فوائد الكمون والزنجبيل للتنحيف
فوائد الكمون والزنجبيل للتنحيف
لا توجد دراساتٌ علميةٌ حول فوائد استخدام الكمون والزنجبيل معاً لتخفيف الوزن ، كما أنّه وبشكلٍ عام؛ لا يوجد نوعٌ معيّنٌ من الطعام أو الأعشاب يسبب خسارة الوزن وحده، حيث إنّ المفتاح الرئيسي لإنقاص الوزن بنجاحٍ هو اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن، إلى جانب زيادة مستوى النشاط البدني، مع إجراء تغييراتٍ دائمةٍ على نمط الحياة والعادات الصحية، ولكن يمكن لاستخدام بعض الأعشاب إضافةً إلى النظام الغذائيّ الصحيّ أن يساعد على خسارة الوزن، وسنذكر فيما يأتي فوائد كلٍّ من الكمون واليانسون لخسارة الوزن:
فوائد الكمون للتنحيف
هناك بعض المعلومات التي تُبيّن أنّ الكمون قد يساعد على فقدان الوزن، ونذكر فيما يأتي بعض الدراسات التي تشير إلى ذلك:
- أشارت دراسةٌ أُجريت على نساءٍ يعانين من زيادة الوزن؛ نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2014 إلى أنّ تناول 3 غراماتٍ من مكمّلات مسحوق الكمون يومياً ساعد على تعزيز آثار اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفضٍ بالسعرات الحراريّة لفقدان الوزن.
- أظهر تحليلٌ شموليٌّ نُشر في مجلّة Journal of Functional Foods عام 2018 أنّ مكمّلات الكمون قد تساعد على تحسين وزن الجسم، ومؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: BMI)، وسكر الدم الصيامي لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن والمُصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
وعلى الرغم من أنّ الكمون قد يساعد على إنقاص الوزن وتقليل الالتهاب؛ إلّا أنّه لا يُمكنه استهداف منطقةٍ واحدةٍ من الجسم؛ مثل: حرق دهون منطقة البطن، حيث إنّ فقدان الوزن الكلّي هو الوحيد الذي يمكنه استهداف نزول الدهون في جميع مناطق الجسم.
وللاطّلاع على فوائد الكمون الأُخرى يُمكنك قرءاة مقال فوائد شرب الكمون .
فوائد الزنجبيل للتنحيف
نذكر فيما يأتي خصائص الزنجبيل التي ثد تجعله مفيداً للتنحيف:
- يحتوي الزنجبيل على مركّباتٍ تُعرف بالجنجرول (بالإنجليزية: Gingerol) والشوغول (بالإنجليزية: Shogaol)، وتساعد هذه المركّبات على تحفيز العديد من الأنشطة في الجسم، ويتميّز الجنجرول بتأثيراته المُضادة للسُمنة ؛ ممّا يساعد على هضم الطعام بشكلٍ أسرع، بالإضافة إلى تسريع مرور الطعام المهضوم من خلال القولون.
- ومن الجدير بالذكر أنّ السُمنة يُمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress) الذي ينتج عن التلف الذي تُسبّبه موادّ ضارّة تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، وتساهم خصائص الزنجبيل المُضادة للأكسدة في السيطرة على هذه الجذور الحرّة.
- يمتلك خصائص مضادّةً للالتهبات، والتي يُمكن أن تُقلّل خطر حدوث الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزنجبيل لا يساعد على التخفيف من الوزن الزائد بشكلٍ مباشر؛ إلّا أنّه يساهم في التقليل من خطر حدوث تلف القلب والأوعية الدموية والأعراض الجانبية الأُخرى المُتعلّقة بزيادة الوزن.
وقد أظهرت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 أنّ الزنجبيل يؤثر في وزن الجسم ودهون البطن بشكلٍ كبير، ولكن الزنجبيل وحده لن يؤدي إلى انخفاضٍ كبيرٍ في الوزن الزائد، وقد أشار الباحثون في الدراسة أنّ النظام الغذائيّ الصحيّ وممارسة التمارين بانتظام أمرٌ أساسيٌّ لخسارة الوزن.
وللاطّلاع على المزيد من فوائد الزنجبيل يُمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
كيفية استخدام الكمون للتنحيف
يُمكن استخدام الكمون لإنقاص الوزن بعدّة طرقٍ مختلفة؛ حيث يُمكن تحضير مشروب الكمون عن طريق نقع ملعقتين صغيرتين من بذور الكمون في لترٍ ونصف من الماء المغلي، ومن ثمّ تصفيتها من البذور، وبعد ذلك يُشرب الماء المُشبع بالزيوت ومُستخلصات الكمون الصحية، كما يتوفّر الكمون على شكل مكمّلاتٍ غذائية.
