فوائد الطحينة للوجه
الطّحينة
تُعدُّ الطَّحينةُ مِن أحدِ أشهرِ المواد الّتي تُضافُ إلى بعضِ الأطعِمة، فهي تُستخدم في تحضيرِ العديدِ من المأكولاتِ كتحضير الحُمُّص و فتّة الحُمُّص والبابا غنّوج والبقدونسيّة وفتّة الباذِنجان وغيرها من المأكولات والصّلصات والتّوابل وحتّى الحلويّات العربيّةِ والغربيّة.، وتُصنعُ الطّحينة بشكلٍ أساسي من حبوبِ السِّمسم المُحمّصةِ والمطحونة، وإلى جانبِ مذاقِها الطّيبِ فهي تمتازُ بفوائدها الصّحيّة والمتعدّدةِ للبشرة وفوائد أخرى لصحّةِ الجسم العامّة وذلكَ لأنّها تحتوي على العديدِ من العناصرِ الغذائيّة الهامّة والمُفيدة لجسم الإنسان كالبروتين والفوسفور والحديد وغيرها.
العناصر الغذائيّة الّتي تحتويها الطّحينة
تحتوي الطّحينة عل عناصرَ غذائيّةٍ متعدّدة يحتاجُها جسم الإنسان، فكُّل ملعقة كبيرة من الطّحينة تحتوي على:
178 سُعرات حراريّة
16 غرام دُهون
6 غرام كربوهيدرات
5 غرام بروتين
24% مغنيسيوم
22% فوسفور
14% حديد
12% كالسيوم
30% ثيامين
فوائد الطّحينة للبشرة
هُناكَ العديدُ من الفوائدِ المذهلةِ للطّحينة على البشرة، ومنها:
- تفتيحُ وتبييض البشرة الدّاكنة.
- التّخلصُ من بقعِ حروقُ الشَّمس منزلياً .
- ترطيب البشرة.
- الحد من ظُهورِ علاماتِ الشَّيخوخة، وذلك لاحتوائها على الألياف والمعادن وفيتامين إي.
- نفخِ الخُدود .
- تنقيةِ ونضارةِ البشرة، فقط بِمسح الوجه بالطّحينة بواسطة قُطنة مع الابتعاد عن منطقةِ ما حولَ العينين وبعد رُبع ساعة يُشطف الوجه بالماء الفاتر.
- مُعالجة الكلف ، وهو عبارة عن بُقع تظهر في البشرةِ نتيجةً لزيادةِ مادّة الميلانين في البشرة.
- صناعة واقياتِ الشَّمس وبعضِ مُستحضراتِ العنايةِ والتَّرطيبِ للبشرة.
طريقة صُنع الطّحينة في المنزل
ليسَ من الصّعبِ تحضير الطّحينة في المنزل، فتحضيرها لن يحتاجَ إلى وقتٍ ولا جهدٍ كبيرانّ بل على العكس، وهذه هي طريقة صُنع الطّحينة:
المقادير:
- كوب سِمسم مُحمَّص.
- نصف كوب دقيق.
- نصف كوب من زيت الذُّرة.
- ربع ملعقة صغيرة من الملح.
طريقة التّحضير:
- بعد تنقيّة السِّمسم من الشَّوائب يوضَعُ في المقلاةِ ويُحمّصُ قليلاً مع التَّقليبِ المُستمر على نارٍ متوسطةٍ لمدّة دقيقتين.
- يُطحنُ السِّمسم في المطحنة ليُصبحَ ناعماً جِدّاً.
- يُضافُ الدّقيقُ إلى السِّمسم المطحون في وعاءٍ مع التّقليب، ثُمَّ يوضعان في الخلاط مع إضافة الزّيت والملح بالتّدريج وخلطهم لمدّة 3 دقائق حتى يتجانس الخليط.
- يوضعُ الخليط في مرتبانٍ زُجاجيٍّ ليُصبح جاهزاً للاستعمال.
ماسكات الطّحينة لِلبشرة
هذهِ بعضٌ من الماسكات الطّبيعيّة للطّحينة والّتي تُفيدُ في العنايةِ بالبشرة وحلِّ بعضِ مشاكِلها:
ماسك الطّحينة وماء الورد
هذا الماسك يُفيد في تبييض وتفتيح البشرة.
المكوّنات:
- ملعقة كبيرة طحينة.
- ملعقة كبيرة ماء الورد .
- ملعقة كبيرة حليب.
- ملعقة كبيرة نشا.
- 5 قطرات عصير ليمون.
- 5 قطرات زيت اللّوز .
طريقة التّحضير:
- يُضاف النّشا وماء الورد وزيت اللوز والّليمون على الطّحينة في وعاءٍ زُجاجيّ وتُخلط المُكونات جيّداً.
- ثُمَّ يُضاف الحليب بالتّدريج.
- ثم يُدهن الوجه بالخليط المُتكوِّن، ويُتركُ لمدّةِ 10 دقائِق ويُشطفُ بالماءِ الفاترِ ثُمَّ البارد.
- وأخيراً يوضعُ الكريم المُرطِّبُ المُناسب.
ماسك الطّحينة والكركم
مع تكرار هذا الماسك سيُلاحَظُ التَّفتيحُ والتَّرطيبُ في البشرة، والتّخلص من الشّوائب والبثور وعلاج بقع الشّمس.
المكوّنات:
- 2 ملعقة طحينة.
- 2 ملعقة كبيرة حليب.
- 2 ملعقة كُركُم .
طريقة التّحضير:
- تُخلط المُكوِّنات جيّداً ويُدهنُ بها الوجه ويُتركُ لمدّةِ 20 دقيقة ثُمَّ يُغسلُ بالماء.
الطّحينة وعشبة المُرّة
هذا الماسك يعملُ على نفخِ الخُدود.
المكوّنات:
- كميّة من الطّحينة.
- كميّة أُخرى من عُشبةِ المُرّة.
طريقة التّحضير:
- تُنقع كميّة عشبة المرّة في الماء، ثُمَّ يُضافُ إليها مِقدار من الطّحينة أكبرُ من مِقدارِ منقوعِ عُشبة المرَة.
- تُخلطُ المُكوِّناتُ جيّداً وتُدهن على الوجه لمُدّة رُبع ساعة، ثُمّ يُغسلُ الوجهُ بالماءِ الدَّافئ.
الطّحينة والعسل واللّيمون
هذهِ الخلطةُ أيضاً لتفتيحِ البشرةِ وتبييضِها.
المكوّنات:
- ملعقة صغيرة طحينة.
- ملعقة صغيرة نشا .
- ملعقة صغيرة عسل.
- 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون.
- 3 ملاعق كبيرة حليب.
- 3 ملاعق كبيرة ماء.
طريقة التّحضير:
- تُخلط المكوّنات مع بعضها ويُدهنُ الوجه بالخليط ويُترك لمدّة 20 دقيقة ويُغسل بالماءِ الفاتر.
الطّحينة والبطاطا ولبن الزّبادي
فالبطاطا تُعتبرُ مُنظفّةً ومرطّبةً للبشرة الحسّاسة ومُفيدةً أيضاً لشدّ البشرة، بالإضافة إلى أنّها تُعالجُ بُقع الكلَف.
المكوّنات:
- 2 ملعقة كبيرة طحينة.
- 2 ملعقة كبيرة بطاطا مهروسة.
- 2 ملعقة كبيرة لبن زبادي.
- 3 ملاعق كبيرة طحين.
- 3 قطرات عصير ليمون.
طريقة التّحضير:
- تُخلطُ المكوِّناتُ في الخلاط، ثُمَّ تُدهنُ البشرة بالخليط وتتركُ لمدّة 5 دقائق ثمّ يُغسل الوجه، وتكرر مرّة أسبوعيّاً.
