فوائد التين والزيتون
ما زالت الدراسات مستمرة على مختلف النباتات والأعشاب، وتصدر في كل يوم آلاف الدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، منها دراسات عربية وأخرى دراسات أجنبية، وقد ترجمت وانتشرت أبحاثها في الدول العربية، كما نسبة كبيرة من الأبحاث خرجت بنتائج يجدها المتدبّر في القرآن على أنها أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم العلمية.
ومن تلك الدراسات ما أجري على ثمرة التين وثمرة الزيتون، حيث بينت الدراسات أن لكليهما فوائد عظيمة إذا ما أكلت وحدها، ولكنّها تصبح أعظم إذا ما تمّ أكل كليهما معاً، وهو ما سنتناوله في هذا المقال؛ إذ سنذكر أهم الفوائد التي يجنيها الفرد من تناول التين والزيتون معاً.
من أين تأتي أهمية تناول التين والزيتون؟
أثبتت الدراسات العلمية أن تناول حبة من التين مع ست حبات من الزيتون له فائدة عظيمة في إنتاج مادة تدعى الميثالونيدز، وهي مادة تنتج من تناول التين والزيتون معاً ولا تنتج من تناول كل واحدة على حدة، وإن هذه المادة هي ذاتها المادة التي يفرزها المخ في جسم الإنسان خلال المرحلة العمرية بين سن خمسة عشر عاماً إلى سن خمسة وثلاثين عاماً، ولكنها تأخذ في الاضمحلال والتناقص حتى سن الستين، فيكون تناول التين والزيتون بالنسبة التي ذكرناها بمثابة معوّض لهذه المادة.
فوائد مادة "الميثالونيدز"
إن مخ الحيوان والإنسان يفرز مادة الميثالونيدز، التي تعرف على أنها مادة بروتينية يوجد في تركيبها مادة الكبريت، والتي تساعدها على الاتحاد مع مادة الفسفور والزنك والفسفور، الكبريت، ولكن نسبة إفراز الميثالونيدز قليلة، مما دفع العلماء للبحث عن طريقة لاستخراجها من مصدر طبيعي؛ لتعويض هذا النقص من هذه المادة، والذي وجده العلماء بدمج كلٍّ من التين والزيتون في آن واحد، ويمكن إجمال فوائد مادة "الميثالونيدز" الناتجة من تناول كل من الزيتون والتين في آن واحد بالتالي:
- تقلل من معدل الكوليسترول في الدم.
- تقوّي عضلة القلب.
- تحافظ على نضارة البشرة ونشاط الجسم؛ إذ تجعله يشعر بالطاقة والحيوية، كما تخلّص الجسم من أعراض الشيخوخة.
