فوائد تعلم الجيتار
ما هي فوائد تعلم الجيتار
يوجد العديد من الفوائد لتعلم العزف على آلة الجيتار ، فيما يلي نستعرض أبرزها :
تعليم العزف على الجيتار كنوع من أنواع العلاج
يُعرف هذا النوع من العلاج باسم العلاج بالموسيقى (بالإنجليزية : Music Therapy)، حيث يلجأ الأشخاص الذين يعانون سواءً من الضغوطات النفسية أو الإعاقات الحركية لهذا النوع من العلاج، ويُعدّ الجيتار من أكثر الآلات الموسيقية شيوعاً في هذا النوع من العلاج، ولذلك وفي أغلب الأحيان تَستخدم المؤسسات التعليمية كالمدارس، والجمعيات الخيرية، والمنظمات الصحية صفوف تعليم العزف على آلة الجيتار؛ بغرض تخفيف توتر الشخص، وتعزيز ذاكرته، وتحسين مهاراته الحركية.
تعزيز القدرات الإبداعية
يساعد تَعلّم العزف على آلة الجيتار في تعزيز القدرات الإبداعية لجميع الأشخاص من كافة الفئات العمرية، ويطلق على مثل هذه الحالة في علم النفس اسم التدفّق الذهني (بالإنجليزية: Flow State)، حيث يشير هذا المصطلح إلى الحالة النفسية عندما يكون الشخص منغمساً في أداء عمل يحبه كالعزف على آلة موسيقية.
يؤدّي ذلك بدوره إلى توليد طاقة إيجابية يشعر بها الشخص وتزيد من إبداعه الفكري كما أنّها تنعكس على أدائه اليوميّ سواءً من خلال طرح أفكار جديدة في وظيفته أو أثناء كتابة واجباته المدرسية أو القيام بأعماله اليوميّة.
تقوية مهارات التواصل مع الآخرين
يُمكن أن يساعد تَعلم العزف على الجيتار في تنمية وإبراز مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأفراد، وذلك من خلال تكوين صداقات جديدة عبر إيجاد صفات مشتركة تجمعهم مع غيرهم من الأشخاص. بالإضافة إلى ذلك، عند اجتماع مجموعة من الأشخاص الذين يتشاركون في نفس أنواع الاهتمامات كالعزف على الجيتار، فإنّ ذلك يؤدي إلى تعزيز روابط الدعم النفسي الذي يحصلون عليه من بعضهم البعض.
التعبير عن المشاعر
يمرّ أغلب الناس بفترات صعبة في حياتهم وأيّامهم، وقد يحتاجون للتعبير عن هذه المشاعر والتنفيس عنها، ويعتقد عازفو الجيتار أنّ عزف الجيتار يسهّل عليهم هذا الأمر حيث يستخدمون الجيتار للعزف عليه وتفريغ مشاعرهم بألحان جميلة تُوصل مشاعرهم وأحاسيسهم، ولذلك يُنصح بتعلّم عزف الجيتار كوسيلة للتعبير عن النفس ومشاعرها.
ما هي آلة الجيتار؟
تَندرج آلة الجيتار تحت مسمّى الآلات الموسيقية الوترية والتي نشأت وشاعَ استخدامها في إسبانيا تحديداً في القرن 16 الميلاديّ، حينئذ، كان يمتاز الجيتار من حيث الشكل بقربه من آلة القيثارة أو العود الإسباني (بالإنجليزية: Vihuela)، وذلك من خلال جِسم مُخصّر و 4 أوتار، كما كان أضيق وأعمق عند مقارنته بالجيتار الحديث حاليا.
أنواع الجيتار الحديث
تنقسم الجيتارات الحديثة إلى 3 أنواع رئيسية ، وهي كما يأتي:
الجيتار الكلاسيكي (Classical Guitar)
ظَهَر الجيتار الكلاسيكي للمرة الأولى في القرن 19، وهو أول نوع من الجيتارات الحديثة، والذي يمثّل شكله نموذجاً أساسياً لباقي أنواع الجيتارات في العصر الحالي، وتمتاز أوتار الجيتار الكلاسيكي الحديث بأنّها مصنوعة من مادة النايلون والتي انعكس تأثيرها بشكل ملحوظ على النغمات الصادرة عند العزف، حيث يتميّز صوت الجيتار الكلاسيكي دون غيره من أنواع الجيتارات الحديثة بالنعومة والخفة.
الجيتار الصوتي (Acoustic Guitar)
يُعدّ أكثر أنواع الجيتارات الحديثة شيوعاً واستخداما، ويمتاز الجيتار الصوتي بأوتاره الفولاذية وهيكله المصنوع من خشب الأشجار الصنوبرية كخشب التنوب، والماهوجيني، وهو أكثر أنواع الجيتارات الحديثة شيوعاً واستخداماً، لذلك تمتاز نغمة الجيتارات الصوتية بأنّها دقيقة وحادّة وذات ترددات عالية، لذلك تمتاز نغمة الجيتارات الصوتية بأنّها دقيقة وحادّة وذات ترددات عالية.
الجيتار الإلكتروني (Electric Guitar)
ظَهر أول جيتار إلكتروني في منتصف القرن 20، حيث صُمّم الجيتار الإلكتروني في الأصل ليكون جزءاً من آلات فِرق موسيقى الجاز، ولذلك من الشروط الأساسية للعزف على الجيتار الإلكتروني أن يكون متصلاً بمضخّم للصوت؛ لأنّ مثل هذه الفِرق الموسيقية تستخدم في العادة آلات موسيقية نحاسية ذات صوت عال، فلذك فإنّه من المستحيل العزف باستخدام الجيتار الصوتي العادي.