فوائد التعاون بين الطلاب
أهمية التعاون بين الطلاب
يمكن للتعاون الدراسي بين الطلاب أن يسهم بالعديد من الجوانب الإيجابية التي تعود بالفائدة على الطالب نفسه والمجموعة، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- تنمية دائرة العلاقات الاجتماعية للطلاب، وتمكينهم من بناء علاقات إيجابية وصداقات جديدة.
- إيجاد دافع للتعلّم والاهتمام بالدراسة، وتحسين الأداء الدراسي.
- خلق مواقف أفضل تجاه المعلمين والمدرسة.
- خلق روح الحماس بين الطلاب؛ لمساعدة بعضهم البعض.
- تعزيز قدرة الفهم والاستيعاب، فالطلاب أقدر على إيصال المعلومات لبعضهم وبأسلوبهم الخاص.
- الانخراط بالتفكير النقدي والتحليلي للأفكار والحلول بين الطلاب؛ مما يعزز فهمهم واستيعابهم بشكل كبير.
- المساهمة بشكل كبير في إتقان المواد ودراستها، والاستعداد الجيد للامتحانات، وتقديم أفضل أداء ممكن فيها.
أساليب التعاون الدراسي بين الطلّاب
فيما يأتي نذكر بعض الأساليب التي يمكن للطلّاب اتّباعها لتحقيق معنى التعاون بين الطلاب:
التفكير التشاركي
من أفضل طرق التعاون الدراسي بين الطلاب وأسهلها تطبيقاً، حيث يمنح الطلبة فرصة للتفكير في السؤال المطروح، ومشاركة زملائهم الحلول المحتملة وتلقّيها، ومن ثم مشاركتها مع المعلّم، وهي طريقة سهلة تمكّن المعلّمين من استخدام التعاون الدراسي والتكيّف السريع معه.
تعليم الطلاب بعضهم البعض
يتمّ وضع الطلبة في مجموعات عددها خمس أو ست مجموعات، ويتم منح كل عضو في المجموعة مهمة محددة يجب عليه القيام بها ثم العودة إلى مجموعته وتعليمهم إيّاها.
حل المشكلات في مجموعة
يعمل الطلاب معا في مجموعة واحدة لحل مشكلة ما، ثمّ يعمل كل فرد مع شريك لحل مشكلة، وثمّ يعمل لوحدة على إيجاد حل لمشكلة ما، وتعتمد هذه النظرية على أنّ الطالب بإمكانه حل العديد من المشكلات بتلقّيه المساعدة ومن ثم سيمكنه ذلك لوحده.
المراجعة في ثلاث خطوات
تتكون هذه الطريقة من ثلاث خطوات متتالية، أولها أن يقسّم المعلّم طلابه إلى مجموعات قبل شروعه بشرح الدرس، وبعد ذلك ومع بدء الشرح وتقدّمه يتوّقف المعلم ويعطي المجموعات مدة ثلاث دقائق لتتم بينهم مراجعة ما تمّ تدرسيه في الحصة، وثمّ يقوم أفراد المجموعة بطرح الأسئلة على بعضهم البعض وإجابتها.