فوائد الروبوت
استكشاف الفضاء
تسخر وكالة الفضاء الدولية ناسا الروبوتات في استكشاف الفضاء، ويطور ويجدد مهندسو ناسا إمكانياتها طوال الوقت، حيث يمكن استخدام الروبوتات كوسيلة استكشافية بديلة عن البشر؛ فعوضاً عن إرسال رواد فضاء بشريين وتعريض حياتهم للخطر ترسل الروبوتات دون الخوف من حدوث أي طارئ.
بالإضافة إلى ذلك قد برهنت الروبوتات عن جدارتها في التكيف مع الظروف القاسية جداً التي يعجز البشر عن تحملها، كدرجات الحرارة المرتفعة، أو المستويات العالية من الإشعاع، وتعد تكلفة إرسال الإنسان الآلي أرخص كثيراً من إرسال البشر؛ حيث إن الروبوتات لا تحتاج إلى ما يحتاجه الإنسان العادي من الطعام، أو النوم، أو الذهاب للمرحاض، وغيرها، كما أنها تستطيع المكوث في الفضاء لفترات زمنية أطول، ويمكن تركها هناك دون الحاجة لرحلة العودة.
تحقيق تجربة علاجية أفضل
يقلل استخدام الروبوت في مجال العلاج الطبي من مدة التعافي التي يحتاجها المريض بعد خضوعه للعملية جراحية؛ وذلك بمساعدة الأطباء على إجراء عمليات جراحية أكثر دقةً وأقل خطأً، ودون الاضطرار لعمل شقوق، أو جروح كبيرة في الجسم، واستخدام معدات أكثر صحةً وأمناً.
نزع فتيل أو تفجير القنابل
باتت الروبوتات اليوم تحل محل الإنسان في عديد من الأعمال خاصة الخطرة منها؛ كمهمة تفجيرالقنابل والمتفجرات، فقد طوّر المختصون في هذا المجال روبوتاً أطلقوا عليه اسم ميني أندروس الثاني المصمم للتخلص من قنابل تيسلر1، ويمكن تشغيله من خلال أجهزة التحكم عن بعد ؛ للتخلص من القنابل المحتملة.
بالإضافة إلى أنه مجهّز ببعض الملحقات والمستلزمات التي تمكنه من نزع فتيل، أو تفجير القنابل المختلفة، ولكن إذا تمت برمجة الروبوت بشكل غير صحيح لأداء مهمة صعبة، فقد يؤدي تعطيل القنبلة إلى خطورة أكبر؛ لأن الروبوت يمكن أن يفجّر القنبلة، ويتسبب في انفجار خطير.