فوائد الشوكولاتة السوداء

فوائد الشوكولاتة السوداء

فوائد الشوكولاتة السوداء

تُعدّ الشوكولاتة السوداء أكثر فائدةً من الأنواع الأخرى لاحتوائِها على المُركبات مُتعدّدة الفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenole)، ومع ذلك فإنّه يُنصح بتناوُلها باعتدال لاحتوائِها على السكر، والدهون ، والسُعرات الحراريّة، وبالتالي فإنّ استهلاك كميّاتٍ كبيرة منها قد يؤدّي إلى زيادة الوزن، وغيرها من الآثار السلبيّة، كما أنّها تحتوي على الكافيين الذي تزيد كميّاته كلّما كان تركيز الشوكولاتة أعلى، وفيما يأتي نذكر أهم فوائد هذا النوع من الشوكولاتة:

فوائد تمتلك دليلاً علمياً قوياً

  • تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: ففي تحليلٍ شموليٍّ نُشر في مجلة طبّ الأعصاب (بالإنجليزيّة: Neurology) عام 2012 وشمل 37,000 رجلٍ تتراوح أعمارهم بين 45 و79 عاماً من خلال تتبّع نظامهم الغذائي مدّة 10 سنواتٍ؛ تبيّن أنّ الرجال الذين تناولوا كميّات أكبر من الشوكولاتة أو ما يُقارب الكوب منها أسبوعياً كان خطر إصابتهم بالسكتات الدماغيّة أقل بنسبة 17% مُقارنةً بالذين لم يتناولونها، ويُفضّل الباحثون تناول الشوكولاتة السوداء على الأنواع الأخرى.
  • امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: حيث تحتوي الشوكولاتة السوداء على مركّبات تمتلك خصائص مضادّة للالتهابات، ممّا قد يُساعد على تقليل الالتهابات في الجسم، ووجدت إحدى التجارب السريريّة التي أجريت عام 2018 في جامعة جنديسابور الأهوازية للعلوم الطبية (بالإنجليزيّة: AJUMS) أنّ تناول 30 غراماً من الشوكولاتة التي تحتوي على تركيز 84% من الكاكاو بشكلٍ يوميّ مدّة 8 أسابيع قلّل المؤشّرات الحيويّة للالتهابات لدى المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، ولكن ما زالت هذه الفوائد بحاجة للمزيد من الدراسات لمعرفة الكميّات المناسبة من الشوكولاتة لتحقيق هذا التأثير.
  • تعزيز قوة الذاكرة: فمركبات الفلافونولات المتوفرة في الشوكولاتة السوداء وبودرة الكاكاو، وغيرها من الأطعمة يُمكن أن تكون مُفيدة لوظائف الدماغ، وتتميّز هذه المُركبات بخصائصها المُضادّة للالتهابات وللأكسدة، وقد أشارت تجربةٌ سريريّةٌ أُجريت عام 2011 في جامعة ريدنغ إلى أنّه بعد تناول الشوكولاتة السوداء بساعتين كانت الذاكرة ووقت الاستجابة أفضل مُقارنةً بتناول الشوكولاتة البيضاء، إلّا أنّ هناك دراسات أخرى لم تُظهِر أنّها مُفيدةٌ لذلك.
  • تقليل ضغط الدم: وقد يعود ذلك لاحتواء الشوكولاتة السوداء على الفينولات التي تُقلّل ضغط الدم، كما أنّ الفلافونولات (بالإنجليزيّة: Flavonols) فيها تحفّز البطانة الغشائية (بالإنجليزية: Endothelium) في الشرايين لإنتاج أحادي أكسيد النيتروجين الذي يُساهم في تعزيز تدفّق الدم وتقليل الضغط؛ حيث نشرت جامعة هارفرد تحليلاً لنتائج 24 دراسة شملت 1106 مُشتركاً وأظهرت أنّ أنواع الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 50 إلى 70% من الكاكاو قلّلت ضغط الدم لدى جميع المشاركين وخاصّةً المصابين بارتفاعه،

