فوائد التفاح الأخضر للرجيم
هل التفاح الأخضر مفيد للرجيم
في الحقيقة، ليس هناك نوعٌ محددٌ من الطعام يساعد وحده على خسارة الوزن، كما لا تتوفر دراسات حول فوائد التفاح الأخضر تحديداً للرجيم، ولا توجد معلومات تُشير إلى دور التفاح في حرق الدهون، بالاضافة إلى أنَّه لا توجد فروقٌ كبيرة بين تناول التفاح الأخضر أو الأحمر، حيث يوفّر النوعان الكمية نفسها من الألياف، وفيتامين ج، ومع ذلك فإنَّ الأنواع الخضراء تميل إلى أن تكون أقل محتوى من السعرات الحرارية، والكربوهيدرات بنسبة بسيطة يمكن أن تصل إلى 10٪.
وبشكل عام؛ فإنّ تناول التفاح كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومحدد السعرات الحرارية قد يساعد على خسارة الوزن، وقد يكون ذلك بسبب خصائصه الآتية:
- يحتوي على نسبة عالية من الماء؛ حيث يُكوِّن الماء ما نسبته 86% من حجم التفاحة تقريباً، وقد يساعد الماء على تعزيز الشعور بالامتلاء، وبالتالي تقليل استهلاك السعرات الحرارية.
- يُعدّ مصدراً غنيّاً بالألياف القابلة للذوبان، وغير القابلة للذوبان في الماء، حيث تحتوي تفاحةٌ واحدةٌ بوزن 100 غرام على 4 غرامات أو ما يساوي 17٪ من الاحتياجات اليومية للألياف التي تمتلك فوائد عديدة للجسم، فقد يساعد تناولها على إبطاء هضم الطعام، والشعور بالشبع، لذا فقد تساعد الأطعمة الغنية بالألياف على تناول كمية أقل من السعرات الحرارية الإجمالية خلال اليوم، مما يساعد على إنقاص الوزن.
- يمتلك مؤشراً جلايسميّاً منخفضاً ، وقد تساعد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض على التحكم بسكر الدم، والمحافظة على الوزن الصحيّ، لأنَّها يمكن أن تحافظ على توازن مستويات السكر في الدم عند تناولها، بدلاً من ارتفاع السكر الكبير والسريع.
- يحتوي على مركبات البوليفينول؛ وقد أشارت دراسة على الحيوانات نُشرت في مجلّة Food Science عام 2008 إلى أنَّ مركبات البوليفينول الموجودة في التفاح ساعدت على خسارة الوزن، وخفض الدهون عند الفئران، إلّا أنّ هذه الدراسة أُجريت على الفئران واستخدمت مستخلصات التفاح بكميّاتٍ قد لا يتناولها البشر عادةً، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير هذه المركبات في الوزن عند البشر.
أمَّا بالنسبة لعصير التفاح فإنَّه لا يمتلك نفس فوائد التفاح الطازج، إذ إنّه يُعدّ عالياً بالسكريات، ومنخفضاً بالألياف، لذلك يجب شربه باعتدال.
وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد حل سحري لفقدان الوزن، ففي حال الرغبة بإنقاص الوزن فيجب اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية، وممارسة المزيد من النشاط البدني.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد التفاح والرجيم يمكنك قراءة مقال فوائد التفاح لتخفيف الوزن .
القيمة الغذائية للتفاح الأخضر
تساوي تفاحة واحدة متوسطة الحجم بوزن 166 غراماً حصةً واحدةً من الفواكه، وفيما يأتي توضيح للقيمة الغذائية لحبة متوسطة الحجم (167 غرام) من التفاح الأخضر الطازج مع قشرته الخارجية:
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 143 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 96.9 سعرةً حرارية |
البروتين | 0.735 غرام |
الدهون | 0.317 غرام |
الكربوهيدرات | 22.7 غراماً |
الألياف | 4.68 غرامات |
السكريات | 16 غراماً |
الفسفور | 20 مليغراماً |
البوتاسيوم | 200 مليغرام |
المغنيسيوم | 8.35 مليغرامات |
الكالسيوم | 8.35 مليغرامات |
الصوديوم | 1.67 مليغرام |
الزنك | 0.067 مليغرام |
الحديد | 0.251 مليغرام |
النحاس | 0.052 مليغرام |
المنغنيز | 0.073 مليغرام |
السيلينيوم | 0.167 ميكروغرام |
فيتامين ب1 | 0.032 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.042 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.21 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.094 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.062 مليغرام |
الفولات | 5.01 ميكروغرامات |
فيتامين ك | 5.34 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 8.35 ميكروغرامات |
لمحة حول التفاح الأخضر وفوائده العامة
يعود الموطن الأصلي لشجرة التفاح (الاسم العلمي: Malus domestica) إلى آسيا الوسطى، ويتوفّر بأشكال وألوان ونكهات متنوعة، ويوفر مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، ومن الفوائد العامة للتفاح نذكر ما يأتي:
- يحتوي على مضادات الأكسدة: يوفر التفاح مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة مثل: الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)، والكاتشين (بالإنجليزية: Catechin)، والفلوريدزين (بالإنجليزية: Phloridzin)، وحمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid)، وهي مركبات مفيدةٌ تساعد على تحييد موادّ ضارة تُسمّى الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) والتي يمكن أن تتراكم في الجسم وتسبب حالةً ضارةً تُسمّى الإجهاد التأكسدي؛ والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا، ويزيد خطر الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان والسكري.
- يحتوي على الفيتامينات والمعادن: يحتوي التفاح على فيتامين أ المهمّ للنمو والتطور، والحفاظ على صحة الجهاز المناعي، بالإضافة إلى فيتامين ج الضروري لنمو أنسجة الجسم وإصلاحها، وفيتامين ك الذي يساعد الدم على التجلّط، والبوتاسيوم الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم، والمنغنيز الذي يشارك في تنظيم وظائف المخ والأعصاب، والمغنيسيوم الذي يشارك في تنظيم وظائف العضلات، والقلب، والأعصاب، والحفاظ على قوة العظام، والبورون المهم لصحة العظام، والحديد ، وفيتامين هـ، وبعض فيتامينات ب.
أضرار التفاح الأخضر
لا توجد معلومات حول أضرار التفاح الأخضر بالتحديد ولكن سنذكر فيما يأتي أضرار التفاح بأنواعه:
درجة أمان التفاح
يعدّ التفاح غالباً آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص طالما لم تؤكل بذوره، ولا توجد آثار جانبية معروفة أو يُتوقع حدوثها بشكل عام عند استهلاك فاكهة التفاح أو عصير التفاح. ونذكر فيما يأتي درجة أمان التفاح للفئات الآتية:
- الحامل والمرضع: يعدّ التفاح آمناً بالكميات الطبيعية والمُستهلكة كطعام خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية ، ولكن لا توجد معلومات كافية حول مدى أمان استهلاك مستخلصاته خلال هذه الفترة.
- الأطفال: يعدّ استهلاك التفاح غالباً آمناً طالما لم يتمّ تناول بذوره، كما أنّ من المحتمل أمان استهلاك نوعٍ من الألياف يُسمّى البكتين مستخلص من التفاح بالنسبة للأطفال لفترةٍ قصيرة.
محاذير تناول التفاح
يجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة الحذر والانتباه عند استهلاك التفاح، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الذين يعانون من الحساسية اتجاه بعض النباتات: قد يسبب التفاح ردّ فعلٍ تحسسيّاً لدى الأشخاص المصابين بحساسية تجاه نباتات الفصيلة الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae family)، كالمشمش، واللوز، والبرقوق، والخوخ، والكمثرى، والفراولة، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب قبل تناول التفاح.
- مرضى السكري: يمكن أن يسبّب التفاح وخاصة العصير المصنوع منه ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بمراقبة مستويات السكر في الدم بعناية بالنسبة للمصابين بالسكري الذين يستخدمون منتجات التفاح.
ما هو رجيم التفاح
لا توجد معلومات بشكل محدد عن رجيم التفاح ، وبشكل عام فإنّ يتبع ما يُعرَف بالنظام الغذائي أحادي التغذية (بالإنجليزية: Monotrophic diet)؛ وهو نظامٌ غذائي يتضمّن تناول نوعٍ واحدٍ من الأطعمة، أو مجموعة واحدة من المجموعات الغذائية عدّة أيام أو أسابيع، كتناول البطاطا، أو الموز محاولةً لإنقاص الوزن، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم هذا النوع من الأنظمة الغذائية.
ويجدر التنبيه إلى أنّه وعلى الرغم من أنَّ هذه الأنظمة الغذائيّة قد تسبب خسارة الوزن، إلّا أنّ هذه الخسارة تحدث على المدى القصير فقط، كما أنّها تسبب فقدان كتلة العضلات في الجسم، بالإضافة إلى أنَّها تعزز عادات الأكل غير الصحية، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بنقصٍ في العناصر الغذائيّة المهمّة للجسم، ولذلك يُعدّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازن؛ يتضمّن مجموعةً متنوّعةً من العناصر الغذائية أفضل خيار لتعزيز خسارة الوزن على المدى الطويل، وتعزيز الصحة العامة.
الكمية الموصى بتناولها من الفواكه
حسب إرشادات (MyPlate) الصادرة عن وزارة الصحة الأمريكية؛ تساوي الكمية اليومية الموصى بتناولها من الفواكه لحمية غذائية تحتوي على 2000 سعرة حرارية ، كوبين من الفواكه يومياً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الكوب الواحد (أو الحصة الواحدة) يعادل ما يأتي:
- كوب من الفواكه الطازجة، أو المجمّدة، أو المعلّبة والمطبوخة، مع العلم أنَّ الفواكه المعلبة قد تحتوي على السكّر المضاف.
- كوب من عصير الفواكه الطازج 100%، ومن الأفضل تناول حبة الفاكهة كاملةً لما تحتويه من فوائد أكثر.
- نصف كوب من الفواكه المجففة، وذلك لأنَّها تحتوي على كمية أعلى من السعرات الحرارية مقارنة بالفواكه الطازجة.