فوائد التفاح للتخلص من الإسهال
فوائد التفاح للتخلص من الإسهال
قد يساعد التفاح على تخفيف الإسهال، وذلك لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان بنسبة 36%، وتشكِّل الألياف القابلة للذوبان مادة شبيهة بالهلام في البراز، فتُبطئ عملية الهضم، ولذلك يمكن تناول حبة تفاح منزوعة القشرة في حال الإصابة بالإسهال. كما يُعدّ عصير التفاح وصلصة التفاح من الأطعمة الت يُنصح بها للأشخاص الذين يعانون من الإسهال.
ومن جهةٍ أُخرى تحتوي قشور التفاح على الألياف غير القابلة للذوبان، ويساعد هذا النوع من الألياف على تشكيل الجزء الأكبر من البراز، وتسهيل حركة الأمعاء، وبالتالي التخلُّص من الإمساك.
وبعبارةٍ أخرى فإنّ المصابين بالإسهال يُنصحون بتناول التفاح مقشّراً، في حين إنّ المصابين بالإمساك يُنصحون بتناول التفاح دون تقشير للاستفادة منه.
الفوائد العامة للتفاح
يزوّد التفاح الجسمَ بالعديد من الفوائد الصحيَّة، بالإضافة إلى طعمه اللذيذ عند تناوله وحده، أو مضافاً إلى الأطباق المختلفة، حيث تحتوي الحبة الواحدة متوسطة الحجم من التفاح على المنغنيز، والنحاس، وفيتامين أ ، وفيتامين هـ، وفيتامينات ب1، وب2، وب6، كما أنَّ التفاح يُعدُّ مصدراً غنيّاً بمركبات متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) المفيدة للصحة.
للاطّلاع على المزيد حول فوائد التفاح اقرأ المقال التالي فوائد أكل التفاح .
أضرار التفاح
درجة أمان التفاح
نذكر فيما يأتي درجة أمان التفاح:
- تناول فاكهة التفاح: يُعدُّ تناول التفاح عن طريق الفم غالباً آمناً لمعظم الأشخاص طالما أنَّه يؤكل دون بذوره، ولا توجد آثار جانبية معروفة لتناول فاكهة التفاح، أوعصيره.
- تناول مستخلص التفاح:إنّ من المحتمل أمان تناول مستخلص متعدد الفينول الموجود في التفاح عن طريق الفم فترةً قصيرة.
- تناول بذور التفاح: تحتوي بذور التفاح على مادة السيانيد (بالإنجليزيَّة: Cyanide)، والتي تُعدُّ مادةً سامة؛ لذا فإنَّ تناول كميَّة كبيرة من بذور التفاح قد يُسبِّب الوفاة. وحسب ما تشير مراكز مكافحة الأوبئة واتقائها (CDC)، فإنّ الكميّة التي قد تسبب الوفاة من السيانيد تترواح بين 1-2 مليغرامٍ/ كيلوغرامٍ من وزن الجسم، وهذا يقارب 50-100 مليغرامٍ لشخصٍ يزن 70 كيلوغراماً، ومن المستبعد جداً استهلاك هذه الكمية من بذور التفاح، حيث يلزم تناول حوالي 200 بذرة تفاح وهضمها جيداً للوصول إلى الجرعة السامة من السيانيد.
- وعلى الرغم من ذلك؛ تنصح وكالة تسجيل المواد السامة والأمراض (بالإنجليزية: Agency for Toxic Substances and Disease Registry) بتجنب استهلاك بذور التفاح وغيرها من البذور التي قد تحتوي على السيانيد، بما فيها: بذور المشمش والدراق.
- تناول فاكهة التفاح خلال فترة الحمل والرضاعة: يُعدُّ تناول التفاح بالكميات الموجودة في الطعام آمناً خلال الحمل، والرضاعة، ولكن لا توجد معلومات كافية حول درجة أمان تناوله بكميات كبيرة كالموجودة في المستخلصات.
- تناول الألياف المستخلصة من التفاح خلال الطفولة: يُعدُّ تناول ألياف البكتين الموجودة في التفاح عن طريق الفم فترةً قصيرة غالباً آمناً بالنسبة للأطفال.