فوائد تمتلك دليلاً علمياً أقل قوة

  • خفض مستويات الكوليسترول: اختلفت الدراسات حول قدرة الشوكولاتة السوداء على خفض مستويات الكوليسترول في الدم؛ حيث إنّ بودرة الكاكاو قلّلت مستويات الكوليسترول الضارّ المؤكسد لدى الرجال، والذي قد يُسبّب تأكسده تلفاً في أنسجة الجسم مثل بطانة الشرايين، وذلك كما أشارت تجربةٌ سريريّةٌ نشرتها مجلّة التغذية (بالإنجليزيّة: The Journal of Nutrition) عام 2007، كما بيّنت الدراسة أنّ الكاكاو ساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الجيّد (بالإنجليزيّة: High-density lipoprotein) لدى المُصابين بارتفاع الكوليسترول، وقد تعود هذه الفوائد لاحتواء الكاكاو على العديد من مُضادّات الأكسدة التي تدخل مجرى الدم وتحمي البروتينات الدهنيّة من التأكسد، ومن جهةٍ أخرى فإنّ دراساتٍ أخرى لم تستطع إثبات هذه الفوائد، إذ أشارت مراجعةٌ لعشر دراسات شملت 320 شخصاً أنّ إضافة هذا النوع من الشوكولاتة إلى النظام الغذائي مدّة 2 إلى 12 أسبوعاً لم يُقلّل من مستويات الكوليسترول الجيّد والدهون الثلاثيّة. ويُمكن تناول الشوكولاتة الداكنة كجزءٍ من النظام الغذائي الصحّي للحصول على هذه الفائدة، كما يُنصح باختيار الأنواع ذات التركيز العالي من الكاكاو، والتي خضعت لعددٍ أقلّ من عمليّات التصنيع مثل الأنواع العضويّة.
  • تقليل الاكتئاب: فقد وُجد في دراسةٍ مبنيّةٍ على الملاحظة أنّ الأشخاص الذين تناولوا الشوكولاتة السوداء قلّت احتماليّة إصابتهم بأعراض الاكتئاب بنسبة 70% مُقارنةً بالذين تناولوا الأنواع الأخرى من الشوكولاتة، وذلك في دراسةٍ نُشرت عام 2019 في مجلّة الاكتئاب والقلق (بالإنجليزية: Depression and Anxiety) ضمّت 13,626 مُشتركاً تزيد أعمارهم عن 20 عاماً، وقد أشارت نتائجها إلّا أنّ هذه الدراسة وصفيّة، وبالتالي لا يُمكن الاستنتاج منها أنّ تناول هذا النوع من الأغذية قد يُعالج الاكتئاب، وما زالت هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدراسات لتأكيد تأثيرها.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: فهناك أدلّة قويّة تدعم أنّ مُستخلصات الكاكاو والشوكولاتة قد تُستخدم كمصادر طبيعيّة يُمكنها تعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبيّة التنكسيّة المُرتبطة بالسنّ مثل مرض ألزهايمر ، وذلك كما بيّنت إحدى الدراسات التي أجرتها مدرسة طب ماونت سيناي (بالإنجليزيّة: The Icahn School of Medicine at Mount Sinai) عام 2015.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد تبيّن أنّ الأشخاص متوسّطي العمر والبالغين الذين يتناولون مقدار 100 غرامٍ من الشوكولاتة بشكلٍ يومي لديهم معدّلات أقلّ من خطر الإصابة بأمراض القلب ، وذلك في دراسةٍ نُشرت في مجلّة القلب عام 2015، وأُجريت من خلال مُتابعة سكان منطقة مقاطعة نورفك في إنجلترا مدّة 11عاماً، ولكن يجرد التنبيه إلى أنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لتأكيده.
  • احتمالية تحسين مستويات السكر ووظائف الإنسولين في الدم: إذ إنّ تناوُل كميّاتٍ صحيّةٍ من الشوكولاتة الداكنة يُمكن أن يُحسّن أيض الجلوكوز في الجسم، وقد أشارت دراسة نشرتها the Journal of Community and Hospital Internal Medicine Perspectives عام 2017 إلى أنّ الفلافونويدات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تُقلّل الإجهاد التأكسدي الذي يُسبّب مُقاومة الإنسولين ؛ والتي تُعدّ من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني، وبيّنت دراسةٌ أوليّةٌ أجريت عام 2018 أنّ تناول مقدار 48 غراماً من الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% من الكاكاو قد يُساعد على تقليل مُستويات الجلوكوز الصومي ومُقاومة الإنسولين، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.
  • احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: ويُعتقد أنّ مُركّبي الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والإيبيكاتشين (بالإنجليزية: Epicatechin) هما المسؤولان عن الخصائص المضادّة للسرطان في الشوكولاتة، إذ أشارت بعض التقارير إلى أنّ تناول الشوكولاتة قد يُقلّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إلّا أنّ نتائج الدراسات كانت مُتضاربة حول هذا التأثير، وقد نشرت الجمعية الأمريكيّة لارتفاع ضغط الدم عام 2009 دراسةً تُبيّن أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميّاتٍ أكبر من الشوكولاتة الغنيّة بالفلافونويدات أو مضادّات الأكسدة كان خطر إصابتهم بالسرطان أقل من غيرهم، إلّا أنّ معظم هذه الدراسات أُجريت على الحيوانات، كما أشارت إحدى التقارير التي نشرتها جامعة الدمام في المجلة الطبيّة الهولنديّة إلى أنّ كميّات الشوكولاتة اللازمة لتحقيق هذه الفائدة أكبر بكثير من الكميات الموصى بتناولها في اليوم.
  • المحافظة على صحة الجهاز الهضمي: حيث وُجِد أنّ تناول الكاكاو يزيد مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء، وقد أشار الباحثون في قسم علم الغذاء والتغذية في جامعة ريدنغ في دراسةٍ قائمةٍ على الملاحظة نُشرت عام 2011 إلى أنّ مستويات بكتيريا العصيّة اللبنيّة (بالإنجليزيّة: Lactobacillus)، وبيفيدوباكتيريوم (بالإنجليزية: Bifidobacterium) في الأمعاء كانت أعلى لدى المُشاركين الذين تناولوا مشروب الكاكاو والحليب مدّة 4 أسابيع، وتُساعد هذه الأنواع من البكتيريا على تعزيز الخصائص المضادّة للالتهابات في الأمعاء ممّا يُساهم في تحسين صحّتها، كما وجدوا أن مكوّنات الكاكاو تقلّل نمو البكتيريا المطثية الحالة للنسج (بالإنجليزيّة: Clostridium histolyticum) التي توجد في الأمعاء عند المصابين بداء الأمعاء الالتهابي.
  • تحسين الأداء الرياضي: ويُعتقد أنّ ذلك يعود لاحتوائِها على الفلافونولات والإيبيكاتشين، وهي مركبات تُعزّز إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين الذي يُحسّن الدورة الدمويّة، ويقلّل كميّات الأكسجين التي يحتاجها الرياضيّون أثناء ممارستهم التمارين متوسّطة الكثافة . وقد وجدت إحدى الدراسات القائمة على الملاحظة والتي نشرتها مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية عام 2015 أنّ تناول القليل من الشوكولاتة السوداء قد يُعزّز من توافر الأكسجين خلال التمرين،
  • احتمالية المساعدة على خسارة الوزن: إذ يحتوي الكاكاو على مركّب فلافونول يُسمّى (Oligomeric PCs) والذي ارتبط بتقليل الوزن في الفئران، إلّا أنّ تأثيره لم يُدرس على الإنسان، وقد لاحظ الباحثون في دراسةٍ أُجريت في جامعة كاليفورنيا عام 2012 أنّ الأشخاص الذين يتناولون الشوكولاتة السوداء كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أقلّ من الذين لا يتناولونها، ومع ذلك فإنّه من غير المُثبت أنّها هي المُسبّب في ذلك؛ حيث إنّ المُشاركين في الدراسة تناولوا كميّاتٍ قليلةً من الشوكولاتة فقط، وبالتالي فإنّه لا توجد أدلّة تُثبت أنّ تناولها يُساعد على خسارة الوزن، ويُنصح بتناولها باعتدال.