فوائد الطّحينة لصحّة الجسم
تُعالج الطّحينة العديد من الأمراضِ الّتي تصيبُ الإنسان، وهذه أهمُّ فوائِدِها:
- معالجة مشكلة بحّة الصّوت النّاتجة عن فيروس أو مرضٍ من الأمراض الصّدرية أو التّأثُّر ببعض المواد الّتي تُهيِّج الحُنجرة، فتناول ملعقةً من الطّحينة والغرغرةِ بها وبلعِها هو أفضل علاجٍ لبحّة الصّوت.
- معالجة مشكلة تشقُّق الشِّفاهِ وترطيبِها.
- التخفيف من ارتفاع ضغط الدَّم.
- وقايةُ الجسم من الإصابةِ بهشاشةِ العظامِ وبنائِها، وذلك لاحتوائها على المغنيسيوم والكالسيوم المُهمّانِ لِصحّة العظام.
- الوقايةِ من مرضِ فقر الدّم (الأنيميا)، وذلك بسبب احتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الحديد.
- معالجةِ التهاباتِ اللِّثة.
- التّخلصِ من السُّمومِ المُتراكمةِ في منطقةِ الكبِد.
- مُعالجة التهاب الحلق، فهي تُزيل البلغم وتُعالج الالتهابات.
- تخفَّضُ من مستوياتِ الكوليسترول في الدم وبالّتالي تقل نسبةُ الإصابةِ بالجلطاتِ وأمراضِ القلب.
- مُعالجة التهاب المفاصل، فقد سجّلت دراسة نُشرت في (المجلة الدّولية لأمراض الروماتيزم) تؤكّد أنّ تناول 40 غرام من بودرة بذورِ السّمسم أو ما يعادلُ ملعقتين من الطّحينة يقلّلُ من آلام المفاصلِ وخاصّةً مفاصلُ الرُّكبة.
- تقوية الدِّماغ والذّاكرة، وذلك بسبب غناها بالأوميغا 3 والأوميغا 6 المعروفان بفائدتهما في تطويرِ وتقوية الذّاكرةِ والدِّماغ وأيضاً يُبطِّئُ من الإصابةِ بمرضِ الزَّهايمَر.
- دعم جهاز المناعة لاحتوائها على الحديد، الزّنك، السّيلينيوم، والنُّحاس فهذه العناصرُ التي يحتاجها جهاز المناعة في جسم الإنسان للقيامِ بوظائفه بشكلٍ طبيعيٍّ.
- القضاء على مشكلة النَّحافة.
أضرار تناول الطّحينة
هذه بعض الأضرار التي تسببها بذور السمسم وهي المكوّن الأساسيّ للطحينة:
- حُدوث مشاكل في القولون: نظراً لأنّ الطّحينة مكوِّنُها الرَّئيسي هو السِّمسم فقد وجدت الأبحاثُ أنّ تناول أكثر من 15 نانوغرام من السّمسم في اليوم يُهيّج القولون.
- الإسهال: تناوُل الطّحينة يؤدّي إلى الإصابةِ بالإسهالِ بسببِ احتوائها على عناصرَ مُليِّنة.
- حدوث الطّفح الجلدي: رُغم فوائدها على البشرة إنما من الممكنِ أن يكونَ لها آثاراً سلبية ًعليها كالاحمرار في البشرة وظهور الطّفح الجلدي.
- الإجهاض: تناول الطّحينة في الفترات الأولى من الحمل أحياناً يُعرِّضُ المرأةَ الحامل للإجهاض.
- ملاحظة: لا تعني هذه السّلبيات عدم تناول الطّحينة بشكلٍ كُلّيّ وإنما تناولها بكميّاتٍ مناسبةٍ أو التّقليلِ منها في حالِ حُدوث أيٍّ من الأضرار السّابقة أو غيرها.