فوائد التفاح الأحمر
فوائد التفاح الأحمر
في البداية، لا بد من الإشارة إلى أن فوائد التفاح لا تختلف باختلاف لونه، إذ إن هناك العديد من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان عند تناوله للتفاح، وفيما يأتي أبرز فوائد التفاح الأحمر:
تعزيز فقدان الوزن
يعد التفاح الأحمر من الفاكهة الغنية بالألياف والماء، الأمر الذي يزيد من الشعور بالشبع، كما تشير الأبحاث إلى أن تناول التفاح قد يقلل بشكل كبير من مؤشر كتلة الجسم (BMI)؛ وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بزيادة الوزن.
خفض نسبة الكوليسترول
يعاني الكثير من مشكلة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويعدّ هذا الارتفاع من الأمور الخطيرة التي تعود على الإنسان، ويعد التفاح الأحمر من أفضل الطرق وأبسطها لخفض معدّل الكوليسترول في الدم، والمحافظة على معدّله الطبيعي؛ نظرًا لاحتوائه على الألياف القابلة للذوبان التي تمنع تراكم الكوليسترول في بطانة جدران الأوعية الدموية، مما يمنع حدوث تصلب في الشرايين؛ وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب .
تقليل خطر الإصابة بالسكري
أشارت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا ثمارًا كاملة من التفاح في نظامهم الغذائي كان لديهم خطر أقل بنسبة 36% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوه، وبصورة عامة، فإن الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة الغنية بالألياف أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
تسهيل عملية الهضم
يساعد التفاح الأحمر على تسهيل عملية الهضم؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، والتي تقوم بدورها بتنظيم عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي التخلّص من جميع المشاكل المتعلقة بعسر الهضم والإمساك.
المحافظة على صحة العظام والأسنان
يعد التفاح الأحمر مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم والكالسيوم والزنك؛ وكلها ضرورية ل صحة العظام ، كما يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة فيه أن تمنع أو تؤخر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض العظام الأخرى، كما يساهم التفاح في الوقاية من تسوس الأسنان؛ وذلك لأنه يزيد من إفراز اللعاب، مما يقلل من المادة الحمضية في الفم.
زيادة مناعة الجسم
يتميز التفاح الأحمر بأنّه يحتوي على مادة مضادّة للأكسدة، وهذه المادة هي التي تعمل على تقوية المناعة في جسم الإنسان، وبالتالي حمايته من التعرّض للإصابة بالأمراض المختلفة، كما أنه غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على تحويل الخلايا الجذعية المحفزة للالتهابات إلى خلايا مضادة للالتهابات وداعمة للمناعة.
التقليل من احتمالية الإصابة بضعف البصر
وذلك لأن التفاح الأحمر يحتوي على عدّة فيتامينات أهمّها؛ فيتامين أ، وفيتامين ج، وهي مهمة في التخلص من مشكلة العمى الليلي، بالإضافة إلى قدرتها العالية على الحد من التهابات العين وتجنب تفاقمها.
فوائد تناول التفاح الأحمر قبل النوم
قد تؤثر العناصر الغذائية الموجودة في التفاح الأحمر بما فيها؛ الميلاتونين، والبوتاسيوم، والكربوهيدرات على جودة النوم، وفيما يأتي تفصيل لكل منها:
- الميلاتونين
يعد الميلاتونين الموجود في التفاح الأحمر من العناصر التي تساعد على تعزيز جودة النوم ليلًا، إذ ينتجه الدماغ بشكل طبيعي في الليل، وبالتالي فهو يساعد على استرخاء الجسم، ويشعر الشخص بالنعاس، ويمكن الحصول على هذا العنصر الفعال عبر التفاح.
- البوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على تحسين كفاءة النوم، إلا أن كميته في التفاح غير عالية، ودراسة تأثيره على النوم بحاجة إلى المزيد من الدراسات.
- الكربوهيدرات
قد يؤثر استهلاك الكربوهيدرات على جودة النوم، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول الكربوهيدرات قبل النوم قد يرفع من مستوى التريبتوفان (حمض أميني) الذي يزيد من مستويات هرمونات الميلاتونين و السيروتونين التي تساعد على تعزيز جودة النوم، إلا أن تأثير الكربوهيدرات على النوم بحاجة إلى المزيد من الدراسة.
القيمة الغذائية للتفاح الأحمر
وفيما يأتي القيمة الغذائية لحبة تفاح متوسطة الحجم (200 غم):
العنصر | الكمية الغذائية |
السعرات الحرارية | 104 |
الدهون | 0.3 غم |
الصوديوم | 2 ملغ |
الكربوهيدرات | 27.6 غم |
الألياف | 4.8 غم |
السكريات | 20.8 غم |
البروتين | 0.5 غم |
البوتاسيوم | 214 ملغ |
فيتامين ج | 9.2 ملغ |
فيتامين أ | 6 ميكروغرام |
أيهما أفضل: التفاح الأحمر أم الأخضر؟
كما ذكرنا في بداية المقال، فإن فوائد التفاح واحدة مهما اختلف لونها، ف لا يوجد فرق كبير بين التفاح الأحمر والأخضر ، إذ إن الاختلافات بينها ضئيلة جدًا، فجميعها توفر الكمية ذاتها من الألياف وفيتامين ج، إلا أن التفاح الأخضر أقل بحوالي 10% بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات، بينما يميل التفاح الأحمر إلى أن يكون أعلى بمعدل 50% من البيتا كاروتين بسبب لونه، ويمكن أن ترجع الاختلافات في المحتوى الغذائي والكيميائي النباتي إلى عدد من العوامل؛ كمكان زراعة التفاح، ووقت حصاده، وكيفية تخزينه.