فوائد ترك التدخين
فوائد ترك التدخين
يزيد الإقلاع عن التدخين أو ترك التدخين، أو التوقف عن التدخين (بالإنجليزية: Quitting smoking) من فرص العيش لفترة أطول بصحة جيدة من خلال تحقيق عدة فوائد، وإن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين سوف يشعرون بهذه الفوائد ابتداءً من اليوم الأول لترك التدخين، فبالإضافة إلى توفير المال نتيجة الإقلاع عن التدخين سوف ينخفض أيضاً خطر الإصابة بمشاكل صحية متعددة مثل: أمراض القلب (بالإنجليزية: Heart disease)، والجلطات الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، وأمراض الجهاز التنفسي (بالإنجليزية: Respiratory disease)، وأمراض الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Vascular disease) وجميع أنواع مرض السرطان (بالإنجليزية: Cancers)، كما سيزيد الإقلاع عن التدخين من متوسط العمر المتوقع للفرد، علاوة على تحسّن الأعراض لدى المصابين بأمراض متعلقة بالتدخين مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease) والذي يرمز له COPD، لذلك فإن الإقلاع عن التدخين يساعد في عيش الحياة بشكل كامل ويزيد من قدرة الفرد على القيام بالأنشطة البدنية ممّا ينعكس إيجابًا على الصحة العقلية وسعادة الشخص ورفاهيته.
الفوائد الصحية
وفقاً لإحدى المقالات التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في شهر تشرين ثاني من عام 2019 تشير فيها إلى أنّ دخان التبغ يحتوي على خليط مُميت من المواد يتكون من أكثر من 7000 مادة كيميائية، وإنّ المئات من هذه المواد ضارة، كما يوجد حوالي 70 مادة من الممكن أن تسبّب الإصابة بالسرطان، لذلك فإنّ التدخين يزيد من فرصة الإصابة بالعديد من الأمراض وربما الوفاة كذلك، وعلى العكس من ذلك فإنّ للإقلاع عن التدخين العديد من الفوائد الصحية؛ بما فيها التقليل من خطر الإصابة بهذه الأمراض والوفاة المبكرة، ومن الجدير العلم أنّ هذه الفوائد تكون أكثر عند الإقلاع عنه بسن مبكّر، ومع ذلك فإنّ الإقلاع عنه في أي سنٍّ يحقّق فوائد عديدة، فحقيقةً لا يوجد عمر محدّد يمكن فيه الإقلاع عن التدخين، وينبغي بيان أنّ الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين تنعكس على معظم أجزاء الجسم الرئيسية من الدماغ (بالإنجليزية: Brain) إلى الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA)، ويمكن بيان هذه الفوائد بشيء من التفصيل فيما يأتي:
- الدماغ: يساعد الإقلاع عن التدخين على عودة الدماغ إلى وضعه الطبيعي وإنهاء دورة الإدمان، حيث يعود عدد كبير من مستقبلات النيكوتين في الدماغ للمستويات الطبيعية بعد شهر واحد من الإقلاع عن التدخين.
- الرأس والوجه: يمكن بيان الفوائد التي تعود على منطقة الرأس والوجه جراء الإقلاع عن التدخين فيما يأتي:
- حدة السمع: يحافظ الإقلاع عن التدخين على حدّة السمع (بالإنجليزية:Hearing sharp)، ولابدّ من التذكر أنّ فقدان السمع حتى لو كان بسيطًا قد يتسبب بمصاعب عدة مثل سماع التعليمات بشكل غير صحيح والقيام بالواجبات بشكل خاطئ.
- تحسّن الرؤية: يساهم ترك التدخين في الحفاظ على الرؤية السليمة من خلال إيقاف الأضرار التي يسببها التدخين، كما أنه يساهم في تحسن الرؤية الليلية (بالإنجليزية: Night vision).
- نظافة وصحة الفم: يساهم الإقلاع عن التدخين في الحصول على أسنان أكثر بياضًا ونفس منعش، حيث يتسبّب التبغ في حدوث تصبغات الأسنان التي تسبب رائحة الفم الكريهة، كما يساهم الإقلاع عن التدخين في تقليل فرصة الإصابة بأمراض دواعم السن (بالإنجليزية: Gum diseases).
- حاستيّ الشم والتذوق: يؤدي التوقف عن التدخين إلى زيادة حساسية حاستيّ الشم والتذوق، حيث يبدأ الفرد بملاحظة اختلاف مذاق ورائحة الطعام من حوله، ويكون هذا الاختلاف نتيجة تعرض حاستيّ الشم والتذوق لمئات المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر.
- الجلد: يعد التدخين سببًا لظهور الشيخوخة المتسارعة من خلال ظهور التجاعيد (بالإنجليزية: Wrinkles) والخطوط العمودية فوق الشفاه، ويحدث ذلك انخفاض كميات الأكسجين في الدم ممّا يُظهِر البشرة بلون باهت ورمادي، كما تساهم السموم الموجودة في السجائر بتحطيم مادة الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) التي تحافظ على مرونة ومتانة البشرة، لذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يساهم في الحصول على لون بشرة طبيعي ويقلل من عدد التجاعيد في المستقبل.
- الدورة الدموية: يمكن بيان الفوائد التي تعود على الدورة الدموية عند الإقلاع عن التدخين فيما يأتي:
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يؤدي التدخين إلى تضييق الشرايين ممّا قد يزيد فرصة الإصابة بأمراض القلب لدى المدخنين، والتي قد تكون قاتلة في معظم الأحيان؛ حيث تسبب حدوث مشاكل صحية مثل النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack) أو الذبحة الصدرية (بالإنجليزية: Angina) أو الجلطة الدماغية ، وحسب دراسات منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزية: World health organization) فإنّ خطر الإصابة بأمراض القلب ينخفض إلى النصف خلال العام الأول من الإقلاع عن التدخين مقارنة مع خطره لدى المدخنين.
- ازدياد ميوعة الدم: يساهم الإقلاع عن التدخين في جعل الدم أكثر ميوعة، حيث يكون الدم المائع أقل تسبّبًا في تشكل الخثرات الدموية (بالإنجليزية: Blood clots)، ولأنّ الدم المائع يستطيع الحركة بسهولة أكبر فإن هذا الأمر يقلّل من الجهد المطلوب للقلب من أجل العمل لدى المقلعين عن التدخين.
- انخفاض الكوليسترول: يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى خفض مستويات الدهون والكوليسترول التي تتحرك في الدورة الدموية، حيث يساهم الإقلاع عن التدخين في التقليل من تراكم دهون جديدة في الشرايين بينما لا يؤثر في مستويات الدهون الموجودة أصلاً.
- الجهاز التنفسي: تعد الرئتان أكثر الأعضاء في جسم الإنسان تضرّرًا من التدخين، ويمكن بيان الفوائد المترتبة على الإقلاع عن التدخين والمتعلقة بالجهاز التنفسي فيما يأتي:
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة: حيث يشير موقع حكومة ولاية كوينزلاند الأسترالية (بالإنجليزية: Queensland Govenment) في إحدى مقالاته إلى أنّ من بين كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الرئة في أستراليا هناك 9 أشخاص منهم يعزى سبب إصابتهم به إلى التدخين، حيث يتوفى معظم المصابين بسرطان الرئة، وإنّ كل سيجارة يقوم الإنسان بتدخينها تزيد من فرصة الإصابة بهذا السرطان، بينما يقلل كل يوم من فترة الإقلاع عن التدخين من خطر ذلك، لذلك يستحسن الإقلاع عن التدخين مبكرًا من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة.
- تخفيف أعراض الجهاز التنفسي: يساهم الإقلاع عن التدخين في تخفيف أعراض الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس والسعال والصفير، ويعود ذلك نتيجة إعادة نمو الأهداب (بالإنجليزية: Cilia) في الرئتين وهي أجسام دقيقة تشبه الأصابع تعمل على تنقية الهواء في القصبة الهوائية (بالإنجليزية: Trachea) والرئتين، وتساهم في إزالة السموم والملوثات من الهواء الذي المُستَنشَق ممّا يساعد في تعزيز مواجهة الجسم لنزلات البرد وعدوى الجهاز التنفسي، بينما يعمل التدخين على إضعاف الأهداب وشلّ حركتها ممّا يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى والمشاكل الرئوية، ويجدر العلم أنّ هذه الأعراض قد لا تختفي كليًّا وتستمرّ بالظهور لدى الشخص بعد إقلاعه عن التدخين إلّا أنّها لا تستمر بنفس المقدار مقارنة مع المدخنين، وقد يعاني الشخص بعد تركه للتدخين في الشهور الأولى من السعال ، وهو أمر طبيعي يحدث نتيجة نمو الأهداب من جديد، وما يلبث السعال أن يبدأ بالتلاشي تدريجيًّا أثناء فترة الإقلاع عن التدخين.
- الحمض النووي: يعد الإقلاع عن التدخين أفضل طريقة لتجنب الإصابة بالسرطان، حيث يساعد الإقلاع عن التدخين على منع حدوث أضرار للحمض النووي، بالإضافة إلى منفعته في إصلاح الأضرار الموجودة بالفعل.
- الخصوبة والجنس: من السهل حدوث الحمل عند الأبوين غير المدخنين مقارنة مع المدخنين، حيث يزيد الإقلاع عن التدخين من فعالية الحيوانات المنوية (بالإنجليزية: Sperm) ويحسّن سماكة بطانة الرحم، علاوة على تحسين العملية الجنسية لدى الزوجين، كما يزيد من نجاح فرصة الحمل من خلال التلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب) (بالإنجليزية: In vitro fertilization) ويقلل من خطر الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage)، والأهم من ذلك كله أنّه يزيد من فرصة ولادة طفل بصحة جيدة.
- الجهاز المناعي: يمكن بيان الفوائد المترتبة على الإقلاع عن التدخين والمتعلقة بالجهاز المناعي فيما يأتي:
- عودة المستوى الطبيعي لكريات الدم البيضاء: عند الإقلاع عن التدخين يقوم الجسم بعلاج الأضرار التي سببها التدخين، بحيث يترتّب على ذلك ارتفاع مستوى كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: White Blood Cells) ثم عودتها إلى مستوياتها الطبيعية بعد الانتهاء من ذلك.
- الشفاء الصحيح: يؤدي ترك التدخين إلى تحسين تدفق الدم إلى الجروح، ممّا يساهم بإمدادها بالغذاء والأكسجين والمعادن اللازمة من أجل المساعدة على شفاء الجرح بالشكل الصحيح.
- جهاز مناعة أقوى: عند الإقلاع عن التدخين فإن جهاز المناعة لن يتعرض لمادتي القطران (بالإنجليزية: Tar) والنيكوتين لذلك فإنه يصبح أقوى، ممّا يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض.
- الجهاز العضلي الهيكلي: تصبح العضلات عند الإقلاع عن التدخين أكثر صحة وقوة نتيجة إتاحة كميات أكثر من الأكسجين في الدم، كما يحافظ على صحة وقوة العظام حيث يقلل من خطر الإصابة بالكسور في الوقت الحالي أو في المستقبل.
- الصحة النفسية: يساهم الإقلاع عن التدخين في تخفيف المشاكل النفسية مثل التوتر والقلق والاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)، كما يعمل على منح نظرة إيجابية للحياة للذين أقلعوا عن التدخين، حيث تظهر هذه الفوائد النفسية على جميع الأفراد ولا تكون حكرًا على أولئك الذين لديهم مشاكل نفسية موجودة مسبقًا، وتجدر الإشارة إلى انتشار بعض الخرافات التي تدّعي أنّ التدخين يزيد من الاسترخاء بين المدخنين، لكن الحقيقة أن التدخين يزيد من التوتر والقلق لديهم، حيث إنّ المدخنين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالاكتئاب والقلق، لذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يساهم بتحسّن كبير في المزاج.
- النشاط البدني: تتحسّن الدورة الدموية عند الإقلاع عن التدخين في غضون فترة زمنية تتراوح ما بين 2-12 أسبوعًا ممّا يسهل القيام بالأنشطة البدنية مثل المشي أو الجري.
العيش لفترة أطول
يعد الإقلاع عن التدخين أفضل خيار يمكن اتخاذه من أجل صحة الجسم، وبسبب الآثار السلبية للتدخين على صحة الجسم، فإنّ معدل سن الوفيات لدى المدخنين يكون مبكّرًا أكثر من غيرهم، وقد يكون اتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين صعبًا، وعندها يمكن التفكير في الوقت الإضافي الذي سيمنحه الإقلاع عن التدخين للفرد والذي يمكن قضاؤه مع العائلة والأصدقاء والذهاب للفعاليات والإجازات وصنع الذكريات الجيدة، كمحفّز مساعد للإقلاع عنه.
الفوائد العائدة على العائلة والأصدقاء
يساعد الإقلاع عن التدخين على حماية صحة عائلة وأصدقاء الفرد المدخّن، حيث يقوم المدخّن بإيذاء من حوله عن طريق التدخين السلبي (بالإنجليزية: Second-hand smoke) من خلال استنشاقهم لدخان السجائر الخاص به، وإنّ الأطفال هم الفئة الأكثر استفادة من قرار إقلاع مَن حولهم عن التدخين؛ حيث يعرّضهم وجود مدخن من حولهم إلى عدة مخاطر صحية مثل الوفاة المفاجئة في مرحلة الطفولة، والإصابة بأمراض وعدوى الصدر والجهاز التنفسي، والتعرض لنوبات الربو، وأمراض الأذن الوسطى والعدوى التي تؤدي إلى قصور وظائف الرئتين، كما يساهم الإقلاع عن التدخين في حماية الأطفال من اكتساب عادة التدخين في المستقبل، حيث إنّ الأطفال الذين يعيشون مع مدخنين من حولهم معرضون أن يصبحوا مدخنين أكثر بمرتين من غيرهم من الأطفال.
يساهم الإقلاع عن التدخين في ولادة طفل بصحة جيدة، وكلما كان قرار الإقلاع عن التدخين سريعاً كان ذلك أفضل لصحة الطفل، ويمكن للأم أن تستشير الطبيب أو الممرضة من أجل الإقلاع عن التدخين حيث يمكنهم تقديم النصيحة حول طريقة الإقلاع المناسبة لها.
توفير المال
بنبغي التأكيد على أنّه ليس هناك جدوى من الحديث عن كمية المال التي أنفقها المدخّن على التدخين سابقًا، ولكن من الجيد أن يبدأ بتوفير المال من خلال الإقلاع عن التدخين، حيث إنّه كلما كان قرار الإقلاع عن التدخين سريعًا ازداد ما يتم توفيره من المال.
حقائق مشجعة حول ترك التدخين
من الأخبار الجيدة أن الجسم يبدأ بإصلاح نفسه تلقائياً بمجرد اتخاذ قرار التوقف عن التدخين، حيث تبدأ الفوائد الصحية فوراً بعد الإقلاع عنه، ويمكن بيان هذه الفوائد بتسلسل زمني بعد الإقلاع عن التدخين فيما يأتي:
- بعد ساعة واحدة: بعد مضي أقل من 20 دقيقة من تدخين آخر سيجارة فإنّ نبض القلب يبدأ بالانخفاض ليعود إلى مستواه الطبيعي، كما يبدأ ضغط الدم بالانخفاض كذلك، وقد تبدأ الدورة الدموية بالتحسن.
- بعد 12 ساعة: بعد مضي 12 ساعة من تدخين آخر سيجارة تبدأ مستويات أول أكسيد الكربون (بالإنجليزية: Carbon monoxide) في الدم بالانخفاض لتعود إلى مستوياتها الطبيعية.
- بعد 48 ساعة: بعد مرور 48 ساعة عن آخر سيجارة تم تدخينها تبدأ حاستيّ الشم والتذوق بالتحسن، كما يصبح الجسم خالٍ من النيكوتين.
- بعد 72 ساعة: بعد مضي 72 ساعة عن آخر سيجارة تبدأ القصبات الهوائية بالاسترخاء ويصبح التنفس أكثر سهولة، كما تزداد مستويات الطاقة.
- بعد 2-12 أسبوع: بعد مرور فترة تتراوح ما بين 2-12 أسبوعًا من الإقلاع عن التدخين تبدأ الدورة الدموية بالتحسن، كما تتحسن وظائف الرئتين.
- بعد 1-9 شهور: بعد مضي فترة تتراوح ما بين 1-9 شهور من الإقلاع عن التدخين يقل السعال وضيق التنفس.
- بعد سنة واحدة: بعد مرور سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين ينخفض احتمال خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية ليصبح نصف احتمال خطر الإصابة بها لدى المدخنين.
- بعد 2-5 سنوات: بعد مرور سنتين إلى خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين فإنّ خطر الإصابة بسكتة قلبية أو جلطة دماغية ينخفض بمقدار كبير ويستمر بالانخفاض تدريجيًّا مع مرور الوقت، أمّا بالنسبة للإناث فإنه بعد مرور خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين يصبح خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical cancer) مساوٍ لخطر الإصابة به لدى الإناث اللاتي لم يدخنّ على الإطلاق.
- بعد 10 سنوات: بعد مرور 10 سنوات من بدء الإقلاع عن التدخين ينخفض خطر الإصابة بأنواع عدة من السرطان مثل سرطان الرئة، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الكلى، وسرطان الحنجرة، وسرطان البنكرياس، وسرطان المثانة، واستنادًا لإحدى المقالات التي نشرتها جمعية الرئة الأمريكية (بالإنجليزية: American lung association) في شهر آذار من عام 2020 م، فإنّ خطر الموت بسبب سرطان الرئة أو المثانة بعد مرور 10 سنوات من بدء الإقلاع عن التدخين ينخفض ليصبح نصف احتمال خطر ذلك لدى المدخنين.
- بعد 15 سنة: بعد مرور 15 سنة من الإقلاع عن التدخين يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية مساوٍ لخطر إصابة الأشخاص غير المدخنين به.