فوائد المطالعة للأطفال
فوائد المطالعة للأطفال
تُعد المطالعة عادة مُفيدة جدًا للأطفال من مختلف الأعمار، إذ إنّ الأطفال الذين يقرؤون في كثير من الأحيان وعلى نطاق واسع يتحسنون في ذلك مع مرور الوقت، وفيما يأتي مجموعة من الفوائد التي تُفيد الطفل عند تعويده على القراءة باستمرار:
تُمرّن المُطالعة العقل
تُقوّي القراءة اتصالات العقول وتبني روابط جديدة، على عكس مشاهدة التلفاز مثلًا.
تُحسّن التركيز
يحتاج الطفل إلى الجلوس بهدوء وفي مكان هادئ أيضًا، وهذا بالتأكيد يُساعده في إتقان خاصية التركيز يومًا بعد يوم، والعمل على تطويرها عند الاستمرار في القراءة ضمن أجواء مُعيّنة.
تُعرّف الأطفال على العالم الخارجي
عندما يقرأ الطفل كُتب متنوعة، فإنّه يتعرّف على الأشخاص والأماكن والأحداث التي تدور حول العالم بمختلف الثقافات.
تُنمّي خيال الأطفال
تُترجم الأدمغة الكلمات التي يقرؤها الطفل إلى خيالات واسعة وجميلة، وبالتالي يُدخل الأطفال الصغار هذه المعرفة خلال ممارساتهم اليومية.
تُنمي التعاطف
يبدأ الأطفال بالتعرف على المشاعر الناتجة عن القصص والكتب التي يقرؤونها.
قضاء الوقت مع الآباء
تُعد المطالعة من الأنشطة التي يُمارسها الأطفال والآباء معًا في كل وقت.
تحقيق النتائج العُليا في المدرسة
تبيّن أنّ الأطفال الذين يجيدون القراءة يميلون إلى تحقيق إنجاز أفضل في جميع المواد الدراسية.
تزيد من مخزون المفردات
يتعلّم الأطفال الذين يقرؤون مفردات جديدة وباستمرار، وبالتالي استخدامها في العديد من المواضع المناسبة، كما يتعلم الأطفال طريقة تركيب الجُمل وصياغتها ببساطة منذ الصِغر، وبالتالي سهولة استخدامها عند الكِبر.
تُرفّه المطالعة عن الأطفال
تُعد المطالعة شكلاً من أشكال الترفيه ، ولذلك لن يشعروا بالملل في أوقات الفراغ أو ساعات ما قبل النوم.
أهمية المطالعة في تحسين مهارة الكتابة
قد يظن البعض أنّ المطالعة والكتابة مهارتان مختلفتان، لكن إذا كان طفلك يُطالع باستمرار، ويكسب مفردات جديدة، ويتعرف على بناء الجُمل وشكلها، فإنّ مهارة الكتابة تتحسّن يومًا بعد يوم، إذًا، تُحسن المطالعة المهارات اللغوية، والتي بدورها تحسن مهارات الكتابة.
عدا عن أنّ المطالعة تُحفز الخيال، وبالتالي ستنبض كتابات الطفل بالحياة عندما يظهر هذا الخيال في قصصهم، بالتأكيد لا يُطلب من الطفل ذا الثلاث سنوات مهارة كتابية عالية، لكن هذه المهارة تتطور مع مرور الأيام، سيتم ملاحظة الطفل يتروّى ويُبدع في كتابة مواضيع التعبير في بعض المواد، وبالتالي تحصيل درجات عالية، وهذا ما يسعى الآباء له.
كُتب يمكن للأطفال أن يقرؤوها
يوجد العديد من أنواع الكُتب والقصص مُتاحة للقُرّاء الكبار والصغار، وفيما يأتي مجموعة من أنواع الكُتب التي يمكن إحضارها للطفل:
القصص اللوحية
هي الكتب المصنوعة من الورق المقوى، فهو سميك ولامع، ويتحمل في حال سُكبت عليه السوائل، ولا ننسى أنّها مصنوعة للأطفال من سن 1 إلى 3 سنوات، لكن يجب الانتباه للطفل لأنه قد يمضغها.
الكُتب المصوّرة
كتب مُخصصة للأطفال من سن 3 إلى 8 سنوات، إذ تحتوي على صور توضيحية جذّابة للأطفال المُدركين، يُمكنك الجلوس مع طفلك وقراءة ما يحلو له.
كُتب الفلكلور
كُتب الفلكلور هي الكُتب التي تتكلم عن بعض الأحداث التاريخية التي تناقلتها الأجيال، بالإضافة إلى سرد بعض مواقف الحياة المُختلفة.
كُتب الحكايات
هي الكُتب التي تتحدث عن العمالقة والسحرة والأمير والأميرات والأقزام والتنانين والجنيات وحوريات البحر والحيوانات الناطقة وغيرها.
الكُتب التفاعلية
هي الكُتب التي تُساعد الطفل في ممارسة بعض الأنشطة كالوقوف والتصفيق وتغطية الأذان، ولمس الأصابع خلال قراءة القصة.
كُتب الشِّعر
تحتوي كتب الشعر على بعض القوافي التي تُنمي المهارة الصوتية عند الأطفال.
كُتب الأبجدية
هي الكُتب التي تُمكّن من تعليم الحروف الأبجدية للأطفال والتي يستعملونها طوال حياتهم.