القيمة الغذائية للشوكولاتة السوداء

يُوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الشوكولاتة السوداء بتراكيز مُختلفة من الكاكاو:

المادة الغذائية الشوكولاتة السوداء (تركيز الكاكاو 45-59%) الشوكولاتة السوداء (تركيز الكاكاو 60-69%) الشوكولاتة السوداء (تركيز الكاكاو 70-85%)
الماء 0.97 مليلتر 1.25 مليلتر 0.97 مليلتر
السعرات الحراريّة 546 سعراً حراريّاً 579 سعراً حرارياً 598 سعراً حراريّاً
البروتين 4.88 غرامات 6.12 غرامات 7.79 غرامات
الدهون 31.28 غراماً 38.31 غراماً 42.63 غراماً
الكربوهيدرات 61.17 غراماً 52.42 غراماً 45.90 غراماً
الألياف 7 غرامات 8 غرامات 10.9 غرامات
السكر 47.90 غراماً 36.71 غراماً 23.99 غراماً
الكالسيوم 56 مليغراماً 62 مليغراماً 73 مليغراماً
الحديد 8.02 مليغرامات 6.32 مليغرامات 11.90 مليغراماً
المغنيسيوم 146 مليغراماً 176 مليغراماً 228 مليغراماً
البوتاسيوم 559 مليغراماً 567 مليغراماً 715 مليغراماً
الصوديوم 24 مليغراماً 10 مليغرامات 20 مليغراماً
الزنك 2.01 مليغرام 2.65 مليغرام 3.31 مليغرامات
الدهون المُشبعة 18.519 غراماً 22.031 غراماً 24.489 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة 9.540 غرامات 11.522 غراماً 12.781 غراماً
الدهون المتعددة غير المشبعة 1.092 غرام 1.221 غرام 1.257 غرام
الكوليسترول 8 مليغرامات 6 مليغرامات 3 مليغرامات
الكافيين 43 مليغراماً 86 مليغراماً 80 مليغراماً

نبذة عامة حول الشوكولاتة

تُحضّر الشوكولاتة من حبوب الكاكاو التي تعود أصولها إلى أمريكا الوسطى حيث تُزرع شجرة الكاكاو (الاسم العلمي: Theobroma cacao) في المناطق الاستوائيّة فيها، وقد عَرَفَت شُعوب الإنكا، والمايا، والآزتيك مُنذُ القِدَم الخصائص الطبيّة لهذه الحبوب في علاج الأمعاء والمعدة، وكانت تُحضّر آنذاك على شكل مشروب ساخن أو بارد بإضافة الماء، والعسل، والبهارات، وقد نَقَلَ المُستعمرون الإسبان محصول الكاكاو إلى أوروبا، وحظيت في ذلك الوقت بمكانة عالية بسبب فوائدها الصحيّة، وقد صُنع أول لوح من الشوكولاتة في المملكة المُتّحدة في القرن التاسع عشر، وزاد استهلاكها بشكلٍ كبير في القرن العشرين.

تصنيع الشوكولاتة

تُصنع الشوكولاتة من خلال حصاد حبوب الكاكاو، وتخميرها، وتجفيفها، ثمّ تحميصها وطحنها، وتحويلها إلى شراب، ثمّ إضافة المواد المُحلية لها، ويتمّ بعد ذلك وضعها في قوالب حتى تُصبح صلبة، وتختلف خطوات التصنيع وِفق نوع الشوكولاتة؛ حيث يُضاف حليب البودرة والسكر إلى الشراب لتحضير الشوكولاتة بالحليب التي يصل تركيز الكاكاو فيها إلى ما يُقارب 10%، بينما تُحضّر الشوكولاتة السوداء دون إضافة الحليب، ويتراوح تركيز الكاكاو فيها بين 35ً% و85%، ويُحدّد تركيزها الكميّات التي تمتلكها من الفلافونويدات الغذائيّة التي تُعدّ من مُضادات الأكسدة المُفيدة للجسم، وتمتاز الأنواع الداكنة منها باحتوائِها على أعلى نسب من هذه المُركّبات التي يفقدها الكاكاو كلّما خضع لعمليات تصنيعٍ أكثر، وتجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الأحيان تُضاف الموادّ القاعديّة للكاكاو بهدف تحسين مذاق الشوكولاتة ويؤدي ذلك إلى تقليل مُحتواها من الفلافونولات.

طريقة حفظ الشوكولاتة السوداء

يُفضّل حفظ الشوكولاتة السوداء في أوعية محكمة الإغلاق في مكان جافّ وبارد حيث تتراوح درجة حرارة التخزين المُناسبة لها بين 18 و21 درجةً مئويّةً، كما يُنصح بعدم تخزينه في الثلاجة لتجنّب تشكّل طبقة بيضاء على سطحها بسبب الرطوبة، ومن الجدير بالذكر أنّ ذلك لا يؤثّر على مذاقها إلّا أنّه يؤثّر على شكلها، ويُمكن لحفظ الشوكولاتة بالظروف المناسبة أن يساهم في الحفاظ عليها مدّة عامين.

فيديو نقود الشوكولاتة

الشوكولاتة هي الاختراع الذي لا يستطيع أكثر من نصف الكوكب العيش دونه! كيف بدأ صنعها؟

مزيد من المشاركات
كيف تكتشف موهبتك

كيف تكتشف موهبتك

كيفية تحديد الموهبة يستطيع الشخص اكتشاف المواهب الموجودة لديه عن طريق القيام بمجموعة خطوات وهي: تحديد ما يحب القيام به، يجب أن يقوم الشخص بكتابة قائمة بمجموعة الأنشطة التي يستمتع بها، وما الأشياء التي لا يشعر بمرور الوقت عند أدائها. معرفة الاهتمامات، تدور الاهتمامات حول هوايات المرأ وما يحبه من أمور التعلم أو القراءة أو المشاهدة، ويمكن من خلال تحديدها أن يعرف الشخص ما الأمور التي يحمل الشعور بالشغف اتجاهها. تحديد النجاحات السابقة، يمكن أن يقوم المرأ بكتابة مجموعة الإنجازات التي قام بها في
مفهوم النهضة الأوروبية

مفهوم النهضة الأوروبية

مفهوم النهضة الأوروبية يعرف عصر النهضة بأنه الفترة الحضارية الأوروبية ما بعد العصور الوسطى، والذي تم فيه عدة إكتشافات، وتراجع نظام الإقطاع، وظهور العلماء، والمفكرين، من بعد عصر الظلمة، وسيطرة الكنسية على حياة الناس بأفكارها، والتي قد بدأت بالبزوغ في دولة إيطاليا. مظاهر النهضة الأوروبية إختراع الطباعة أسهم إختراع الطباعة على معلية نشر التراث القديم، وطباعة الكتب التي وصلت لجميع الناس بعد أن كانت محتكرة للحكام، والأثرياء، ولقد وصلت الطباعة في أوروبا في القرن 15 أثر إختراع جوتنبرغ، فبدأت بطباعة
العلاقات العامة والأعلام

العلاقات العامة والأعلام

العلاقات العامة والإعلام تعرف العلاقات العامة بأنها العمل المستمر على التخطيط للسعي نحو إقامة علاقات بين منظمة معينة والجمهور والمحافظة عليها، والتي تكون من خلال الدعايات المستمرة للمنظمة، بالإضافة إلى معرفة كيفية التعامل الجيد مع الشائعات والقصص والأحداث غير الصحيحة التي تُقال عن المنظمة، وفي الواقع ترتبط العلاقات العامة والإعلام ارتباطًا وثيقًا، ويوجد تشابه كبير بين المصطلحين، ولكن المصطلحين لا يؤديّان إلى نفس المعنى، حيث يعد الإعلام جزءًا بسيطًا من العلاقات العامة لكنه جانب مهم فيها، وتعد
طرق النجاح في الدراسة الثانوية

