فوائد الثوم لنزلات البرد
فوائد الثوم لنزلات البرد
يُعتقد أنّ الثوم يمكن أن يساهم في التقليل من نزلات البرد، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، ويمكن القول إنّ الأليسين؛ وهي المادّة الفعّالة الموجودة في الثوم، والمسؤولة عن رائحته وطعمه المميّز وهي ما يعطي الثوم خصائصه المضادّة للفيروسات؛ مثل فيروس البرد والإنفلونزا . ويحظى الثوم بشعبيّةٍ كبيرةٍ بين الناس للتخفيف من أعراض نزلات البرد ؛ وذلك بسبب توفره في جميع المنازل؛ حيث يمكن استخدامه في إعداد أنواع مختلفةٍ من الأطعمة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح باستخدام الثوم النيّئ والطازج بعد طحنه أو هرسه لزيادة كمية الأليسين
كما تجدر الإشارة إلى أنّ الثوم يلعب دوراً مهمّاً في زيادة المناعة، وذلك من خلال ما يأتي:
- المساعدة على زيادة عدد الخلايا التائية المُضادة للفيروسات (بالإنجليزية: T-cells) في الدم لمهاجمة الفيروسات المختلفة.
- المساعدة على التقليل من التعب والإجهاد من خلال تأثيره في استجابة الغدد الكظرية للتوتر والإجهاد، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وذلك بحسب ما وجده فريق بحث من جامعة كارنيغي ميلون عام 2011.
- مصدرٌ غنيٌّ بمركبات الكبريت ، ممّا يجعله غذاءً مناسباً لتحفيز مناعة الجسم؛ حيث يساهم الكبريت في امتصاص عنصر الزنك من الطعام، والذي بدوره يُعزز المناعة، ولذلك يُعدّ تناول الثوم مع مصادر الزنك الغذائية أمراً جيداً لزيادة كفاءة وظائف الجهاز المناعي.
وقد وضّحت بعض الدراسات أنّ الثوم قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد، إضافةً إلى تقليل مدة المرض وأعراضه؛ ففي إحدى الدراسات التي شارك فيها 146 شخصاً، واستمرّت مدة 12 أسبوعاً، أُعطيت خلالها المجموعة الأولى مكمّلات الثوم، أمّا المجموعة الثانية فقد أُعطيت علاجاً وهميّاً لا يحتوي على الثوم، وأظهرت النتائج أنّ المجموعة الأولى كانت أقلّ عُرضةً للإصابة بنزلات البرد، كما أنّ الذين أُصيبوا منهم بنزلات البرد كانت مدّة الأعراض وشدّتها لديهم أقلّ ممّن لم يتناولوا مكملات الثوم، كما أنّهم تعافوا بوقتٍ أسرع من المجموعة الأخرى، ولكنّ هذه الدراسة غير كافية، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.
وتوصي منظمة الصحة العالمية (بالإنجليزيّة: WHO) بتناول 2-5 غرامات من الثوم الطازج؛ أو ما يُعادل 300-1000 مليغرام من مستخلص الثوم في اليوم الواحد للحصول على فوائد الثوم. ولكن يجب التنبيه إلى أنّ التغذية الصحية والمتنوعة هي الأساس للوقاية من الأمراض، حيث يجب عدم التركيز على نوع واحد من الطعام أو الفيتامينات على حساب الفيتامينات والأغذية الأخرى، كما يجب الانتباه إلى الكميات المُتناولة، إذ إنّه هناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد على الحماية من نزلات البرد والأنفلونزا والتي يجب أخذها بعين الاعتبار.
أطعمة للوقاية من نزلات البرد
هناك العديد من الأطعمة التي قد تساهم في تعزيز وظائف جهاز المناعة، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الحمضيات: حيث إنّها تُعد مصدراً غنياً بفيتامين ج الذي يُعتقد أنّه يساعد على تحفيز مناعة الجسم، وزيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى، ومن هذه الحمضيات البرتقال ، والجريب فروت، واليوسفي، والليمون، والكلمنتينا.
- الفلفل الأحمر الحلو: حيث إنّه يحتوي على ضعف كمية فيتامين ج الموجودة في الحمضيات، ممّا يجعله من المصادر الغذائية الغنيّة جداً بهذا الفيتامين.
- البروكلي: حيث إنّه يُعد مصدراً غنيّاً جدّاً بكلٍّ من فيتامين أ ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، إضافةً إلى مضادّات الأكسدة، والألياف، وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم المبالغة في طهيه؛ وذلك للحفاظ على قيمته الغذائية.
- السبانخ: إذ إنّها تُعدّ غنيةً بفيتامين ج، إضافةً إلى مضادّات الأكسدة والبيتا-كاروتين، ممّا قد يزيد من قدرة الجهاز المناعي على مكافحة العدوى، وهنا أيضاً يُنصح بعدم المبالغة في طهيه.
- اللبن: حيث إنّه يُعدّ مصدراً جيداً لفيتامين د الذي يساهم في تنظيم وظائف جهاز المناعة، وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعيّة ضدّ الأمراض، ولذلك يُفضّل اختيار الأنواع المُدعّمة بفيتامين د، وفي حال الرغبة بتحلية اللبن فإنّه يُنصح بإضافة الفواكه أو العسل إليه.
- اللوز: يُعدّ فيتامين هـ مهمّاً جدّاً لصحّة جهاز المناعة، ولأنّ هذا الفيتامين قابلٌ للذوبان في الدهون فإنّه يحتاج إلى وجود الدهون لامتصاصه بالشكل الصحيح، وتُعد المكسرات مصدراً غنياً بالفيتامينات والدهون الصحية.
- الشاي الأخضر: إذ إنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة المختلفة؛ كتلك الموجودة في الشاي الأسود، إلّا أنّ الشاي الأخضر لا يتعرّض للتخمير، أي أنّ مضادات الأكسدة الموجودة فيه لا تتتأثر مقارنةً بالشاي الأسود، وهذا ما يجعله الخيار الأفضل، كما يحتوي الشاي الأخضر على حمضٍ أمينيٍّ يُسمّى الثيانين-ل (بالإنجليزيّة: L-theanine) الذي قد يساعد على إنتاج بعض المركّبات المكافحة للجراثيم الموجودة في الخلايا المناعيّة التائيّة.
- البابايا: إذ إنّها تُعدّ مصدراً جيداً لفيتامين ج، كما أنّها تحتوي على إنزيم هاضم يُسمّى بالباباين (بالإنجليزيّة: Papain) الذي يمتلك تأثيراً مضادّاً للالتهابات، إضافةً إلى احتوائها على كميّاتٍ جيّدةٍ من البوتاسيوم، وفيتامينات ب، والفولات، والتي تُعدّ مفيدةً لصحّة الجسم.
- الكيوي: فهو يُعدّ مصدراً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ كالفولات، وفيتامين ك، وفيتامين ج، والبوتاسيوم ، ممّا يساهم في الحفاظ على صحّة الجسم بشكل عام.
- الدجاج: تُعد الدواجن بشكلٍ عام مصدراً جيداً لفيتامين ب6؛ الذي يُعدّ ضرورياً لمعظم التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم، بالإضافة إلى دوره في تكوين خلايا دم حمراء جديدة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ المرق المصنوع من عظام الدجاج يُعد مصدراً جيداً لبعض المواد المُغذية؛ كالجيلاتين والكوندرويتين، والتي تُعدّ مفيدةً للمناعة.
- بذور دوّار الشمس: تمتاز هذه البذور بأنّها مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين هـ الذي يُعدّ مضادّ أكسدةٍ قويّاً، إضافةً إلى احتوائها على بعض العناصر الغذائية الأخرى؛ كالفسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين ب6.
- المحاريات: تُعدّ بعض أنواع المحاريات مصدراً جيداً للزنك؛ ولذلك فإنّه من الضروريّ تناول الكمية الموصى بها منه لحماية الجسم من نزلات البرد، وتشمل أصناف المحار الغنية بالزنك السلطعون، والرخويات، وسرطان البحر، وبلح البحر.
- العسل: والذي يمتلك خصائص مُضادّةً للميكروبات، ممّا قد يساهم في مكافحة بعض الفيروسات والبكتيريا، كما أنّه يُعدّ غنيّاً بمضادّات الأكسدة، وخاصةً العسل ذو اللون الغامق؛ مثل عسل الحنطة السوداء، إذ يمكن إضافة كميّةٍ من العسل إلى الماء الساخن وتحريكه لتهدئة التهاب الحلق أو السُعال، كما يمكن إضافة الليمون لإعطاء نكهة إضافية، والحصول على فيتامين ج، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة عدم إعطاء العسل للأطفال الأقلّ من عمر سنة؛ وذلك تجنُّباً لإصابة الرُضع بالتسمّم السُجقي (بالإنجليزيّة: Infant botulism).
- الزنجبيل: يُستخدم جذر الزنجبيل بشكلٍ شائعٍ في التخفيف من نزلات البرد، والتهاب الحلق، والسُعال، ويُعتقد أنّه يمكن للزنجبيل أن يُقلل من الالتهابات، ممّا قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الحلق وغيره من الأمراض، ولكن يجب عدم الإفراط في تناوله؛ إذ إنّه يمكن أن يُسبّب حرقةً في المعدة وعُسراً في الهضم، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله،
- التوتيات: يحتوي التوت على مركبات البوليفينول، والتي تمتلك خصائص مُضادّةً للفيروسات، ممّا قد يساهم في مكافحة الإنفلونزا، كما أنّ جميع أنواعه تُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين ج الذي يساعد على دعم جهاز المناعة.
- القتاد: (بالإنجليزيّة: Astragalus)؛ إذ يُعتقد أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مضادّةً للفيروسات، وقد يساهم في تعزيز الجهاز المناعي، وعلى الرغم من ذلك فليست هناك تجارب سريريّة تُظهر فعاليته ضدّ نزلات البرد عند الإنسان، ويتوفر القتاد على شكل كبسولات، أو شاي، أو مستخلص، أو جذور جافة.
- القنفذية: (بالإنجليزيّة: Echinacea)؛ وهي نباتٌ مزهرٌ ينمو في الولايات المتحدة وكندا، وتُستخدم أوراقه، وسيقانه، وزهوره، وجذوره لصنع المكمّلات الغذائية، والمستخلصات السائلة، والشاي، ويُعتقد أنّه يمكن لبعض المكونات الموجودة في القنفذية أن تدعم جهاز المناعة، كما أنّ خصائصها المُضادّة للفيروسات قد تجعلها مفيدةً لمكافحة فيروسات الإنفلونزا، إلّا أنّ الدراسات لم تعطي نتائج لإثبات فاعليتها في التخفيف من نزلات البرد أو تقليل خطر الإصابة بها، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك، ويجدر التنبيه إلى أهميّة الحذر من تناول القنفذية من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّةٍ اتجاه زهور مجموعة الأقحوان، أو بعض الأشخاص المُصابين بأمراض تؤثر في المناعة، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
- الجنسنج: يُعتقد بأنّ مركبات السكريات العديدة (بالإنجليزيّة: Polysaccharides) والجينسنوزياتد (بالإنجليزيّة: Ginsenosides) هي المكونات النشطة في الجنسنج ، وهناك العديد من أنواع الجنسنج المختلفة التي يُعتقد أنّها قد تعزز جهاز المناعة، ويمكن أن تساعد على تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا؛ حيث يمكن للجنسنج الآسيوي أو الكوري (بالإنجليزيّة: Panax ginseng) أن يزيد من الحماية التي يوفرها لقاح الإنفلونزا.
- الحمان: (بالإنجليزيّة: Elderberry)؛ وهو عُشبةٌ استُخدِمت منذ القِدَم للتخفيف من نزلات البرد والإنفلونزا، ويعتقد الباحثون أنّه يمكن لمركّبات الأنثوسيانين (بالإنجليزيّة: Anthocyanins) الموجودة في هذه العُشبة أن تساهم في تقوية جهاز المناعة، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 4 ملاعق كبيرة من أحد منتجات مستخلص الحمان في اليوم، ولمدّة 3 أيام يساهم في التقليل من أعراض الإنفلونزا بنسبة 56%، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بتناول مستخلصات هذه العُشبة فقط؛ وذلك لاحتواء أجزاء هذه العُشبة على مركبات السيانيد (بالإنجليزيّة: Cyanide)، والتي قد تؤدي إلى التسمّم.
- زيت المردقوش: (بالإنجليزيّة: Oregano oil)؛ والذي يحتوي على مركباتٍ تُسمى الثيمول (بالإنجليزيّة: Thymol)، والكارفاكرول (بالإنجليزيّة: Carvacrol)، واللذان يمتلكان تأثيراتٍ مُضادّةً للبكتيريا، إذ إنّ الكثير من الناس يستخدمون الزيوت الأساسية التي تحتوي على الثيمول للتخفيف من الصداع ، والسُعال، وغيرها من أعراض نزلات البرد.
- البروبيوتيك: (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ وهي بكتيريا حيّة تدعم صحّة الجهاز الهضميّ، والتي من الممكن أن تُقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وتتوفر البروبيوتيك في العديد من الأطعمة؛ كاللبن ، ومخلل الملفوف، ويمكن الحصول عليها على شكل مكمّلات غذائية.
- ملك المر: (بالإنجليزيّة: Andrographis)؛ فقد أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على ملك المر أنّه يمكن أن يساهم في التخفيف من أعراض البرد عند البدء بتناولها قبل 3 أيام من بداية المرض على الأقل، حيث إنّه يساعد على تحفيز جهاز المناعة، كما أظهرت بعض الدراسات الأولية أنّ ملك المر قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد في حال تناولها قبل أشهر من الإصابة بها.
فيتامينات ومعادن لنزلات البرد
هناك العديد من الفيتامينات التي تساهم في التخفيف من أعراض نزلات البرد، والتي نذكر منها ما يأتي:
- فيتامين د: حيث تشير الأدلّة والأبحاث إلى أنّ تناول فيتامين د كمكمّل غذائي قد يساعد على التقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد. وتشير معظم الدراسات إلى أنّ تناول مكملات فيتامين من المحتمل أن يكون فعالاً في الوقاية من العدوى في الجهاز التنفسي عند الأطفال والبالغين، ففي دراسةٍ نُشرت في مجلة BMC Infectious Diseases لوحظ أنّ هناك علاقةً بين تناول مكملات فيتامين د وانخفاض عدد مرات الإصابة بالإنفلونزا.
- فيتامين ج: على الرغم من أنّه ما زال هناك جدلٌ كبيرٌ يدور حول فعالية فيتامين ج في نزلات البرد، إلّا أنّ معظم الدراسات تشير إلى أنّ تناول 1-3 غرامات من فيتامين ج من المحتمل أن يكون فعالاً في تقليل مدة الإصابة بنزلات البرد يوماً أو يوماً ونصف، ولكن لا يبدو أنّ تناوله يقي من الإصابة بها. ويجدر الذكر أنّه يمكن لتأثير فيتامين ج أن يكون أكبر عند الأشخاص الذين يعيشون في المناطق شديدة البرودة، أو يمارسون بعض أنواع الرياضة عالية الكثافة؛ كالماراثون والتزلج، ويمكن الحصول على فيتامين ج من مصادره الغذائية؛ كالحمضيات والأفوكادو ، أو تناوله على شكل مكمّل غذائي.
- مكمّلات الزنك: على الرغم من أنّ نتائج الدراسات حول الزنك متضاربة، إلّا أنّ معظمها أشار إلى أنّ تناول قرص مصٍّ للحلق يحتوي على مكملات الزنك من المحتمل أن يكون فعالاً في التقليل من مدة الإصابة بنزلات البرد عند البالغين، ويُعتقد أنّ ذلك يحدث من خلال تقليل تكاثر الفيروس الأنفي (بالإنجليزيّة: Rhinovirus) المسؤول عن الإصابة بنزلات البرد من داخل الجسم، ويمكن الحصول على الزنك عن طريق تناوله على شكل أقراص، علماً أنّه موجودٌ بشكلٍ طبيعيٍّ في بعض الأطعمة؛ كاللحوم، والكبد، والمأكولات البحرية، والبيض ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكمية الموصى بها منه هي 12 مليغراماً للنساء، و15 مليغراماً للرجال.
القيمة الغذائية للثوم
يوضّح الجدول الآتي محتوى ملعقة صغيرة، أو ما يُعادل 2.8 غرام من الثوم النيّئ من العناصر الغذائية:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 1.64 غرام |
السعرات الحرارية | 4.17 سعرات حرارية |
البروتين | 0.178 غرام |
الدهون | 0.014 غرام |
الكربوهيدرات | 0.926 غرام |
الألياف الغذائية | 0.059 غرام |
الكالسيوم | 5.07 مليغرامات |
الحديد | 0.048 مليغرام |
البوتاسيوم | 11.2 مليغراماً |
الصوديوم | 0.476 مليغرام |
الزنك | 0.032 مليغرام |
للقراءة حول الفوائد العامة للثوم يمكن الرجوع لمقال ما هي فوائد الثوم .
نبذة عامة حول الثوم
الثوم (بالإنجليزية: Garlic) هو نوع من الأعشاب شائعة الاستخدام، حيث إنّه يُستخدم لإعطاء النكهة للطعام، وقد يتوفر الثوم على شكل مكمّلات غذائية، والتي تختلف باختلاف كمية المادة الفعّالة فيها، والتي تُسمّى بالأليسين (بالإنجليزيّة: Allicin). وقد استُخدم الثوم منذ أكثر من 7000 عام كمصدرٍ للغذاء، وكنباتٍ طبي؛ حيث إنّ القيمة الغذائية والطبية العالية للثوم جعلته من أول النباتات التي زُرِعت. وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوم يُزرع في الأماكن المُشمسة وذات التربة الرطبة والغنيّة بالمركبات العضويّة لإنتاج أفضل الأنواع، ويُنصح بتخزين الثوم على درجة حرارة منخفضة تتراوح بين 0-3.3 درجات مئوية، كما تعتمد فترة تخزين الثوم على نوعه.