباط، والعلم بأنّ مشاكل الظهر تُعدّ من المشاكل الصحيّة الشائعة التي تتوفّر العديد من الطرق المختلفة لعلاجها، وأنّ ارتداء حزام الظهر الطبيّ سوف يساهم في التخلّص من هذه المشاكل وتحسين وضعيّة الظهر.
