سيرين حمشو (مخترعة سورية)
سيرين حمشو
سيرين حمشو هي مخترعة سورية حاملة للجنسية الفرنسية إلى جانب السورية وناشئة من مدنة حماة في سوريا في عام 1986م، وهي ابنة المهندس المعروف عمر حمشو والباحثة الإسلامية رفيدا الحبش، ولسيرين أخوين آخرون درسوا الهندسة أيضًا، وهي تعمل في مجال توربينات الرياح الكهربائية، وهي تقطن في نيويورك مع زوجها وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
المؤهلات العلمية لسيرين حمشو
حصلت سيرين حمشو على درجة الماجيستير في إدارة الطاقة المتجددة من جامعة فرساي في فرنسا، ومن خططها التالية هي أخذ درجة الدكتوراه في هندسة نظم التحكم، إضافة إلى ذلك فهي حاصلة على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة دمشق، وكانت تدرس هندسة الاتصالات الإلكترونية.
الإنجازات التي سجلتها المهندسة سيرين حمشو
تعددت الإنجازات التي قامت بها سيرين حمشو، ومن أبرزها ما يأتي:
- سجلت سيرين حمشو براءة اختراع في تصميم جديد للتوربينات من أجل المساعدة في حماية العناصر الكهربائية الموجودة فيها، وجاء هذا الاختراع في ضوء معاناتها مع كادر عملها من أضرار في العناصر الكهربائي من التوربينات، وهذا ما أمدها بالتفكير في اختراع هذا التصميم.
- حققت سيرين حمشو إنجازا عرفها فيه الجمهور العربي من خلال الفيلم الذي كانت مشاهداته على يوتيوب بالآلاف في عام 2015، وكان اسمه "هاجر" وفي سياق هذا الفيلم تحدثت سيرين عن تجربة الهجرة خارج أراضي الوطن الذي عاناه كل سوري، وكل متهجر وكانت تضرب المثل بهجرة النبي صلى الله عليه ، وسلم خارج مكة، فهي قامت بهذا الفيلم بهدف تحسين الصورة المأخوذة عن الإسلام التي تسبب بها الإعلام الغربي وما شابه.
مكان عمل المخترعة سيرين حمشو
تعمل سيرين حمشو في شركة إلكتريك التي أسسها العالم أديسون ، وفي نفس المكتب الذي أسس فيه أديسون المصباح الكهربائي المشع والفونغراف وأكثر من ألف اختراع ومجال عملها جدًا مريح، وهي حاليًا تجهز لبرنامج تلفزيوني يُعنى بالمسلمين في أمريكا، وفي الفكر الديني وفي المرأة وفي الإسلام، ولها خطابات كثيرة بخصوص القضية الفلسطينة، ومواضيع خطابية عن ثقة الفتاة في حجابها في مجتمع كدولة أمريكا وهجرة الرسول مع أصحابه، ومؤثري القضية الفلسطينة وكيف أنهم مؤثرون في دائرة القرار.
رؤية سيرين حمشو الشخصية
تتمثل رؤية سيرين في أن النفع لبلادنا العربي موجود في البلاد الأجنبية والكبيرة وصانعة القرار أكثر من النفع الموجود في البلاد العربية، فكل عربي متهجر هو بطريقة وبأخرى قادر على تغيير القرارات التي تحدث في بلادنا.