فوائد السحلب للحامل
هل السحلب مفيد للحامل
في الحقيقة؛ ليست هناك دراسات توضح وجود فوائد خاصّة لنبات السحلب خلال فترة الحمل، كما أنّه لم يُعرف حتى الآن فيما إذا كان من الآمن استخدامه للحامل، ولذلك فإنّها تُنصح بتجنبه حتى معرفة المزيد من المعلومات عن مدى أمانه.
الفوائد العامة للسحلب
للسحلب العديد من الفوائد، إلّا أنّه لا توجد أدلّة كافية على فعاليته في تحقيق هذه الفوائد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية، ونذكر من فوائده غبر المؤكدة ما يأتي:
- تخفيف حرقة المعدة.
- التقليل من الغازات المعوية، والانتفاخ.
- التخفيف من عُسر الهضم .
- التخفيف من الإسهال.
وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول السحلب يمكنك قراءة مقال فوائد السحلب وأضراره .
أضرار السحلب للحامل
كما ذُكر سابقاً؛ ينبغي على الحامل تجنّب نبات السحلب، وكذلك المُرضع؛ وذلك لقلّة الأدلّة العلميّة حول درجة أمانه خلال هذه الفترات، وبشكلٍ عام قد يكون السحلب آمناً لمعظم الأشخاص، وليست هناك معلوماتٌ توضح آثاره الجانبيّة المحتملة، كما لا تتوفر معلوماتٌ توضّح وجود محاذير حول تناول نبات السحلب.
لمحة عامة عن السحلب
تُعدّ مادة السحلب من السُكّريات النباتيّة المُعقّدة، والتي تتخذ في شكلها شكل حُبيبات كرويّة صلبة، وخشنة الملمس بلونٍ أصفر أو لونٍ داكن وباهت، وتُحضَّر من عمليّة طحن الدرنات التي تنمو على أنواع النباتات البرية التي تتبع فصيلة السحلبيات (الاسم العلمي: Orchidaceae) بعد تجفيفها، وذلك عبر آليّاتٍ مُعيّنة للطحن، ويُستخدَم هذا المسحوق لتحضير شراب السحلب الساخن، إلى جانب استخدام هذا المسحوق في صناعة الآيس الكريم كمادّةٍ مثبتة (بالإنجليزية: Stabilizing agent).
مشروبات مفيدة للحامل
قد تزداد احتياجات المرأة الحامل من السوائل على مدار اليوم، لذا يجب الحصول على ما لا يقلّ عن لترين تقريباً من السوائل بشكلٍ يومي، حيث يُساهم الحصول على كمياتٍ كافية من السوائل في التقليل من احتمالية الإصابة بالإمساك ، والبواسير، وغيرها من المشاكل المرتبطة بالحمل، كما أنّ الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من الماء خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل يُعدّ مهمّاً جداً، إذ إنّ الجفاف قد يزيد خطر حدوث التقلصات أو الولادة المُبكّرة، ومن أبرز المشروبات المفيدة للحامل نذكر ما يأتي:
- الماء: يُنصح بشرب الماء بشكلٍ أساسي في فترة الحمل، وطوال الوقت، لما له فوائد في مُساعدة الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة الأساسيّة من الطعام، وهذا من شأنه المُساهمة في ايصال المواد الغذائيّة للجنين عبر المشيمة، ويُنصح دائماً بشرب الماء بدلاً من المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكثير من السعرات الحراريّة والسكريات، ممّا يساهم في المحافظة على الوزن ومستويات السكر الطبيعيّة للحامل.
- وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الماء للحامل يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء للحامل .
- الحليب قليل الدسم: تحتاج المرأة الحامل إلى 1000 مليغرام من الكالسيوم بشكلٍ يومي في فترة الحمل لدعم نمو عظام وأسنان الطفل، بالإضافة إلى المحافظة على الوظائف الطبيعيّة للقلب والأوعية الدموية، والجهاز، العضليّ والعصبيّ، ويُعدّ الحليب من أفضل مصادر الكالسيوم، حيث يحتوي كوبٌ بحجم 235 مليلتراً من الحليب على 300 مليغرامٍ من الكالسيوم ، ومن الجدير بالذّكر أنّ البروتين الموجود في الحليب يُساهم في دعم نمو الجنين، وتثبيط الشعور بالجوع، وبالتالي التقليل من تناول الوجبات السريعة.
- وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الحليب يمكنك قراءة مقال فوائد الحليب للجسم .
- عصير الليمون: يُزوّد عصير الليمون الجسم بكميّاتٍ جيدةٍ من السوائل، إلى جانب احتوائه على فيتامين ج، والذي الجسم على امتصاص من مصادره النباتيّة بشكلٍ أكثر فعالية، ويُمكن شرب عصير الليمون مع الوجبات خلال النهار، كما يُمكن أن يكون مفيداً للتقليل من غثيان الصباح الذي يصيب الحامل، ومن الممكن إضافة بعض المُنكّهات إليه كأوراق النعناع والزنجبيل المطحون في حال مُعاناة الحامل من غثيان الصباح.
- وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد عصير الليمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب عصير الليمون .
- ماء جوز الهند: يوجد ماء جوز الهند داخل الثمرة، وهو يشكّل نسبة 95% من إجمالي حجمها الكلّي، وهو يُعد من الخيارات الجيّدة للمرأة الحامل لتزويدها بكميّات جيدةٍ من السوائل، والعديد من المعادن المهمّة للجسم، ومنها: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ العلامات التجارية المختلفة لماء جوز الهند قد تختلف فيما بينها، ووقد يحتوي بعضها على المُحلّيات المضافة،، لذا لابد من مُراعاة هذه الأمور بعين الاعتبار لتجنّب زيادة الوزن.
- وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد ماء جوز الهند يمكنك قراءة مقال فوائد شرب ماء جوز الهند .
- شاي الزنجبيل: من المعروف أنّ الزنجبيل يُساعد على الهضم، وتدفق اللُعاب؛ ففي إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Nursing and Midwifery Studies عام 2014، وشملت 120 امرأةً حاملاً لم يتجاوزن الشهر الرابع من الحمل، ويعانين من الغثيان والتقيؤ الخفيف إلى المتوسط، واستمرت مدة 7 أيام، لوحظ أنّ شرب الزنجبيل يُساهم في التقليل من الغثيان ، والتقيؤ الخفيف إلى المتوسط المُصاحب للحمل، ويجدر التنبيه هنا إلى أنّه يجب على الحامل تجنّب شرب الزنجبيل بكميّاتٍ كبيرةٍ جداً، بل يجب استهلاكه باعتدال؛ إذ إنّ هناك قلقاً من أنّ الجرعات الكبيرة منه قد تزيد خطر حدوث الإجهاض.
- وقد أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Foods عام 2018، وشملت 15 دراسةً علميّة؛ إلى أنّ استهلاك غرامٍ واحدٍ من الزنجبيل مدة 4 أيام متتالية كان آمناً خلال فترة الحمل، ولم يسبب أي مخاطر على الطفل، إلّا أنّ الباحثين في الدراسة أشاروا إلى أهميّة إجراء بحوثٍ أخرى لمعرفة مدى أمان استهلاك كميّاتٍ أكبر من ذلك، وإلى حين ظهور معلوماتٍ أكثر؛ تُنصح الحامل بالاعتدال في استهلاك الزنجبيل وعدم الإكثار منه.
- وللاطلاع على مزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
- عصائر الخضار: يواجه بعض الأفراد صعوبة في الحصول على الكميّة المُناسبة من الخضار في النظام الغذائي اليومي الخاص بهم، ويُمكن تعويض ذلك بشُرب عصير الخضار البارد والمُنعش الذي يحتوي على كافّة العناصر الغذائيّة اللازمة للجسم خلال حرارة النهار. ويجدر التنبيه هنا إلى أنّ شرب عصائر الخضروات لا يغني عن تناول الخضار كاملة، ولا يُعدّ بديلاً لها، ويمكن شرب هذه العصائر بكميّاتٍ معتدلة لزيادة كميّة العناصر الغذائيّة المستهلكة؛ إلى جانب الحصول على الكميّات الموصى بها من الخضراوات الكاملة يومياً، كما يُنصح أيضاً بقراءة الملصق الغذائيّ عند شراء عصير الخضراوات التجاري، فبعض أنواع العصائر قد تحتوي على السكر المضاف.