فوائد العسل على الريق للمعدة
العسل
يُعد العسل واحداً من الأطعمة الطبيعية المغذية؛ وهو سائلٌ ذو مذاق حلو يصنعه النحل باستخدام رحيق النباتات المزهرة، كما يحتوي العسل على عدة عناصر غذائية، مثل: الأحماض الأمينية، والفيتامينات ، والمعادن، ومضادات الأكسدة، ويُشكّل السكر النسبة الأعلى فيه، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك 320 نوعاً من العسل، مختلفة فيما بينها في اللون، والرائحة، والمذاق، ويرجع استخدام العسل كمحلٍ طبيعي، وفي علاجٍ عدة مشاكل صحية إلى امتلاكه خصائص مضادةٍ للالتهابات، وللأكسدة، و للجراثيم أيضاً.
فوائد العسل على الريق للمعدة
استُخدم العسل في طب الأيورفيدا (بالإنجليزية: Ayurvedic Medicine) منذ آلاف السنين لعلاج مجموعةٍ متنوعةٍ من الأمراض؛ فهو يوفر فوائد عديدة للجسم كافة، وقد ثَبُت أنّ له عدة فوائد للمعدة وإحداها المساعدة على تخفيف أعراض الارتجاع المِعَدي المريئي (بالإنجليزية: Acid Reflux)، كما يساهم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال ، والقرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer)، ومن الجدير بالذكر أنّ العسل يؤثر بعدة طرق للمساعدة على التخفيف من أعراض ارتداد حمض المعدة، إذ تُعتبر جزيئات الجذور الحرة من أسباب حدوث الارتداد، حيث إنّها تُتلف الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي ، وقد يقي استهلاك العسل من أضرارها نتيجة احتوائه على مضادات الأكسدة، إضافةً إلى أنّه يساهم في تقليل التهاب المريء ؛ وذلك بتغليف الغشاء المخاطي للمريء ممّا يمنح شعوراً بالراحة مدة أطول، كما أشار بعض الباحثين إلى أنّ قِوام العسل اللزج يمكن أنّ يساعد على إبقاء الأحماض في المعدة، ومنعها من الارتداد، ويمكن تخفيف أعراض حرقة المعدة من خلال تناول ملعقة صغيرة منه، أو مزجها مع كوبٍ من الماء الدافئ أو الشاي.
فوائد العسل للبشرة والشعر
يستخدم العسل وشمع النحل في صناعة مستحضرات التجميل، ونذكر فيما يأتي بعضاً من التطبيقات التجميلية لعسل النحل:
- قناع لتحسين ملمس البشرة: حيث تمزج ملعقة كبيرة أو اثنتين من العسل مع ثلث كوبٍ من دقيق الشوفان المطحون ناعماً، كما تُضاف ملعقة صغيرة من ماء الورد ، كما تجدر الإشارة إلى تنظيف الوجه جيداً ثم توزيع المزيج على الوجه بالتساوي، والاسترخاء مدة تتراوح بين 10 دقائق إلى ساعةٍ ونصف، ومن ثم باستخدام منشفةٍ ناعمة وماءٍ دافئ يُزال الخليط، ومن ثم يُشطف بالماء البارد.
- غسول للبقع الجافة على البشرة: إذ يمكن علاج هذه البقع من خلال تحضير غسولٍ مُكونٍ من 5 مليلتراتٍ من عسل النحل ، و5 مليلتراتٍ من زيت الزيتون، و2.5 مليلترٍ من عصير الليمون، ثم يُطبق الغسول على البشرة ويُغسل بعد 15 دقيقة.
- 'غسول لتنعيم الشعر:حيث يمكن إعداد بلسمٍ للشعر باستخدام العسل من خلال مزج 10 مليلترات من زيت الزيتون بالإضافة إلى 5 مليلتراتٍ من عسل النحل، ثم يُطبق على الشعر، ويُغسل بعد 15 دقيقة.
- غسول لترطيب البشرة: إذ تُمزج ملعقتين كبيرتين من العسل وملعقتين صغيرتين من الحليب كامل الدسم، ومن ثم يُطبق الخليط على الوجه مدة 15 دقيقة، ثم يُشطف بالماء الدافئ، ويليه الماء البارد.