كيفية استخدام الزنجبيل للتنحيف
يُمكن استخدام منقوع الزنجبيل للمساهمة في الحفاظ على الوزن، وذلك عن طريق نقعه بالماء الساخن، وشُربه إمّا ساخناً أو بارداً، كما يُمكن شرب عصير الزنجبيل، أو استخدام مسحوق الزنجبيل على شكل كبسولاتٍ أو مزجه بالماء، ويُمكن أيضاً إضافة مسحوق الزنجبيل إلى الطعام، ويجدر الذكر بأنّ مسحوق الزنجبيل المُجفّف يحتوي على نسبةٍ أعلى من مركّبات الشوغول مُقارنةً بالزنجبيل الطازج، حيث تتميّز هذه المركّبات بخصائصٍ مُضادةٍ للالتهابات.
القيمة الغذائية للكمون والزنجبيل
القيمة الغذائية للكمون
يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الكمون:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 8.06 مليلترات |
السعرات الحرارية | 375 سعرة حرارية |
البروتين | 17.81 غراماً |
الدهون الكليّة | 22.27 غراماً |
الكربوهيدرات | 44.24 غراماً |
الألياف الغذائية | 10.5 غرامات |
السكريّات | 2.25 غرام |
الكالسيوم | 931 مليغراماً |
الحديد | 66.36 مليغراماً |
المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
الفسفور | 499 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1788 مليغراماً |
الصوديوم | 168 مليغراماً |
الزنك | 4.8 مليغرامات |
النحاس | 0.867 مليغرام |
المنغنيز | 3.33 مليغرامات |
السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
فيتامين ب3 | 4.579 مليغرامات |
فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
الكولين | 24.7 مليغراماً |
فيتامين أ | 1270 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 3.33 مليغرامات |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
القيمة الغذائية للزنجبيل
يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الزنجبيل النيّئ:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 78.89 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 80 سعرة حرارية |
البروتين | 1.82 غرام |
الدهون الكليّة | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الألياف الغذائية | 2 غرام |
السكريّات | 1.7 غرام |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 43 مليغرام |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغراماً |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
النحاس | 0.226 مليغرام |
المنغنيز | 0.229 مليغرام |
السيلينيوم | 0.7 ميكروغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.203 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.16 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.26 مليغرام |
فيتامين ك | 0.1 ميكروغرام |
أضرار الزنجبيل والكمون للتنحيف
أضرار الزنجبيل
درجة أمان الزنجبيل
نذكر فيما يأتي درجة أمان تناول الزنجبيل لدى مُختلف الفئات:
- للبالغين الأصحّاء: يُعدّ الزنجبيل غالباً آمناً عند تناوله بكمياتٍ مناسبة؛ إلّا أنّه قد يُسبّب حدوث بعض الأعراض الجانبية الخفيفة؛ والتي تشمل حرقة المعدة، والإسهال ، والتجشّؤ، واضطراب المعدة.
- الحامل والمُرضع: إنّ من المُحتمل أمان استهلاك الزنجبيل عند تناوله أثناء الحمل، ولكنّه قد يُسبّب بعض المشاكل الصحية، ولذلك ينبغي استشارة الطبيب قبل استهلاكه في فترة الحمل، كما تجدر الإشارة إلى أنّه لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناول الزنجبيل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بتجنُّب استخدامه خلال هذه الفترة.
محاذير استخدام الزنجبيل
يُحذّر من استهلاك الزنجبيل في بعض الحالات الصحية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل إلى زيادة خطر النزيف .
- مرضى السكري: قد يُسبّب الزنجبيل زيادةً في مستويات الإنسولين أو انخفاضاً في نسبة السكر في الدم.
- مرضى القلب: يُمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم مشاكل القلب لمن يعانون منها.
أضرار الكمون
درجة أمان الكمون
نذكر فيما يأتي درجة أمان تناول الكمون لدى مُختلف الفئات:
- للبالغين الأصحّاء: يعدّ الكمون غالباً آمناً عند تناوله عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام؛ ومن المُحتمل أمان تناوله بكميّاتٍ دوائيّةٍ؛ كالموجودة في مستخلصاته، ويجدر الذكر أنّ الأعراض الجانبية المُتعلّقة باستخدام الكمون غير معروفة حتى الآن.
- للحامل والمُرضع: لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة تناول الكمون خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولذلك يُنصح بتجنُّبه خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام الكمون
يُحذّر من استخدام الكمون في بعض الحالات الصحية؛ ونذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن أن يتسبّب الكمون في إبطاء عملية تخثُّر الدم ؛ ممّا قد يؤدي إلى تفاقم اضطرابات النزيف.
- مرضى السكري: يُمكن أن يؤدي الكمون إلى خفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، ولذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة نسبة سكر الدم بعناية عند استخدام الكمون.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الكمون قد يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، ممّا قد يتداخل مع القدرة على التحكُّم في نسبة السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، ولذلك يجب التوقُّف عن استخدام الكمون قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المُحدد.