فوائد الزنجبيل مع الليمون
الزنجبيل والليمون
يُعدّ الزنجبيل نوعاً من البهارات الشائعة في المطبخ الآسيوي والهندي، وهو ينتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae) إلى جانب الهيل والكركم، ويُنتج عادةً في الهند، وجامايكا، وإندونيسيا، وأستراليا، ويمكن استهلاكه طازجاً، أو مُجففاً، ويتوفر على شكل عصيرٍ، أو زيتٍ، أو كبسولات، كما أنّه استخدم منذ آلاف السنين لأغراض دوائيّة، أمّا الليمون فهو نوعٌ من الحمضيات، وأشجاره دائمة الخضرة تنمو على ارتفاع يصل لأكثر من 6 أمتار، وأوراقه مسننةٌ وذات لونٍ أخضر فاتح، وتُزرع أشجاره في مناخات منطقة البحر الأبيض المتوسط، والمناخ شبه المداري في جميع أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ الليمون يمتاز باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج، والبوتاسيوم، ويمتلك خصائص مضادةً للأكسدة وللميكروبات أيضاً.
فوائد الزنجبيل مع الليمون
يُعتبر شاي الزنجبيل والليمون مشروباً منعشاً ودافئاً، وهو خالٍ من الكافيين ، ويستخدم في العديد من الثقافات لتخفيف التهاب الحلق أو السعال، ومكافحة نزلات البرد، وتخفيف عسر الهضم والغثيان، حيث إنّ لكلٍ من الزنجبيل والليمون العديد من الفوائد الصحية، ولذلك فإنّ جمعهما معاً قد يُضاعف تلك الفوائد، ويمكن تحضير هذا الشاي باستخدام شريحةٍ أو اثنتين من جذر الزنجبيل، حيث إنّها توضع في ماءٍ مغلي وتترك مدةٍ تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، ثم يُضاف له القليل من عصير الليمون، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب شربه بكميات معتدلة، أيّ بما لا يزيد عن كوبٍ أو اثنين يومياً.
فوائد الزنجبيل
يتمتع الزنجبيل بالعديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:
- يساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان: وذلك نظراً لاحتواء الزنجبيل على مجموعةٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة.
- يساعد على التخفيف من تهيُّج البشرة: حيث يمكن لخصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات أن تساعد على تهدئة البشرة الحمراء المتهيجة.
- يساعد على التخفيف من الغثيان: حيث يمكن أن يؤدي تناول الزنجبيل للتقليل من الغثيان خاصةً الذي ينجم عن استخدام العلاج الكيميائي، أو الغثيان الصباحي أثناء الحمل.
- يساعد على تعزيز المناعة: حيث تساهم خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات، والميكروبات، والفطريات في مكافحة الالتهابات، وتعزيز صحة الجهاز المناعي.
فوائد الليمون
يوفر الليمون العديد من المنافع الصحية، والتي نذكر منها ما يأتي:
- يقلل خطر تشكُّل حصوات الكلى: حيث تتكون هذه الحصوات نتيجة تراكم الفضلات في الكلى، وقد تبيّن أنّ حمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid) الموجود في الليمون يمكن أن يزيد من حجم البول، ودرجة الحموضة فيه، ممّا يخلق بيئة غير ملائمة لتشكُّل الحصوات ، وبالرغم من أنّ بعض الدراسات قد أثبتت هذا التأثير إلاّ أنّ دراسات أخرى لم تثبته.
- يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب: حيث يرتبط تناول الأغذية الغنية بفيتامين ج مع انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن أن تقلّل الألياف الموجودة في الليمون من مستويات الكوليسترول في الدم التي تُسبب ارتفاعها ازدياد خطر أمراض القلب.
- يقلّل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات: وذلك مثل سرطان الثدي، حيث يُعتقد أنّ هذا التأثير ناتجٌ عن المركبات النباتية الموجودة في الليمون، مثل؛ د-ليمونين (بالإنجليزية: D-limonene)
- يقلّل خطر الإصابة بفقر الدم: فبالرغم من احتواء الليمون على كمياتٍ صغيرةٍ من معدن الحديد إلاّ أنّه مصدرٌ غنيٌ بحامض الستريك وفيتامين ج، واللّذان يعززان امتصاص الحديد من الأطعمة.
القيمة الغذائيّة للزنجبيل
يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفّرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السُعرات الحراريّة | 80 سُعرة حراريّة |
الماء | 78.89 مليليتراً |
البروتين | 1.82 غرام |
الدهون | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الألياف | 2.0 غرام |
السكريات | 1.70 غرام |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.60 مليغرام |
المغنسيوم | 43 مليغراماً |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغرامٍ |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
القيمة الغذائية لليمون
يُبين الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها مقدار 100 غرامٍ من الليمون الطازج المُقشّر:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 88.98 مليليتراً |
السعرات الحرارية | 29 سعرة حرارية |
البروتين | 1.10 غرام |
الدهون | 0.30 غرام |
الكربوهيدرات | 9.32 غرامات |
الألياف الغذائية | 2.8 غرام |
السكريات | 2.5 غرام |
الكالسيوم | 26 مليغراماً |
الحديد | 0.60 مليغرام |
المغنيسيوم | 8 مليغرامات |
الفسفور | 16 مليغراماً |
الصوديوم | 2 مليغرام |
البوتاسيوم | 138 مليغرامٍ |
فيتامين ج | 53 مليغراماً |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 22 وحدة دولية |
محاذير استهلاك الزنجبيل والليمون
يُعتبر الزنجبيل آمناً عند استهلاكه على شكل جذرٍ طازجٍ أو حتى لإضافة النكهة، إلاّ أنّ تناوله قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الصحية أو التداخلات الدوائية، ونذكر فيما يأتي بعضاً من الأمور التي يجب وضعها بعين الاعتبار قبل استخدام الزنجبيل:
- يمكن أن يُسبب تناول الزنجبيل بعد الأثار الجانبية، مثل؛ اضطراب المعدة، والغازات ، والإسهال.
- يؤدي تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الزنجبيل إلى زيادة خطر النزيف، ولذلك يجب تجنبه عند الإصابة بمشاكل في النزيف، أو في حال فقدان الكثير من الدم أثناء الولادة.
- يمكن أن يتداخل الزنجبيل مع بعض أنواع الأدوية والعلاجات الطبية، مثل؛ أدوية تخفيف الوزن، وأدوية ضغط الدم، وأدوية القلب، و الأسبرين.
- يجب استشارة الطبيب أولاً قبل استخدام الزنجبيل في حال تناوُل أدوية مرض السكري، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم إلى مستوياتٍ خطيرة.
- تجنب استخدام الزنجبيل عند الإصابة بالحساسية، كما يجب التوقف عن استخدامه في حال ظهور بعض الأعراض، مثل؛ الطفح الجلدي أو الإسهال.
أمّا بالنسبة لليمون فمن الآمن استهلاكه بالكميات الموجودة عادةً في الغذاء، إلاّ أنّه لا تتوفر أدلةٌ حول أمان استخدامه كدواء، ومن الجدير بالذكر أنّ تطبيقه على البشرة قد يؤدي إلى زيادة فرصة التعرض لحروق الشمس ، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، كما يُوصى ياستهلاكه خلال مرحلتيّ الحمل والرضاعة الطبيعية بالكميات الموجودة في الأطعمة، إذ لا يُعرف ما إذا كان من الآمن استخدامه بكمياتٍ دوائية خلال تلك المراحل.