فوائد العنبر
العنبر
العنبر هو مادة عطرية تستخرج من جوف حوت العنبر، وتتخذ عدة ألوان منها الرمادي، والأبيض، والأسود، وتعتبر مادة فعالة ومهمة في صناعة أفخم أنواع العطور.
كما يمكن تعريف العنبر بأنه قيء الحوت، إذ يعمل على طرح هذه المادة من جوفه إلى ماء البحر عبر فمه، ومن أكثر أنواع العنبر جودة الأشهب القوي، ثم يليه بالجودة الأزرق ثم الأصفر، بينما يعّد الأسود الأقل جودة بين أنواع العنبر.
ومن الممكن لهذه المادة العطرية أن تتخذ مزيجاً من الألوان كما هو الحال في الرخام، ومن الجدير بالذكر فإن مادة العنبر تكون مادة لينة عندما يقوم حوت العنبر بطرحها بالماء، وقد يصل وزن هذه المادة إلى مئة رطل.
ومن الجدير بالذكر أنّها باهظة الثمن، وتعتبر أكبر قطعة من العنبر في التاريخ من حظ أحد البحارة الذي عثر عليها في عرض مياه البحار الاستوائية، وبلغ وزنها 248 رطلاً، وقدّر ثمنها 13000 جنيه استرليني.
فوائد العنبر
تحظى مادة العنبر بأهمية كبير من الناحية الطبية والتجميلية، إذ كان يستخدم قديماً للتقليل من الكثير من الأمراض المزمنة، وفوائد هذه المادة كثيرة لا تحصى ومن أهمها ما يأتي:
- يساعد على تحسين الرغبة الجنسية.
- يُساعد في التقليل من بعض أمراض الدماغ بما فيها الجنون والشقيقة.
- يفتح الشهية ويساعد على التخلص من النحافة المفرطة.
- يحد من آلام التهاب المفاصل.
- يقلل من الغازات المعوية.
- يساعد على إزالة السموم من الجسم.
- يمكن أن يخفف من الإنفلونزا.
- يخفف من آلام فقرات الظهر من خلال دهنه.
- يمكن استخدامه للتخفيف من السعال والربو.
- يعتبر مهدئاً فعالاً للجسم من خلال إضافة قطرات من زيته إلى مياه حوض الاستحمام.
- يمكن أن يُسكن الآلام بشكل عام.
- يقلل من الأرق وينظم النوم.
- يضبط المزاج ويقلل من الاكتئاب.
- يؤخر ظهور علامات التقدم في العمر، مثل؛ التجاعيد.
- يقلل من تساقط الشعر ويقوي جذوره.
استخراج العنبر
يعمل حوت العنبر على طرح مادة العنبر عبر فمه في مياه المحيط، بعد أن يقوم بابتلاع كمية من الأسماك والأحياء البحرية، فتعمل هذه الوجبة الدسمة على تهييج أمعائه فيصاب بعسر الهضم وصعوبته، فتتكون تلقائياً مادة رخوة يميل لونها للأسود فيقوم ببصقها في مياه المحيطات، وينفرد حوت العنبر بوجود هذه المادة بأمعائه دون غيره من الحيتان.