حكم الطمأنينة في الصلاة عند المذاهب الأربعة تعددت أقوال الفقهاء في حكم الطمأنينة في الصلاة كما تبين ذلك النقاط التالية: قال الحنابلة والمالكية والشافعية بأن الطمأنينة من فرائض الصلاة. قال الحنفية بأن الطمأنينة واجبة في كل ركن قائم بنفسه ويعبرون عنها بتعديل الأركان، وقالوا بأن الواجب في الرفع من الركوع هو المقدارالذي يتحقق به معنى الرفع وما زاد على ذلك إلى أن يستوي قائما فهو سنة على المشهور، أما الرفع من السجود حتى يكون أقرب إلى القعود فهو فرض وما زاد على ذلك إلى أن يستوي جالسا فهو سنة على
قوم عاد في القرآن لقد حوى القرآن الكريم بين جنبيه العديد من القصص والمواعظ والعبر التي تدعو الإنسان إلى التفكّر والثبات على الطريق القويم؛ وأن يعتبر بالأقوام السابقة، ولا يخوض فيما خاضوا فيهِ من الفواحش والمنكرات، وعصيانهم للرسل -عليهم السلام-، ومن بين هذهِ الأقوام قوم عاد. وقد جاء ذكر قوم عاد في آيات كثيرة من القرآن الكريم، نذكر منها ما يأتي: قال تعالى: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ). قال تعالى:
حكم شكر النعم وكيفيته إنّ شكر النعم في الإسلام واجبٌ شرعاً،ويكون بتحقق ثلاثة أمورٍ نذكرها فيما يأتي: أولاً: بالاعتقاد وهو الإيمان أن مصدر النّعم الظاهرةً والباطنة هو الله -عز وجل-، فهو صاحب الفضل والمنّة والكرم على الإنسان أن آتاه من النعم ما لا يعد أو يحصى، قال تعالى في كتابه الكريم: (وَما بِكُم مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)،وقال في موضعٍ آخر: (وَإِن تَعُدّوا نِعمَةَ اللَّهِ لا تُحصوها). ثانياً: بالفعل ويكون بانصياع المسلم لأوامر الله -عز وجل- وترك معاصيه ونواهيه، فكيف يعصي المسلم ربه الّذي
حكم أكل الميتة حرَّم الله -تعالى- أكل الميتة؛ وهي ما مات وخرجت روحه من الحيوانات بدون ذبحٍ شرعيٍّ ، قال -تعالى-: (قُل لا أَجِدُ في ما أوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلى طاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلّا أَن يَكونَ مَيتَةً أَو دَمًا مَسفوحًا أَو لَحمَ خِنزيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ أَو فِسقًا أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّـهِ بِهِ فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفورٌ رَحيمٌ). ومن رحمة الله -تعالى- بخلقه أنَّه أباح أكل الميتة في حالِ الضرورة ، لأنَّها حالةٌ خارجةٌ عن اختيار العبد وإرادته، قال -تعالى-:
مقدمة ابن خلدون تعريف مقدمة ابن خلدون تعتبر المقدمة كتاباً ألّفه ابن خلدون كمقدمة لكتابه الضخم (العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر)، وفيما بعد اعتُبرت هذه المقدمة كتاباً منفصلاً، ومتسماً بالطابع الموسوعي الذي يتناول جميع ميادين المعرفة، ويشتمل الكتاب على سبعة أجزاء وجزء ثامن للفهارس، وتجدر الإشارة إلى أنّ مقدمة ابن خلدون الواقعة في الجزء الأول من الكتاب صُنّفت باعتبارها فرعاً من فروع الفلسفة ، إذ لا يمكن دراسة التاريخ بمعزل عن البشر،
دعاء يُقال عند الدخول للمسجد بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعض الآداب المتعلقةِ بدخول المسلم إلى المسجد، فحثَّ المسلم على الدخول إليه بقدمه اليمنى والدعاء بذكرٍ مأثور، وقد جاءت السنة النبوية المطهرةِ بعددٍ من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيِّن هذا الدعاء الذي يُقال عند دخول المسجد، وفيما يأتي ذكر هذه الأحاديث: ما رُوي عن أبو حميد الساعدي -رضي الله عنه- حيث قال: "إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ، فليسلِّم علَى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-، ثمَّ ليقُلْ: اللَّهمَّ افتَح لي أبوابَ
كلام جميل للأب الحنون كلام جميل للأب الحنون فيما يأتي: أبي يا وردة أحلامي، وينبوع حناني، ويا شمس الأماني وأحلى من في الأنام. أبي منحتك دقات قلبي ونبضاته، وتبقى تاجًا على رأسي وتبقى ملكًا على أرجاء روحي. بعد رحيل أبي أدركت أنّ هناك بكاء دون دموع، وصراخ يُمزق الحنجرة دون أن يسمع. يسألونني؟ ما أجمل عطر لديك، قلت: هي رائحة أبي في ملابسي بعد أن أضمه. إلى أبي يا من يهواه قلبي وعقلي، وكل جوارحي أسعد الله أوقاتك بالخير و الصحة والعافية والمسرات. في نظر العالم أنت أبي وفي نظري أنت العالم. الأشياء
موقع مدينة نيويورك نيويورك المدينة الموجودة في الجزء الشماليّ الشرقيّ من الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتوجد بين العاصمة واشنطن وبوسطن، وتقع عند مصب نهر هدسون، وتقع المدينة على ثلاثة جزر هي؛ لونغ آيلاند، ومانهاتن، وستاتن، وتنحصر إحداثيات المدينة بين 40°42′46″ باتجاه الشمال، و74°00′21″ باتجاه الغرب، وتبلغ المساحة الإجماليّة للمدينة حوالي ألف ومئتين وأربعة عشر كيلو متر مربع، ويعيش عليها أكثر من ثمانية ملايين ونصف المليون نسمة. الأقسام الإدارية تنقسم مدينة نيويورك إلى: مانهاتن: تعدّ مانهاتن الحي