- غسول للبشرة: حيث يمكن مزج كميةٍ صغيرة من عصير الليمون مع خمسة مليليتراتٍ من عسل النحل، ثم يُطبق على الوجه.
- غسول لاستعادة لمعان الشعر: إذ تُمزج 5 مليلتراتٍ من عسل النحل في 4 أكوابٍ من الماء الدافئ، ثم يُغسل الشعر به.
- علاج الشفاه المتشققة: حيث يمكن علاج التشقق من خلال تطبيق العسل عليها.
- علاج بثور البشرة: عبر تطبيق عسل النحل بشكل مباشر على البثور.
القيمة الغذائية للعسل
يبين الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي توفرها كمية 100 غرامٍ من العسل:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 304 سعرة حرارية |
الماء | 17.10 مليليتراً |
البروتين | 0.30 غرام |
الدهون | 0.00 غرام |
الكربوهيدرات | 82.40 غراماً |
الألياف الغذائية | 0.2 غرام |
السكريات | 82.12 غراماً |
البوتاسيوم | 52 مليغراماً |
الكالسيوم | 6 مليغرامات |
الحديد | 0.42 مليغرام |
المغنيسيوم | 2 مليغرام |
الفسفور | 4 مليغرامات |
الزنك | 0.22 مليغرام |
فيتامين ج | 0.5 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.038 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.121 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.024 مليغرام |
الفولات | 2 ميكروغرام |
كيفية التمييز بين العسل الخام والمُعالج
هنالك نوعان من العسل، وهما: العسل الخام، والعسل المُعالج، ويكمن الفرق بينهما بأنّ العسل المُعالج يتعرض لعمليات صناعة ومعالجة، كما أنّ فوائد العسل الخام تفوق فوائد المُعالج، ونذكر فيما يأتي بعض الطرق التي يمكن استخدامها للتمييز بين العسل الخام والمُعالج:
- وضع قطرةٍ من العسل على الإبهام، فإذا انسكبت أو انتشرت فهذا يعني أنّ العسل مُعالج أمّا إذا بقيت القطرة على حالها ثابتة فهذا يعني أنّه عسلٌ خام.
- وضع ملعقة من العسل في كوبٍ من الماء، فإذا استقر العسل في القاع وبدأ بالذوبان تدريجياً مع التحريك فهو نوعٌ خام، في حين أنّ العسل المُعالج يبدأ في الذوبان بمجرد وضعه في الماء.
- ظهور البلورات، حيث إنّ جزيئات العسل الخام تتبلور مع التخزين، بينما يبقى العسل المُعالج مثل الشراب الشفاف بغض النظر عن طول مدة تخزينه.
- مظهر العسل، حيث إنّ العسل الخام يبدو ذو قوامٍ حليبيّ، ويحتوي على بلوراتٍ ناعمة، وكمية بسيطة من حبوب اللقاح ، وقطعٍ صغيرة من قُرص العسل، وبقايا من أجنحة النحل، في حين أنّ العسل المُعالج يخلو من تلك المكونات، ومن المكونات الطبّية التي تلفت خلال عمليات التسخين.
محاذير استهلاك العسل
بالرغم من اعتبار العسل واحداً من الأطعمة المفيدة، إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار ونذكرها فيما يأتي:
- يُوصى استهلاك العسل بكمياتٍ معتدلة، حيث إنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السكريات .
- يُوصى تجنب العسل عند الإصابة بحساسيةٍ من النحل أو من حبوب اللقاح، حيث إنّ بعض التقارير سجلت ردود فعلٍ تحسسية لاستهلاك العسل تتراوح بين حدوث طفحٍ جلدي والشَرى (بالإنجليزية: Hives) إلى حدوث صدمة الحساسية التي تهدد الحياة، وكان ذلك عند استخدامه موضعياً أو عند تناوله عن طريق الفم.
- يُوصى تجنب استخدام العسل للأطفال الأقل من عام واحد؛ وذلك لاحتمالية إصابتهم بالتسمم السُجقِي (بالإنجليزية: Botulism poisoning).