فوائد التين للحامل في الشهر التاسع
التين للحامل
توصى المرأة الحامل باتباع نظام غذائيّ صحيّ ومتوازن خلال فترة الحمل؛ وذلك حفاظاً على الصّحة البدنيّة، والنفسيّة، والذهنيّة الخاصة لجسمها، وبهدف ضمان النمو السليم للجنين، وتفادياً لتعرضه للمضاعفات الصّحية غير المرغوبة، والتي تنتج عن نقص العناصر الضروريّة في الجسم، حيث ينتج عن ذلك نقص في النمو، أو تشوهاً خَلقيّاً، مما يستدعي ضرورة الانتباه إلى المأكولات والمشروبات الصحيّة التي تعتمد عليها الحامل في غذائها، ومن أبرز هذه المأكولات هو التين؛ لما له من فوائد عديدة للحامل.
يعدّ التين من الفواكه الموسميّة المهمة جداً للمرأة خلال هذه المرحلة، وذلك بفضل احتوائه على نسبة متكاملة من معظم العناصر الضروريّة لصحتها، من فيتامينات، وأحماض، وعناصر معدنيّة وغيرها، وفيما يأتي سنركز الحديث عن أهميته للحامل في الشهر التاسع تحديداً، فضلاً عن فوائده العامة التي تعود على صحتها.
فوائد التين للحامل في الشهر التاسع
يعدّ التين وخاصة التين المجفف من أفضل العناصر الطبيعيّة التي توصى الحامل بتناولها خلال مراحل الحمل المختلفة، وخاصة في الشهر التاسع، حيث تتمثّل أبرز فوائده فيما يأتي:
- يحتوي على نسبة عالية من عنصر الحديد، ويزيد من إنتاج الهيموغلوبين في الدم، وكذلك إنتاج كريات الدم الحمراء، مما يمنع الإصابة بالأنيميا التي تتعرض لها المرأة الحامل في الشهر الأخير وخلال عمليّة الولادة، حيث تفقد جزءاً كبيراً من الدم.
- يعتبر جيداً لتعزيز نمو الجنين في الشهر التاسع من الحمل ، وخاصة فيما يتعلق بنمو النخاع الشوكي، والمخ؛ لأنّه يحتوي على نسبة مرتفعة من حمض الفوليك الأساسي للنمو السليم للجسم.
- يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، وبالتالي يقوي بنية الحامل، ويقي من إصابتها بهشاشة العظام الناتجة عن امتصاص الجنين للكالسيوم الموجود في جسمها، كما يقوي عظام الجنين وأسنانه.
- يعدّ من أقوى المدرات الطبيعيّة لحليب الأم، مما يجعله غذاءً أساسيّاً للنساء بعد مرحلة الولادة، أي خلال مرحلة الرضاعة.
تناول التين خلال الحمل
لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من تناول التين خلال الحمل، يمكن مزج منقوع التين مع الأغذية المختلفة، أو بتناوله مجففاً بشكل يومي، ويمكن استبداله في مربى التين، حيث يساعد ذلك على الحصول على أكبر كميّة ممكنة من الحليب الخاص بالرضاعة.
الفوائد العامة للتين
- يقاوم الالتهابات بأنواعها المختلفة، ويحارب التقرحات والتقيحات المختلفة، وخاصة التي تُصيب الفم، وذلك بمضغ ثماره بشكل يومي، كما يمكن المضمضة بمنقوعه بمعدّل أربع مرات في اليوم.
- يخفف من الاضطرابات التي تصيب الجسم والتي تنتج عن الدورة الشهريّة، كما ينظم مواعيدها، وذلك بتناوله قبل موعدها.
- يغذي الشعر ويقوي جذوره، ويمنع ضعفه وتساقطه، وذلك بدهن الرأس باستخدام مغلي أوراق التين الجافة، بمعدّل مرتين صباحاً ومساءً.
- يقضي على مشاكل العقم، وخاصة لدى الرجال، حيث يزيد عدد الحيوانات المنويّة.