فوائد الثوم مع زيت الزيتون
فوائد الثوم مع زيت الزيتون
أشارت بعض الدراسات إلى أنّ هناك فوائد لاستخدام الثوم مع زيت الزيتون؛ حيث أشارت دراسةٌ نشرتها مجلة MDPI عام 2020، والتي أجريت بناءً على تجارب سريريّة ومخبريّة، إلى أنّ تناول مزيج الثوم وزيت الزيتون قد يساهم في تنظيم مستويات السكر والدهون لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري وارتفاع كوليسترول الدم والدهون الثلاثية.
الفوائد العامة للثوم
ينتمي الثوم إلى الفصيلة النرجسيّة (بالإنجليزية: Allium family)، وينمو في أجزاء كثيرةٍ من العالم، كما يعدّ الثوم من أهمّ المكونات التي يتم استخدامها في الطهي؛ وقد يعود ذلك لرائحته القويّة، وطعمه المميّز. ونذكر فيما يأتي فوائد الثوم بشكلٍ عام:
- يحتوي الثوم على العديد من المركبّات المفيدة للصحة: إذ يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي يتم استخراجها بتقطيعه أو مضغه، مثل مركب الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) الموجود في الثوم الطازج فقط، والذي يمكن الاستفادة منه لفترة بسيطةٍ بعد تقطيعه لكونه غير مستقرٍ، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم على تعزيز صحة جهاز المناعة؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ مضادات الأكسدة هي مركباتٌ تساعد على التقليل من خطر موادّ ضارّةٍ تُسمّى الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، والتي تُسبّب العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب، والسرطان ، وغيرها.
- يمتلك خصائص مضادّة للبكتيريا: إذ يساعد الثوم على مقاومة بعض أنواع البكتيريا المسببة للتسمّم الغذائي، مثل السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والإشريكية القولونيّة؛ أو ما يُعرَف ببكتيريا إيكولاي (بالإنجليزية: E.coli).
- يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن: إذ يعدّ الثوم مصدراً غنيّاً بالعديد من العناصر الغذائية المهمّة للجسم، مثل فيتامين ب6 ، وفيتامين ج، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور ، والبوتاسيوم، والصوديوم، والزنك، والمنغنيز، وغيرها.
ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد الثوم، يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم .
الفوائد العامة لزيت الزيتون
يُستخرج زيت الزيتون الطبيعي من ثمار الزيتون، ويعدّ من أكثر أنواع الزيوت استخداماً، ونذكر فيما يأتي بعض فوائد زيت الزيتون:
- غنيٌّ بالدهون غير المُشبعة الصحيّة: إذ يتكوّن زيت الزيتون من الأحماض الدهنيّة المشبعة بنسبة 14%، وبنسبة 11% من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fats) مثل الأوميغا 6 والأوميغا 3، بالإضافة إلى 73% من الأحماض الدهنية الأحاديّة غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats) وأهمّها حمض الأولييك (بالإنجليزية: Oleic acid) الذي يساعد على الوقاية من الالتهابات، كما تمتاز هذه الأحماض الدهنيّة بمقاومتها العالية للحرارة؛ ممّا يجعل زيت الزيتون البِكر من أنسب الخيارات للطهي، وأكثرها فائدة.
- غنيٌ بمضّادات الأكسدة: إذ يحتوي زيت الزيتون على مركّبات الفينول، والكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoids)، التي تقلل من خطر الإصابة بتلف الخلايا الذي بدوره قد يسبب العديد من الأمراض والمشاكل الصحيّة.
- غنيٌ بالفيتامينات والمعادن: يُعدّ زيت الزيتون مصدراً غنيّاً بفيتامين هـ وفيتامين ك، واللذان يعدّان من الفيتامينات الذائبة في الدهون؛ إذ يساهم فيتامين هـ في دعم السيال العصبيّ الطبيعي، وتعزيز قوة الجهاز المناعيّ، كما يساهم فيتامين ك في تخثّر الدم، بالإضافة إلى احتوائه على كمياتٍ قليلةٍ من الكالسيوم والبوتاسيوم.
ولمزيدٍ من المعلومات حول فوائد زيت الزيتون، يمكنك قراءة مقال فوائد زيت الزيتون على الريق .
القيمة الغذائية للثوم وزيت الزيتون
القيمة الغذائية للثوم
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية في 100 غرام من الثوم الطازج:
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
السعرات الحرارية | 149 سُعرة حراريّة |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون | 0.5 غرامات |
الكربوهيدرات | 33.06 غراماً |
الألياف الغذائيّة | 2.1 غرام |
الكالسيوم | 181 مليغراماً |
الحديد | 1.7 مليغرام |
المغنيسيوم | 25 مليغراماً |
الفسفور | 153 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغرام |
الصوديوم | 17 مليغراماً |
الزنك | 1.16 مليغرام |
النحاس | 0.299 مليغرام |
السيلينيوم | 14.2 ميكروغراماً |
فتامين ج | 31.2 مليغراماً |
الكولين | 23.2 مليغراماً |
القيمة الغذائية لزيت الزيتون
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقة كبيرة واحدة؛ أو ما يعادل 14 غراماً من زيت الزيتون:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 124 سعرة حرارية |
البروتين | 0 غرام |
الدهون | 14 غراماً |
الكربوهيدرات | 0 غرام |
الألياف | 0 غرام |
الكالسيوم | 0.14 مليغرام |
الحديد | 0.078 مليغرام |
البوتاسيوم | 0.14 مليغرام |
الصوديوم | 0.28 مليغرام |
الكولين | 0.042 مليغرام |
فيتامين هـ | 2.01 مليغرام |
فيتامين ك | 8.43 ميكروغرامات |
الأحماض الدهنية المشبعة | 1.93 غرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة | 10.2 غرامات |
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة | 1.47 غرام |
الكوليسترول | 0 مليغرام |
أضرار الثوم وزيت الزيتون
لا تتوفر معلومات حول أضرار الثوم وزيت الزيتون معاً، ولكن بشكلٍ عام؛ قد توجد بعض الأضرار لكلٍ منهما على حدة، نذكرها فيما يأتي:
أضرار الثوم
درجة أمان الثوم
يعدّ الثوم غالباً آمناً لمعظم الأشخاص عند تناوله بكمّياتٍ مناسبة؛ إلّا أنّه قد يُسبّب رائحةً كريهةً للفم تزعج البعض، وشعوراً بحرقةٍ في الفم أو المعدة، كما أنّه قد يسبب الغازات، والغثيان، والقيء، والإسهال لدى البعض، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض عند تناول الثوم طازجاً.
ويعدّ تناول الثوم بالكميّات الموجودة في الطعام أثناء فترة الحمل غالباً آمناً، بينما من المحتمل عدم أمان استخدامه بكمّياتٍ كبيرةٍ خلال فترة الحمل والرضاعة، وتجدر الإشرة إلى أنّ من المحتمل أمان استخدام الثوم للأطفال بكميات مناسبة ولفترةٍ قصيرة، إلّا أنّه من المحتمل عدم أمان استهلاكه بكميّاتٍ كبيرة للأطفال.
محاذير استخدام الثوم
يُنصح بتجنّب تناول الثوم في الحالات الآتية؛ لما قد يسببه من آثار سلبيّة:
- الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي تناول الثوم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير؛ ممّا قد يؤثر سلباً في الأشخاص الذين يعانون من انخفاضٍ في ضغط الدم.
- الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي: يُمكن أن يؤدّي تناول الثوم إلى تهيّجٍ في الجهاز الهضمي؛ لذا يجب الحذر عند استخدام الثوم للأشخاص المصابين بمشاكل في المعدة أو الهضم.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: يُنصح بتجنّب تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقلّ من إجراء العملية الجراحية؛ لما له من تأثيرٍ مميعٍ للدم.
- المصابون باضطرابات النزيف: مثل الهيموفيليا، إذ يزيد تناول الثوم الطازج تحديداً من احتمالية الإصابة بالنزيف؛ لما له من تأثيرٍ مميعٍ للدم كما ذكرنا سابقاً.
ولمزيدٍ من المعلومات حول أضرار الثوم على الجهاز الهضميّ، يمكنك قراءة مقال أضرار الثوم على القولون .
التداخلات الدوائية مع الثوم
قد يسبب تناول الثوم بعض التداخلات مع أدويةٍ معيّنة، نذكر أهّمها في ما يأتي:
- الأدوية المميعة للدم: مثل الأسبرين، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، والإنوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
- الإيزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid): يستخدم لعلاج مرض السّل.
- الأدوية التي تتحلّل بواسطة الكبد: مثل الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) الموجود في المسكّنات، والكلورزوكسازون (بالإنجليزية: Chlorzoxazone) المرخّي للعضلات، والإيثانول، والثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline) المستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسيّ.
- الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم: مثل الفيلوديبين (بالإنجليزيّة: Felodipine)، والأملوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine)، وغيرها.
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الإيدز: مثل الأمبرينافير (بالإنجليزية: Amprenavir)، والنيلفنافير (بالإنجليزية: Nelfinavir)، والريتونافير (بالإنجليزية: Ritonavir)، والساكوينافير (بالإنجليزيّة: Saquinavir)
أضرار زيت الزيتون
درجة أمان زيت الزيتون
يُعدّ تناول زيت الزيتون غالباً آمناً بالكميّات الطبيعيّة الموجودة في الطعام، ولكنّه قد يُسبّب الغثيان لدى بعض الأشخاص، كما أنّ من المُحتمل أمان تناول مُستخلص أوراق الزيتون بكمياتٍ مناسبة.
أمّا بالنسبة لتناول زيت الزيتون في فترتي الحمل والرضاعة؛ فلا توجد معلوماتٌ كافية حول درجة أمان استهلاك منتجات الزيتون؛ ولذلك يُنصح بعدم تناول كمياتٍ أكبر من تلك التي تضاف عادةً إلى الطعام من زيت الزيتون في هذه المراحل.
محاذير تناول زيت الزيتون
يُنصح بتجنّب تناول زيت الزيتون في الحالات الآتية؛ لما قد يسببه من آثارٍ سلبية:
- المصابون بالسكّري: إذ يُعتقد أنّ زيت الزيتون قد يساعد على تقليل مستويات سكّر الدّم؛ لذا يُنصح بمتابعة مستوى سكر الدم بعد تناول زيت الزيتون، خاصةً لدى مرضى السكري المعرّضين لانخفاض سكر الدّم باستمرار.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: يُنصح بالتوقف عن تناول زيت الزيتون قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقررة؛ لما له من تأثير في سكر الدم كما ذكرنا سابقاً.
التداخلات الدوائية مع زيت الزيتون
قد يسبب تناول زيت الزيتون بعض التداخلات مع أدويةٍ معيّنة، نذكر أهّمها في ما يأتي:
- أدوية السكري: مثل الغليمبيريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والإنسولين، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone)، والروزيغليتازون (بالإنجليزيّة: Rosiglitazone)، والكلوربروباميد (بالإنجليزيّة: Chlorpropamide)، والغليبيزيد (بالإنجليزيّة: Glipizide)، والتولبوتاميد (بالإنجليزيّة: Tolbutamide)، وغيرها.
- أدوية ارتفاع ضغط الدم: مثل الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril)، والإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril)، واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan)، والفالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan)، والديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، والأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، والهيدروكلورثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide)، والفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide)، وغيرها.
- الأدوية المميّعة للدم: مثل الأسبرين، والكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والأيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، والدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin)، والإنوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin)، والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرها.