فوائد الكزبرة الجافة
الفوائد الصحية للكزبرة الجافة
هُناك العديد من الدراسات التي بحثت فوائد الكُزبرة الناشفة، ولكن لا يوجد أدلّة كافية على فعاليّتها، ونذكر منها ما يأتي:
التقليل من الإمساك
أشارت دراسةٌ نشرتها مجلّة Journal of the American Medical Directors Association عام 2006 إلى أنّ استهلاك إحدى المكملات الغذائية للأعشاب والتي تحتوي على الكُزبرة يزيد من حركة الأمعاء، ممّا يخفف من الإمساك لدى المُصابين بالإمساك المُزمن.
التخفيف من الألم لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي
أشارت دراسة صغيرة نشرتها مجلّة Digestive Diseases and Sciences عام 2006 وأُجريت على 32 مُصاباً بمُتلازمة القولون العصبي، إلى أنّ استهلاك إحدى منتجات الأعشاب التي تحتوي على مستخلص الكزبرة قد يُساهم في تخفيف حدّة وتكرار الإصابة بألم البطن، والانتفاخ، وغيرها من الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة، ممّا قد يُحسن من حالتهم.
التقليل من مستويات السكر في الدم
من فوائد الكزبرة الجافة للسكري أنّها تُساهم في خفض مستوى السكر في الدم، وتقلل مستوى الإنسولين في الدم، وقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران المصابة بالسمنة وارتفاع مستوى السكر والدهون، ونُشرت في مجلّة Journal of Ethnopharmacology عام 2011، إلى أنّ المُستخلص المائي للكُزبرة قد يُساعد على خفض مستوى السكر بالدم، وتقليل مستوى ارتفاع الإنسولين.
ومن جانب آخر يجدر التنويه إلى أنّه يجب الحذر عند استهلاك الكزبرة من قِبل مرضى السكري، ومراقبة مستويات سكر الدم لأنها قد تقلل من مستوى سكّر الدم لديهم، إضافة إلى أنها تتداخل مع أدوية السكري الموضحة في فقرة التداخلات الدوائية مما يخفض من مستوى سكر الدم لديهم بشكل كبير.
التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم
أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران التي اتبعت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون والكوليسترول ونشرت في مجلّة Plant Foods for Human Nutrition، إلى أنّ بذور الكُزبرة قد تُساعد على خفض مستويات الكوليسترول بما في ذلك؛ مستوى الكوليسترول الكُلّي، والدهون الثلاثيّة، والكوليسترول الضارّ، ورفع مُعدّل الكوليسترول الجيّد..
قد يعود هذا التأثير لزيادة نشاط أحد الإنزيمات الذي يدعى بـ Lecithin–cholesterol acyltransferase؛ والذي يحول الكوليسترول الحر في الدم إلى الكوليسترول الجيد، كما يزيد من إنتاج الأحماض الصفراء، وتحليل الكوليسترول عبر طرحه في البراز وتحويله إلى الستيرول..
المساعدة على مكافحة الميكروبات
أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نشرتها مجلّة International Journal of Food Microbiology عام 2002 إلى أنّ الزيوت العطرية لبذور الكُزبرة وأعشاب أخرى تساهم في مكافحة الميكروبات؛ كالبكتيريا، وفطريات الخميرة، وغيرها.
فوائد أخرى
من فوائد الكزبرة المطحونة التي ما تزال بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، وهي بحسب الآتي:
- التخفيف من اضطرابات المعدة.
- التحسين من التشنجات العضليّة.
- التقليل من الغازات أو الانتفاخ.
- التخفيف من الحصبة.
- التحسين من الغثيان.
- التخفيف من الإسهال.
- التحسين من ألم المفاصل.
- التخفيف من الباسور.
- التقليل من ألم الفتق.
- التخفيف من ألم الأسنان.
فوائد الكزبرة الجافة للتخسيس
شاع استخدام الكزبرة الجافة بين العامة للتخسيس، وفي الحقيقة يمكن القول أنّ محتوى الكزبرة الغنيّ من الألياف الغذائية قد ساهم في ذلك، إذ ساعد إضافة الألياف الغذائية على النظام الغذائيّ على التقليل من الشعور بالجوع، وزيادة الشعور بالامتلاء والشبع.
