فوائد النوم للحامل
النوم
هو حالة طبيعيّة للجسم يسترخي فيها لعدّة ساعات؛ بحيث يفقد النائم الشعور بالمحيطين به، وتقلّ حركاته الإرادية، والنوم مهم جداً لجسم الإنسان؛ حيث إنّه يعيد للدماغ نشاطه. يُنصح بألّا تقلّ ساعات النوم عن ثمانية، وألّا تزيد عن ذلك، فمدّة النوم الصحيّ ثماني ساعات للشخص الطبيعي. النوم مهم لجميع الفئات العمرية، وجميع الكائنات الحية، وهو أيضاً مهم لصحّة المرأة الحامل.
وضعيّة النوم الصحيحة للحامل
وضعيّة النوم الصحيحة لها دور كبير في المحافظة على صحة الأم والجنين، لذلك يجب أن تتحرّى المرأة الحامل أفضل طريقة للنوم دون أي تأثيرات سلبية، وطريقة نوم الحامل تزداد صعوبةً كلّما مرّت الشهور عليها، وخاصةً إذا تعدت الشهر الخامس.ويُفضّل الأطباء في الغالب نوم الحامل على جنبها، ويُفضّل أن يكون الجنب الأيسر؛ لأنّه لا يضغط على الأوردة والشرايين، ولا يؤثّر على حركة جريان الدم ، لما له من فائدة في جعلها تتنفس بالشكل صحيح، ولا يجعلها تشعر بالضغط الذي يسبّبه الجنين، وهي طريقة نوم مريحة لصحتها وصحة الجنين.
لم يمنع الأطبّاء نوم الحامل على بطنها رغم الاعتقادات والمخاوف السائدة من أنّ نوم المرأة على بطنها يسبّب ضرراً على الجنين، إلا أن الأطباء يؤكدون أن ذلك ليس فيه مشكلة لأن الجنين محاط بكميّة من الماء قادرة على حمايته، ويحذّر الأطباء من نوم المرأة الحامل على ظهرها مطلقاً، وذلك لأنّ النوم على الظهر يعيق حركة مرور الدم للجنين، وبالتالي قد يؤدّي إلى وفاته، أو حتى التعرّض للإجهاض بعد مرور فترةٍ طويلة من الحمل.
فوائد النوم للحامل
توجد فوائد عديدة للنوم وبشكل خاص للحامل ومنها:
- يجب أن تنام الحامل مدّة ثماني ساعات متواصلة لتحصل على قسطٍ كافٍ من الراحة لها وللجنين؛ حيث إنّها تتعرض للتعب والإجهاد بشكل كبير أثناء فترة النهار ويجب أن تحصل على الراحة الكافية مقابل هذا التعب.
- يجب أن تحصل الحامل على مدّة لا تقل عن عشرين دقيقة كفترة استرخاء خلال النهار.
- يؤدّي نوم الحامل إلى زيادة مخزون الطاقة في جسمها، ومنحها حيويّةً ونشاطاً في اليوم التالي.
- يصل هرمون النمو إلى أعلى مستوياته أثناء النوم، وهذا مفيد للأم والجنين.
لنوم مهمٌّ وضروريّ لجميع الأشخاص؛ فهو يُحسّن الذكاء ويزيد نسبة الانتباه، ويمنع نمو الخلايا السرطانية، كما أنّه يقلّل من نسبة الكولسترول في الدم، ويساعد في تخفيف الوزن، ولكن هذه الفوائد لا يمكن تحقيقها إلّا إذا كان نوم الشخص ضمن المعدّل الطبيعي الّذي يختلف من شخصٍ إلى آخر، ويتراوح بين خمس إلى تسع ساعات.