محاذير تناول التفاح
في بعض الحالات ينبغي على الأشخاص الحذر عند تناول التفاح، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الذين يعانون من حساسية تجاه البكتين: قد يسبب التفاح ردودَ فعلٍ تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه العائلة الوردية (بالإنجليزيَّة: Rosaceae family)، وتضم هذه العائلة المشمش، واللوز، والخوخ بالإضافة إلى الدراق، والأجاص، والفراولة ، ويجب مراجعة الطبيب المختص قبل تناول التفاح في حال الإصابة بالحساسية.
- مرضى السكري: قد يزيد عصير التفاح تحديداً من مستويات سكر الدم، ولذلك يجب مراقبة سكر الدم بحذر في حال استخدام منتجات التفاح من قِبَل مرضى السكري .
القيمة الغذائية للتفاح
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في حبة تفاح مقشرة متوسطة الحجم تزن 161 غراماً:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 140 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 77.3 سعرة حرارية |
البروتين | 0.435 غرام |
الدهون | 0.209 غرام |
الكربوهيدرات | 20.6 غراماً |
الألياف | 2.09 غرام |
السكريّات | 16.3 غراماً |
الكالسيوم | 8.05 مليغرامات |
الحديد | 0.113 مليغرام |
المغنيسيوم | 6.44 مليغرامات |
الفسفور | 17.7 مليغراماً |
البوتاسيوم | 145 مليغراماً |
الزنك | 0.081 مليغرام |
النحاس | 0.05 مليغرام |
المنغنيز | 0.061 مليغرام |
فيتامين ج | 6.44 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.031 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.045 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.147 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.114 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.06 مليغرام |
فيتامين أ | 3.22 ميكروغرامات |
فيتامين هـ | 0.081 مليغرام |
فيتامين ك | 0.966 ميكروغرام |
أغذية أخرى للتخلص من الإسهال
تُعدُّ الإصابة بالإسهال أمراً شائعاً يعاني منه أغلب الأشخاص مرة، أو مرتين سنويَّاً، ويختفي عادةً خلال يومين، وأثناء الإصابة بالإسهال يجب تناول أطعمة بسيطة سهلة الهضم، وتساعد على امتصاص بعض الماء من البراز.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأطعمة التي يتناولها الشخص، والأطعمة التي يتفاداها أثناء الإصابة بالإسهال قد تكون ضروريةً للشفاء بشكلٍ أسرع، ويجب تناول أطعمة خفيفة، مثل؛ الموز، والأز، والتفاح، والتوست؛ حيث إنَّ هذه الأطعمة تساعد على تماسك البراز، ومن الأطعمة الأخرى التي تساعد في حالة الإصابة بالإسهال:
- الحبوب المطبوخة.
- صلصة التفاح، وعصير التفاح.
- المرق الصافي؛ كمرق الدجاج، أو مرق اللحم مع أهمية إزالة الدهون الموجودة.
- ماء جوز الهند ، أو الماء المكهرل، ويجب تجنب الأنواع عالية المحتوى بالسكر.
- الشاي منزوع الكافيين.
أغذية يجب تجنبها للتخلص من الإسهال
يجب الانتباه إلى الأطعمة التي يجب تجنبها عند الإصابة بالإسهال، فقد تنتقل بعض الأطعمة عبر الأمعاء بسرعة كبيرة، ممَّا يؤثر في عملية الهضم، ويؤدي لزيادة سوء الإسهال، ونذكر فيما يأتي بعض الأطعمة التي يُفضَّل تجنبها عند الإصابة بالإسهال:
- الخضراوات، والفواكه المسببة للغازات؛ كالبروكلي، والفلفل، والفاصولياء، والبازيلاء بالإضافة إلى التوت، والخوخ المجفف، والحمص الحب، والخضراوات الورقية الخضراء، والذرة.
- المشروبات المحتوية على الكافيين .
- الحليب، ومنتجاته في حال كانت تزيد من سوء الإسهال، أو تسبب الغازات، والانتفاخ.
- الأطعمة الدهنية؛ كالمقلية، والدهنية، أو المغطاة بالصلصة.
- المحليات الصناعية التي تحتوي على مادة السوربيتول (بالإنجليزيَّة: Sorbitol)، والتي تمتلك تأثيراً مُليِّناً في الجهاز الهضمي.
للاطلاع على المزيد حول التخلص من الإسهال اقرأ المقال الآتي علاج الإسهال .