فوائد حبوب فيتامين سي الفوار للبشرة
التّسريع من شفاء الحروق والجروح
يُسرّع فيتامين سي من شفاء الحروق والجروح التي تتعرّض لها البشرة، كما أنّه يُفيد في حالات الحروق الشديدة، ويحدّ من تسرُّب الشّعيرات الدّموية بعد التعرّض للحروق الجلديّة، إضافةً إلى أنّه يُعزّز من نموّ أنسجةٍ جديدة.
علاج حروق الشمس
يحتوي فيتامين سي على مُضاداتِ أكسدةٍ قويّةٍ من شأنها تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، ومُعالجة البشرة المُتعرّضة لحروق الشمس من خلال تناوله فمويّاً، أو استخدام زيت فيتامين سي موضعيّاً، إضافةً إلى أنّه يُخفّف من آثار الأشعة فوق البنفسجية التي تُسبب احمراراً سطحيّاً بالبشرة، إلّا أنّه يجب التنويه بأنّ استخدام فيتامين سي أو وضع الأمصال المحتوية على فيتامين سي لا تُلغي تطبيق واقي الشمس .
علاج الأكزيما الجلديّة
يُعدّ تناول فيتامين سي مُرافقاً لمعدن الزنك ثنائياً جيداً لعلاج الأكزيما الجلديّة، على أنّ تتراوح جرعة فيتامين سي من 500-1000 ملغ، وأن تكون جرعة الزنك 15 ملغ يومياً.
دعم إنتاج الكولاجين
يُعدّ فيتامين سي أحد الفيتامينات المهمّة لتشكيل الروابط بين الجزيئات التي تُنتج الكولاجين؛ وذلك لإنتاجه لبعض الأحماض الأمينية كحمضيّ هيدروكسي برولين، وهيدروكسي أولين، ويمدّ الكولاجين بدوره البشرة النّضارة والشباب، ويُقلّل من علامات تقدّم السّن.
تغذية البشرة
يدعم فيتامين سي تغذية البشرة بتوفيره للكولاجين الذي يُعدّ بنيةً أساسيّةً للأوعية الدّموية التي تُزوّد خلايا البشرة بالمواد المُغذّية والأوكسجين، كما أنّه يُحافظ على صحّتها، ويحميها من الخشونة والجفاف.
المُحافظة على شباب البشرة
يقي فيتامين سي من الإصابة بشيخوخة البشرة المُبكرة، ويحدّ من تكوّن التّجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أنّه يحدّ من جفاف البشرة، ويُحافظ على شبابها، إضافةً إلى أنّه يدعم خلايا الجسم الداخليّة والخارجيّة، ووفقاً لدراسةٍ نشرتها "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية" على بعض المُغذّيات وتأثيرها على شيخوخة البشرة والتي أجريت على 4025 امرأة تتفاوت أعمارهنّ ما بين الأربعين والأربعة وسبعين عاماً، وكانت النتيجة بأنّ المُعدلات العالية من فيتامين سي قلّلت من ظهور التّجاعيد، ومنحت البشرة مظهراً أفضل من قبل.
الوقاية من تصبّغ وتلوّن الجلد
يقي فيتامين سي البشرة من التصبّغات والبُقع الدّاكنة عن طريق تثبيطه لإفراز صبغة الميلانين في الخلايا الصبغية في الجسم؛ وذلك بسبب قدرته على التقليل من الإنزيم المُحفّز لإنتاج صبغة الميلانين، كما أنّه يُخفّف من الإصابة بالنّمش، وبُقع العمر.