طرق النجاح في الدراسة الثانوية

التدرب والدراسة بشكل يومي يمكن للطالب النجاح في دراسته الثانوية من خلال التدرب والدراسة على مواده بشكل يومي ومنتظم، بحيث لا يعمل على تأجيل القيام بشيء ما لليوم التالي، ويسارع في سؤال معلميه حول أي نقطة غير واضحة بالنسبة إليه في أسرع وقت ممكن، حيث إن القيام بذلك من شأنه جعل الطالب أكثر تفوقاً ونجاحاً، ويجب على الطالب أيضاً محاولة الدراسة من مصادر مختلفة، وكذلك الرجوع إلى أساليب متنوعة في الدراسة، والبحث عن الحلول من مصادر موثوقة، فبمجرد قيام الطالب بذلك بشكل منتظم ومستمر؛ سيجد تحسناً واضحاً في
معنى اسم ضحى

معنى اسم ضحى

معنى اسم ضحى يُعتبر اسم ضحى اسم علم مؤنث عربي الأصل، ومعناه كما ورد في معجم المعاني على النحو الآتي: وقت شروق الشمس . الساعات الأولى من النهار. ضوء الشمس وارتفاع النهار وامتداده. البيان. الصفات الشخصية لحاملة اسم ضحى فيما يأتي ذكرً لأهم الصفات الشخصية لمن تحمل اسم ضحى: الشخصية الأنيقة ، والجذابة، والمحبوبة من قِبل الجميع. الاهتمام الكبير بكل ما يتعلق بالصحة، والموضة، والجمال، والأناقة. الرِّقة، والهدوء، والسكينة. إجادة التعامل مع الآخرين بطريقةٍ سلسة ومليئة بالمحبة والاحترام. التعاون مع
تعبير عن جمال الطبيعة في فصل الربيع

تعبير عن جمال الطبيعة في فصل الربيع

فصل الربيع سرّ الطبيعة المتجدد فصل الربيع أجمل الفصول وأكثرها سحرًا، إنّه عروس الفصول الأربعة وسرّ الطبيعة المتجدد المتدفق بالخُضرة وألوان الزهور، وهو الفصل الذي ترتدي فيه الأرض ثوبها الأخضر المطرز بالورود والفراشات، وتنتشي التربة فيه بروائح العطور، فالربيع يأتي للأرض كزائرٍعزيز، تبتسم الأشجار والزهور والوجوه في وجهه، ويستقبله الجميع بأحضان قلوبهم. الربيع نورٌ من أنوار الحياة، واسمه يملأ الروح جمالًا ويتخيل المرء حين يذكر الربيع أمامه بأنَّه في جنة خضراء، وأنّ الفراشات تتراقص أمام عينيه لتطير
ما هي طباعة الأوفست

ما هي طباعة الأوفست

طباعة الأوفست يعود الفضل في اكتشاف طباعة الأوفست إلى الكاتب الألكاني الوي سينفلدر وكان ذلك في عام 1798 ميلاديّة، فكان سينفلدر يقوم بمحولات طباعة أعماله على الحجر بواسطة قلم مصنوع من مادةٍ دهنيّة، فقد كان يقوم بوضع الماء على أجزاء الحجر غير المرسومة قبل عمليّة الطباعة، ولاحظ بأنّ الحبر يبقى متماسكاً في مكانه، وقبل أن يجف الحبر كان يقوم بوضع ورقه على الرسومات والكتابات الموجودة على الحجر ويضغطها بقوة من جميع جوانبها، فلاحظ أنّ الرسومات انتقلت إلى الورقة، وما زالت هذه الطريقة مستعملة إلى الآن
تمارين استقامة الظهر

تمارين استقامة الظهر

أهمية تمارين استقامة الظهر تمارين استقامة الظهر هي تمارين مهمة للغاية، خاصة لأولئك اللذين يجلسون لوقت طويل أمام الحاسوب، أو للنساء اللواتي يرتدين الكعوب العالية، فهذان سببان لآلام الظهر وانحنائه، اللذان ينتج عنهما أن الجسم يتحمل وزن إضافي بالمقارنة بالوزن الذي يتحمله فيما لو كان مستقيماً، لذلك يُنصح بممارسة بعض من تمارين استقامة الظهر لحل هذه المشكلة، ومن أبرز هذه التمارين: تمرين اليوغا الجيد في تمرين اليوغا لاستقامة الظهر أنه يمكن ممارسته والشخص موجود في مكتبه أو في بيته، ولا يتجاوز أداؤه