فوائد الكزبرة الجافة للشعر
نظرًا لاحتواء الكزبرة الجافة على العديد من العناصر الغذائية المهمة في تُساعد على حماية الشعر من بعض المشاكل كمنع تساقط الشعر، إضافةً لدورها في ترطيب الشعر وإعطائه لمعانًا وحيوية.
فوائد شرب الكزبرة
قد يتسائل البعض عن فوائد الكزبرة الناشفة المغلية، ويمكن القول أنّ الكُزبرة مكون أساسي للعديد من المشروبات، وبالتالي فإن استهلاكها بهذا الشكل يساهم في الحصول على الفوائد التي تم ذكرها سابقاً.
مكونات الكزبرة الجافة من العناصر الغذائية
ومن فوائد بذور الكزبرة الجافة أنّها غنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة، ونذكر منها ما يأتي:
مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة
تُعدّ الكُزبرة غنيّةً بالعديد من مُضادّات الأكسدة التي تُساهم في تقليل خطر تلف الخلايا الذي تُسبّبه الجذور الحُرّة، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ مُضادّات الأكسدة قد تُساهم في تخفيف الإصابة بالالتهابات، ووفقاً للدراسات المخبريّة والأوليّة التي أُجريت على الحيوانات فإنّ هذه المضادات كأحادي التربين (بالإنجليزيّة: Terpinene) أو الجيرانيول، والكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، والتوكوفيرول المعروف بفيتامين هـ قد تُقلّل خطر الإصابة بالسرطانات مثل ما ذكرته مراجعة نشرت في مجلة Molecular Nutrition & Food Research عام 2016.Molecular Nutrition & Food Research عام 2016،
إضافةً لدور مضادات الأكسدة في تعزيز المناعة بحسب ما أشارت إليه مراجعة نشرت في مجلة Nutrients عام 2016، وذات تأثير يحافظ على صحة الأعصاب بحسب دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Pharmacology عام 2018،
مصدرٌ جيد للمعادن والفيتامينات
تُعدّ الكُزبرة مصدراً جيّداً لفيتامين أ؛ المُهمّ للنموّ، والتطوّر، والحفاظ على صحّة جهاز المناعة، بالإضافة إلى محتواها من فيتامين ج؛ الذي يُعدّ مُهمّاً للنموّ أيضاً وترميم الأنسجة، كما أنّها غنيّة بفيتامين ك؛ الذي يُساعد على تخثُّر الدم، أمّا عن محتواها من المعادن فهي؛ كالبوتاسيوم؛ الذي يُساهم في تنظيم ضغط الدم، والمنغنيز؛ الذي يُساعد على تنظيم وظائف الدماغ والأعصاب، والمغنيسيوم؛ الذي يدخُل في تنظيم وظائف العضلات، والقلب، والأعصاب، ويُساهم في الحفاظ على قوّة العظام.
القيمة الغذائية للكزبرة الجافة
يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الكُزبرة الجافّة:
المادّة الغذائيّة | القيمة الغذائيّة |
الماء | 8.86 مليلترات |
السعرات الحرارية | 298 سعرة حرارية |
البروتين | 12.37 غراماً |
الدهون | 17.77 غراماً |
الكربوهيدرات | 54.99 غراماً |
الألياف | 41.9 غراماً |
الكالسيوم | 709 مليغرامات |
الحديد | 16.32 مليغراماً |
المغنيسيوم | 330 مليغراماً |
الفسفور | 409 مليغرامات |
البوتاسيوم | 1267 مليغراماً |
الصوديوم | 35 مليغراماً |
الزنك | 4.7 مليغرامات |
النحاس | 0.975 مليغرام |
المنغنيز | 1.9 مليغرام |
السيلينيوم | 26.2 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 21 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.239 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.29 مليغرام |
فيتامين ب3 | 2.13 مليغرام |
أضرار الكزبرة الجافة
درجة أمان الكزبرة الجافة
يُعدّ استهلاك الكزبرة بكمّيّتها الطبيعيّة الموجودة في الطعام غالباً آمناً، ومن المُحتمل أمان تناولها بالكميات الدوائية المناسبة لمُعظم الأشخاص، إلّا أنّها قد تُسبّب ظهور بعض الأعراض الجانبيّة؛ كالحساسيّة، وزيادة الحساسيّة تجاه الشمس مما يزيد من عُرضة الإصابة بحروق الشمس، وبناءً عليه يُفضّل تجنُّب التعرض لأشعة الشّمس، واستخدام واقٍ للبشرة، وارتداء ملابس تقي منها عند الخروج في حال استهلاكها خاصّةً من ذوي البشرة الفاتحة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك حالةً واحدةً سُجّلت للإصابة بالإسهال الحادّ، وألم المعدة، واسمرار البشرة، والاكتئاب، وانقطاع الحيض، والجفاف، وذلك لامرأة تناولت 200 مليغرامٍ من مُستخلص الكُزبرة بتركيز 10% مُدّة 7 أيام، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول درجة أمان استهلاك الكزبرة الجافة للحامل والمُرضع، لذا فإنّه يُفضّل تجنّبها خلال هاتين الفترتين.
