فوائد الخل للحرارة
الخل
يُعد الخلّ من أهم العناصر الطبيعيّة التي تأتي على شكل محلول حمضي يتمّ الحصول عليه عن طريق تخمير بعض أنواع الفواكه، ويتميز بقيمته الغذائية العالية التي تجعل منه أداة لعلاج العديد من المشكلات الصّحية، وللوقاية من عدد آخر منها، فضلاً عن استخداماته المتعددة في كل من المجال الغذائي، وخاصة في مجال تنظيف وتطهير اللحوم وصناعة المقبلات، وكذلك في المجال التجميلي، وفيما يأتي سنخصص الحديث عن أبرز فوائده في خفض درجة حرارة الجسم ، وطرق استخدامه في هذا الجانب، فضلاً عن الفوائد العامة له.
فوائد الخل لخفض الحرارة
يعتبر خل التفاح تحديداً من أفضل العلاجات الطبيعيّة غير المكلفة لخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة خلال وقت قياسي؛ وذلك بفعل خصائصه الحامضيّة التي تمتص الحرارة من الجلد عن طريق مزج محلوله مع الماء، وتطبيقه إلى ماء الحمام الفاتر، ونقع الجسم بالكامل فيه لمدة لا تقل عن عشر دقائق، ويمكن نقع قطعة من القماش في محلول الخل، وتطبيقها فوق منطقة الجبين، ومنطقة البطن، وتغييرها عندما تصبح دافئة، ويمكن أيضاً مزج ملعقتين من خل التفاح، مع ملعقة من العسل، في كوب من الماء، وتناول المزيج مرتين إلى ثلاث مرات، مع الحرص على تجنب هذه الوصفة من قبل الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة لأنّها تزيد حدة المُشكلة.
الفوائد العامة للخل
- يقضي الخلّ على الشعور بالمغص خلال وقت قصير، ويعالج مشكلة الإسهال، ويحد من الرغبة في التقيؤ.
- يعد مثالياً لتخفيف الوزن، حيث يحرق الدهون الصعبة ويزيد الشعور بالامتلاء.
- يعالج مشكلات الخلايا القيحية الموجودة في البول.
- يقي من مشاكل الصداع، بما في ذلك الصداع المزمن والنصفي.
- يعالج ارتفاع ضغط الدم، ويخفف حالات الدوار والدوخة.
- يقي من مشاكل الغدد اللمفاوية في الجسم.
- يعالج الأمراض الجلدية المختلفة، وخاصة التي تصيب الشعر وتؤدي إلى تساقطه مثل الثعلبة.
- يعالج فقر البوتاسيوم في الجسم.
- يسكن الجروح والأوجاع، ويخفف الأوجاع المرافقة للحروق ويطهرها.
- يعالج مرض الدوالي الذي يصيب الساقين.
- يقضي على جفاف فروة الرأس، وبالتالي يُحارب القشرة.
- يعالج التهاب المفاصل، ويحد من الروماتيزم.
- يكافح الأرق، ويقي من اضطرابات النوم.
- يعالج التهاب الحلق، ويخفف من أوجاعه.
- يقي من مشاكل ضعف الدم، لاحتوائه على عنصر الحديد العضوي.
محاذير استخدام الخل
يُنصح باستخدام الخل الطازج المصنوع بطريقة طبيعيّة بدلاً من الخل المُصنع الذي يُباع في المحال التجارية، والذي يحتوي على نسبة مرتفعة من المواد الحافظة والمركبات الصناعية، وبالتالي لا يتمّ تحقيق الاستفادة القصوى من خصائصه مقارنةً بالنوع الأول، كما ينصح بتجنب استخدام الخل من قبل الأشخاص الذين يعانون من تقرحات الفم ومن الحساسية لأنّه يزيد الطفح الجلدي.