فوائد الزعتر الفارسي
الزعتر الفارسيّ
يندرجُ الزعتر الفارسيّ أو كما يُسمّى علمياً بال Thymus vulgaris تحتَ قائمة أنواعِ الزعتر المختلفة، ويمثّل أحدَ أهمّ النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الشفويّة، ويُزرَعُ في مناطقَ عدّة حولَ العالم، بما في ذلك مناطقُ حوضِ البحر الأبيض المتوسّط، ويُطلق عليه العديدُ من المسمّيات التي تختلفُ حسْبَ اختلافِ هذه المناطق، كمفرح الجبال، والسّعتر، والصعتر، والزعتمان، وكذلك الزعتر الفارسيّ.
يحتوي الزعترُ في تركيبتِه الطبيعيّة على العديدِ من العناصر التي ترفعُ من قيمتهِ الغذائيّة، بما في ذلك كلٌّ من الفيتامينات والزيوت العطريّة وغيرها، ويدخلُ في العديدِ من الاستخدامات، بما في ذلك المجالات الطبيّة والغذائيّة، كما يُستخدمُ في صناعةِ المعجّنات، والحلويّات، وغيرها من الأطباق الغذائيّة الشرقيّة والغربيّة، فضلاً عن كونِه نكهةً تُضافُ للعديد من الوصفات الغذائيّة، وفيما يأتي أبرزُ فوائده في مجال الصّحة البدنيّة، والنفسيّة، والعقليّة.
فوائد الزعتر الفارسيّ
- يحتوي على مجموعةِ فيتامين ب الثمانية، ممّا يمدّ الجسم بكافّة احتياجاته للنموّ البدنيّ السليم، ويضمنُ كذلك سلامة الوظائف العقليّة.
- يحتوي على الكالسيوم المفيد لصّحة العظام، والعضلات، والمفاصل، والأظافر، والأسنان، ويقي بالتالي من هشاشةِ العظام والكُساح.
- يمكن أن يقلل من مشاكل الشعر، بما في ذلك التساقطُ والتكسّر وضعفُ الكثافة.
- يحتوي على فيتامين أ المفيد لصحّة البشرة، والذي يقلل البقعَ والحروق البسيطة الناتجة عن أشعّة الشمس، كما يحتوي على فيتامين E المضادّ للأكسدة، والذي يؤخّرُ من ظهورِ علامات التقدّم في السنّ، بما في ذلك الشيخوخة، كالتجاعيد والخطوط الرفيعة.
- غنيٌّ بالمعادن كالمنغنيز، والمغنيسيوم، والسيلينوم، ممّا يجعلُه أساساً لقوّة الجسم العضليّة، والفسيولوجيّة، والعقليّة.
- يمكن أن يقوّي القدرات العقليّة والوظائف الدماغيّة، خاصّة تلك المتعلقة بقوّة الذاكرة، والقدرة على استحضار المعلومات، وكذلك التركيز والفَهْم.
- يساعدُ إلى حدٍّ كبير على التقليل من مشاكل الجهاز الهضميّ، بما في ذلك الإسهالُ الشديد؛ كونَه قابضاً للمعدة، كما يقلّل من الانتفاخات، وتراكم الغازات، وعسر الهضم.
- يحتوي على نسبةٍ عالية من عنصر الحديد، ممّا يقلل من احتمالية الإصابة بالأنيميا، من خلال رفع نسبة الهيموجلوبين؛ وذلك بفضل احتوائه على مركّب الثيمول.
- يمكن أن يقلل من الأمراض الجلديّة، بما في ذلك الأكزيما والصدفيّة، ويساعدُ على إزالةِ الثآليل.