محاذير استخدام الكزبرة الجافة
يُمكن للكزبرة الجافّة أن تؤثّر في العديد من الحالات الصحيّة والتي يجب الحذر عند استهلاكها، ونذكر منها ما يأتي:
- المُصابون بالحساسيّة: حيثُ إنّ الكزبرة الجافّة قد تُسبّب حدوث ردّ فعل تحسسيّ عند استهلاكها من قِبل المُصابين بالحساسيّة تجاه الشيح، واليانسون، والكراوية، والشمّر، والشبت، وغيرها من الأعشاب المُشابهة لها.
- مرضى السكّري: فقد تُساهم الكزبرة بتقليل مستوى سكّر الدم، لذلك يُفضّل الحذر عند استهلاكها في حال الإصابة بالسكّري، ومراقبة مُعدّل السكر لديه.
- المصابون بانخفاض ضغط الدم: قد تُساهم الكُزبرة في خفض مستوى ضغط الدم، لذلك فإنّ استهلاكها قد يؤدّي إلى تقليل مستوياته بشكل أكبر لدى الأشخاص المُصابين بانخفاضه، وعليه يجب استهلاكها بحذر، أو استشارة الطبيب لتناوُل أدوية تخفض مستوى ضغط الدم.
- الذين سيخضعون لعمليّة جراحيّة: نظراً لأنّ الكزبرة قد تُقلّل مستوى السكر في الدم، فإنّ تناوُلها قد يتداخل مع التحكم بنسبة السكر خلال العمليّة الجراحيّة، وبناءً عليه يجب التوقّف عن تناوُلها قبل أسبوعين من الموعد المُقرّر للعمليّة.
التداخلات الدوائية مع الكزبرة الجافة
هُناك بعض الأدوية التي قد تتداخل مع الكزبرة الجافّة بـ درجة متوسّطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً، ونذكر منها ما يأتي:
- خافضات سكر الدم: يُمكن لتناول الكزبرة بجرعاتٍ دوائيّة مع أدوية السكري أن يخفض مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبير، ولذلك يُنصح بمُراقبة مُعدّلاته، إضافةً إلى أهميّة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات هذه الأدوية، مثل: الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزيّة: Insulin).
- خافضات الضغط: قد يؤدّي استهلاك الكزبرة بنسبة كبيرة مع الأدوية الخافضة لضغط الدم إلى انخفاضه بشكلٍ كبير، ومن هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزيّة: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزيّة: Enalapril)، واللوزارتان (بالإنجليزيّة: Losartan).
- المهدّئات: (بالإنجليزيّة: Sedatives)؛ وهي أدوية تُسبّب النُّعاس والدوار، لذلك فإنّ استهلاك الكُزبرة بحرعاتٍ عالية معها قد يُسبّب النعاس الشديد والدوار، حيثُ إنّ الكُزبرة تُسبّب النعاس أيضاً، ومن هذه الأدوية: الكلونازيبام (بالإنجليزية: Clonazepam)، واللُّورازيبام (بالإنجليزيّة: Lorazepam)، والفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital).
فيديو إعداد مشروب الكزبرة
يوضح الفيديو الآتي كيفية إعداد مشروب الكزبرة: