فوائد الثوم في علاج البواسير
هل يفيد الثوم في علاج البواسير
لا تتوفّر أيّ أدلّةٍ علميةٍ تُثبت ما إذا كان الثوم مفيداً لعلاج البواسير، ولكن بشكلٍ عام يُمكن لتناول كمياتٍ كافيةٍ من الألياف الغذائية يومياً أن يساعد على التخفيف منها؛ أي بمعدّلٍ يصل إلى 25 غراماً للنساء، و38 غراماً للرجال، بالإضافة إلى شُرب ما لا يقلّ عن 8 أكوابٍ من الماء يومياً، حيث يؤدي ذلك إلى تسهيل مرور البراز؛ ممّا يساهم في تخفيف حالات المصابين بالبواسير والوقاية منها، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب لتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
القيمة الغذائية للثوم
يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الثوم النيّئ:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 58.58 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 149 سعرة حرارية |
البروتين | 6.36 غرامات |
الدهون الكليّة | 0.5 غرام |
الألياف الغذائية | 2.1 غرام |
السكريّات | 1 غرام |
الكالسيوم | 181 مليغراماً |
الحديد | 1.7 مليغرام |
المغنيسيوم | 25 مليغراماً |
الفسفور | 153 مليغراماً |
البوتاسيوم | 401 مليغرام |
الصوديوم | 17 مليغراماً |
الزنك | 1.16 مليغرام |
النحاس | 0.299 مليغرام |
السيلينيوم | 14.2 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 31.2 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.2 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.11 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.7 مليغرام |
فيتامين ب6 | 1.235 مليغرام |
الفولات | 3 ميكروغرامات |
الكولين | 23.2 مليغراماً |
فيتامين هـ | 0.08 مليغرام |
فيتامين ك | 1.7 ميكروغرام |
الفوائد العامة للثوم
يُعدّ الثوم مصدراً غنيّاً بالمركّبات الكيميائة النباتية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals)؛ وهي مركّباتٌ توجد في النباتات وتساعد على التقليل من حدوث تلف الخلايا الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان ، كما تتميّز هذه المركّبات بخصائصها الخافضة للكوليسترول، المفيدة للصحة، ويُعتقد أنّ الثوم يحتوي أيضاً على الأحماض الأمينية والإنزيمات التي تساعد الجسم على بناء العضلات، والحفاظ على صحة الأمعاء، وبالإضافة إلى ذلك؛ يُعدّ الثوم من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية؛ إلّا أنّه لا يوفّر الاحتياجات اليومية من العناصر الغذائية.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الثوم يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد الثوم .
أضرار الثوم
درجة أمان الثوم
نذكر فيما يأتي درجة أمان تناول الثوم لدى مُختلف الفئات:
- البالغون الأصحّاء: يُعدّ الثوم غالباً آمناً عند تناوله عن طريق الفم بكمياتٍ مناسبة، فقد استُخدم الثوم بأمانٍ في الأبحاث العلمية لمدّةٍ تصل إلى 7 سنوات؛ إلّا أنّه قد يُسبّب بعض الآثار الجانبيّة؛ بما في ذلك: رائحة الفم الكريهة، والشعور بحرقةٍ في الفم أو المعدة، وحموضة المعدة، والغازات، والغثيان، والتقيؤ، ورائحة الجسم غير المرغوبة، والإسهال ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأعراض قد تكون أكثر شدّةً عند استخدام الثوم النيّئ، كما يُمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى زيادة خطر النزيف بعد الجراحة، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالربو، وظهور ردود فعلٍ تحسُّسية.
- الحامل والمُرضع: يُعدّ الثوم غالباً آمناً عند تناوله خلال فترة الحمل بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام؛ إلّا أنّه من المُحتمل عدم أمان تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
- الأطفال: إنّ من المُحتمل أمان تناول الثوم لدى الأطفال بجرعاتٍ تصل إلى 300 مليغرامٍ 3 مرّاتٍ يومياً ولمدّة 8 أسابيع، ولكن لا تتوفّر معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام الثوم بكمياتٍ كبيرةٍ لمدّةٍ تزيد عن 8 أسابيع.
محاذير استخدام الثوم
يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة بالحذر والانتباه عند استخدام الثوم، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الذين يعانون من اضطرابات النزيف: يُمكن أن يؤدي الثوم؛ وخاصةً الثوم الطازج إلى زيادة خطر النزيف .
- الذين يعانون من مشاكل المعدة والهضم: يُمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى تهيُّج الجهاز الهضمي.
- الذين يعانون من انخفاضٍ في ضغط الدم: قد يُسبّب الثوم انخفاضاً في ضغط الدم؛ ممّا يُمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبيرٍ لدى الأشخاص الذين يُعانون من انخفاضٍ فيه.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذُكر سابقاً؛ فإنّ الثوم قد يزيد من مدّة النزيف، كما أنّه قد يتداخل مع القدرة على السيطرة على ضغط الدم، ولذلك يُنصح بالتوقُّف عن استخدام الثوم قبل أسبوعين على الأقلّ من موعد الجراحة المحدد.
التداخلات الدوائية مع الثوم
يُمكن أن يتداخل الثوم مع بعض الأدوية، والتي نذكر منها ما يأتي:
- دواء الآيزونيازيد: (بالإنجليزيّة: Isoniazid)؛ والذي يُستخدم لعلاج مرض السُّل .
- دواء الأتازانافير: (بالإنجليزية: Atazanavir)؛ والذي يُستخدم لعلاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري.
- الأدوية الخافضة لضغط الدم: (بالإنجليزيّة: Antihypertensive drugs)؛ بما في ذلك:
- النيفيديبين (بالإنجليزيّة: Nifedipine).
- الفيراباميل (بالإنجليزيّة: Verapamil).
- الديلتيازيم (بالإنجليزيّة: Diltiazem).
- الإيسراديبين (بالإنجليزيّة: Isradipine).
- الفيلوديبين (بالإنجيزيّة: Felodipine).
- الأملوديبين (بالإنجليزيّة: Amlodipine).
- الأدوية الخاصّة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز: ومن هذه الأدوية:
- الأمبرينافير (بالإنجليزيّة: Amprenavir).
- النيلفينافير (بالإنجليزيّة: Nelfinavir).
- الريتونافير (بالإنجليزيّة: Ritonavir).
- الساكوينافير (بالإنجليزيّة: Saquinavir).
- الأدوية التي تُبطئ تجلُّط الدم: أو ما يُعرف بالأدوية المُضادة للتخثّر والصفيحات؛ والتي تشمل ما يأتي:
- الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin).
- الكلوبيدوغريل (بالإنجليزيّة: Clopidogrel).
- الديكلوفيناك (بالإنجليزيّة: Diclofenac).
- الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen).
- النابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen).
- الدالتيبارين (بالإنجليزيّة: Dalteparin).
- الإينوكسابارين (بالإنجليزيّة: Enoxaparin).
- الهيبارين (بالإنجليزيّة: Heparin).
- دواء الساكوينافير: (بالإنجليزيّة: Saquinavir)؛ والذي يُستخدم لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز.
- دواء الوارفارين: (بالإنجليزيّة: Warfarin)؛ والذي يُستخدم لمنع الجلطات الدموية.
لمحة عامة حول الثوم
ينتمي الثوم (الاسم العلميّ: Allium sativum) إلى الفصيلة الثومية، وهو يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبصل ، والبصل الأخضر (بالإنجليزيّة: Scallion)، والثوم المعمّر (بالإنجليزيّة: Chive)، والكراث (بالإنجليزيّة: Leek)، والكراث الأندلسيّ (بالإنجليزيّة: Shallot)، وقد تمّ استخدامه منذ آلاف السنين في مصر القديمة لفوائد الصحيّة.
ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استخدام الثوم بعدّة طرقٍ للأكل؛ حيث يُمكن تقطيع فصوص الثوم الطازجة أو فرمها للطهي، كما يُمكن شراء الثوم المفروم الجاهز، أو استخدام زيت الثوم، أو مسحوق الثوم، وتجدر الإشارة إلى أنّه كلّما زادت معالجة الثوم قلّت رائحته ونكهته.
فيديو باقة الثوم للعروس
في أيّ بلد تحمل العروس باقة من الثوم بدلاً عن الورود؟ وما الذي لا تعرفه عن الثوم أيضاً؟: