فوائد البابونج واليانسون للرجيم
هل هناك فوائد للبابونج واليانسون للرجيم
لا تتوفّر دراسات أو أدلّة توضّح ما إذا كان تناول البابونج مع اليانسون مفيداً للرجيم، ولكن لوحظ في دراسةٍ نُشرت في مجلّة Phytomedicine عام 2017، والتي أُجريت على البابونج بهدف دراسة تأثيره في حالات القلق أنّه ساهم في إنقاص الوزن؛ حيث أدّى استهلاك البابونج على مدار 26 أسبوعاً إلى انخفاض الوزن بمعدّلٍ أكبر نسبياً مُقارنةً بمَن لم يتناوله، كما أشارت بعض الدراسات إلى وجود فوائد مُحتملة لليانسون على الوزن؛ حيث أشارت دراسةٌ أُجريت على الحيوانات، ونُشرت في مجلّة Journal of Research in Medical Sciences عام 2017 إلى أنّه يُمكن لمُستخلص ثمار اليانسون أن يُقلّل من زيادة الوزن؛ حيث إنّه ساعد على التقليل من مستويات كلٍّ من الكوليسترول الكلّي ، والبروتين الدهني مُنخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: LDL-C)، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية ، كما أنّه ساهم في زيادة مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: HDL-C).
ولكن ما زال تأثير البابونج واليانسون في الوزن بحاجةٍ إلى المزيد من الدراسات لإثباته، ويُنصَح باستشارة الطبيب المُختصّ قبل استخدامهما؛ وذلك لاحتمالية وجود مخاطر صحية لاستهلاكهما في بعض الحالات، ويجدر التنبيه إلى أنّ ليست هناك أعشاب مُعيّنة لها تأثيرٌ مباشرٌ في التخلُّص من الدهون الزائدة، ولتحقيق خسارة الوزن؛ فإنّ الأعشاب وحدها غير كافية، ويجب اتّباع نظام غذائي صحي وزيادة مستوى النشاط البدنيّ لتحقيق ذلك، وبشكلٍ عام؛ فإنّ فقدان الوزن بشكلٍ صحيّ يتطلّب اعتماد نمط حياة يشمل اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يتحكّم في السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني، من أجل إنقاص الوزن بنجاح على المدى الطويل.
الفوائد العامة للبابونج واليانسون
الفوائد العامة للبابونج
يحتوي شاي البابونج على المركّبات المُضادة للأكسدة التي تساعد على تقليل حدوث تلف الخلايا، وبالتالي التقليل من خطر الإصابة بالأمراض، كما أنّه يحتوي على العديد من المركّبات ذات الخصائص المفيدة للصحة؛ مثل: الكامازولين (بالإنجليزيّة: Chamazulene) الذي يتميز بكونه مُضاداً للالتهابات، والأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin) الذي يُعدّ من المركّبات النباتية التي تمتلك خصائص قويّةً مُضادةً للالتهابات والأكسدة، إضافةً إلى كونه مُضاداً للبكتيريا والفيروسات أيضاً، كما يحتوي البابونج على مركب يُسمّى اللوتولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)؛ وهو مركّب نباتي يمتلك خصائص مُضادةً للأكسدة والالتهابات أيضاً، وعادةً ما تُستخدم أزهار البابونج المُجفّفة في صنع شاي البابونج.
وللاطّلاع على المزيد من فوائد البابونج يمكنك الرجوع لمقال فوائد مغلي البابونج .
الفوائد العامة لليانسون
إنَّ استخدام كمياتٍ صغيرةٍ من بذور اليانسون كفيلٌ بأنّ يوفّر كميةً جيدةً من العديد من العناصر الغذائية المهمّة؛ بما فيها: الحديد الذي يُعدّ ضرورياً لتصنيع خلايا الدم في الجسم، بالإضافة إلى احتواء هذه البذور على نسبةٍ قليلةٍ من المنغنيز الذي يعمل كمُضادٍ للأكسدة، كما أنّه يُعدّ ضرورياً لعملية التمثيل الغذائي في الجسم، وتحتوي بذور اليانسون أيضاً على بعض العناصر الغذائية الأُخرى، والتي تُعدّ مهمّةً لصحة الجسم؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم ، والفسفور، والبوتاسيوم، والزنك، بالإضافة إلى فيتامين أ، وفيتامين ج .
وعلاوةً على ذلك؛ فقد أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة ISRN Pharmaceutics عام 2012 إلى أنّ بذور اليانسون تُعدّ غنيّةً بمُضادات الأكسدة التي يُمكن أن تُقلّل من حدوث الالتهاب، والضرر التأكسديّ (بالإنجليزيّة: Oxidative damage) المُسبّب للأمراض، ولكن يوصى بإجراء المزيد من الأبحاث لتقييم الآثار المفيدة لهذا النبات على البشر.
وللاطّلاع على المزيد من فوائد اليانسون يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد شرب اليانسون .
القيمة الغذائية للبابونج واليانسون
القيمة الغذائية للبابونج
يحتوي شاي البابونج على بعض العناصر الغذائية المهمّة؛ والتي نذكرها بحسب الجدول الآتي لكلّ 100 غرامٍ منه:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 99.7 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 1 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 0.2 غرام |
الكالسيوم | 2 مليغرام |
الحديد | 0.08 مليغرام |
المغنيسيوم | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 9 مليغرامات |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.04 مليغرام |
النحاس | 0.015 مليغرام |
المنغنيز | 0.044 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.01 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.004 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.011 مليغرام |
الفولات | 1 ميكروغرام |
فيتامين أ | 20 وحدة دولية |
الأحماض الدهنية المُشبعة الكليّة | 0.002 غرام |
الأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة | 0.001 غرام |
الأحماض الدهنية المُتعددة غير المُشبعة | 0.005 غرام |
القيمة الغذائية لليانسون
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في كلّ 100 غرامٍ من بذور اليانسون:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 9.54 مليلترات |
السعرات الحرارية | 337 سعرة حرارية |
البروتين | 17.6 غراماً |
الدهون الكليّة | 15.9 غراماً |
الكربوهيدرات | 50.02 غراماً |
الألياف الغذائية | 14.6 غراماً |
الكالسيوم | 646 مليغراماً |
الحديد | 36.96 مليغراماً |
المغنيسيوم | 170 مليغراماً |
الفسفور | 440 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1441 مليغراماً |
الصوديوم | 16 مليغراماً |
الزنك | 5.3 مليغرامات |
النحاس | 0.91 مليغرام |
المنغنيز | 2.3 مليغرام |
السيلينيوم | 5 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 21 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.34 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.29 مليغرام |
فيتامين ب3 | 3.06 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.797 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.65 مليغرام |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 311 وحدة دولية |
الأحماض الدهنية المُشبعة الكليّة | 0.586 غرام |
الأحماض الدهنية الأُحادية غير المُشبعة | 9.78 غرامات |
الأحماض الدهنية المُتعددة غير المُشبعة | 3.15 غرامات |
بعض الأعشاب المفيدة للرجيم
كما ذُكر سابقاً؛ فعلى الرغم من عدم وجود أعشاب مُعيّنة لها تأثيرٌ مباشرٌ في التخلُّص من دهون الجسم الزائدة، إلّا أنّه توجد بعض الأعشاب التي تدعم فقدان الوزن؛ حيث يمكن الاستفادة من خصائص بعضها من خلال دمجه مع نمط الحياة الصحي الجديد والخاصّ بفقدان الوزن؛ ونذكر من هذه الأعشاب ما يأتي:
- الزنجبيل: أشارت نتائج مراجعة منهجية نُشرت في مجلّة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 إلى أنّ مكمّلات الزنجبيل تُقلّل من وزن الجسم ونسبة قياس محيط الخصر إلى الورك بشكلٍ ملحوظ.
- الحلبة: قد تساعد الألياف الموجودة في الحلبة على زيادة الشعور بالشبع، والتقليل من استهلاك السعرات الحرارية على وجبة الغداء، ممّا يُشير إلى أنّه قد يكون لها آثارٌ مفيدةٌ قصيرة المدى لدى الأشخاص الذين يُعانون من السُمنة المُفرطة، وذلك حسب دراسةٍ نُشرت في مجلّة Phytotherapy research عام 2009.
- الكمون: أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Complementary Therapies in Clinical Practice عام 2014 دور مسحوق الكمون في فقدان الوزن لدى مجموعةٍ من النساء اللاتي يُعانين من السُمنة؛ حيث إنّ استهلاكه ساهم في التقليل من مستويات كلٍّ من الكوليسترول، والدهون الثلاثية، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزيّة: LDL) -أو ما يٌعرف بالكوليسترول الضار- في الدم، وزيادة مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزيّة: HDL) -أو ما يُعرف بالكوليسترول النافع- في حالة الصيام، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم ، وبعض القياسات البشرية بما فيها؛ محيط الخصر.
- الكركم: وفقاً لإحدى الدراسات الأوليّة التي نُشرت في مجلّة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2015، والتي أُجريت على 44 شخصاً يُعاني من زيادةٍ في الوزن؛ لوحظ أنّ أولئك الذين استهلكوا الكركم مرتين يوميّاً، ولمدّة شهرٍ واحد، لاحظوا تحسناً في خسارة الدهون، وانخفاضاً في دهون البطن، بالإضافة إلى زيادة معدّل فقدان الوزن مقارنةً بأولئك الذين لم يستهلكوا الكركم.
نصائح عامة للرجيم
إنّ أفضل ما يُمكن الاعتماد عليه في عملية فقدان الوزن هو التركيز على حرق سعرات حرارية بمعدّلٍ يفوق ما يستهلكه الجسم، وفيما يأتي مجموعةٌ من النصائح التي تساعد على تحقيق ذلك:
- التقليل من استهلاك السكر والكربوهيدرات المُكرّرة: تُعدّ هذه الأطعمة سريعة الهضم، ويتمّ تحويلها داخل الجسم إلى جلوكوز بشكلٍ سريع، ثمّ يدخل الجلوكوز الزائد إلى الدم، ممّا يُحفّز هرمون الإنسولين الذي بدوره يُعزّز تخزين الدهون في الأنسجة الدهنية، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
- الإكثار من تناول مصادر الألياف: يُمكن اعتبار الألياف الغذائية؛ كالكربوهيدرات النباتيّة، وعلى عكس كلٍّ من السكر والنشا؛ فهي لا يُمكن هضمها في الأمعاء الدقيقة، ولذلك يمكن أن يؤدي تضمين الكثير من الألياف في النظام الغذائيّ إلى زيادة الشعور بالامتلاء، ممّا قد يؤدي إلى زيادة معدّل فقدان الوزن.
- إضافة مصادر البروتين إلى وجبة الفطور: يُمكن أن يساعد البروتين على تنظيم هرمونات الشهيّة لتحفيز الشعور بالشبع في الجسم، ولذلك يُمكن أن تشمل الخيارات الجيّدة لوجبة الفطور الغنيّة بالبروتين بعض الأطعمة؛ بما في ذلك: البيض، والشوفان ، وزبدة المكسرات، بالإضافة إلى الكينوا، وبذور الشيا .
- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات: تتميّز الفواكه والخضار بكونها منخفضةً بالسعرات الحرارية والدهون، وهي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، ويُعدّ ذلك ضرورياً لإنقاص الوزن بنجاح، كما تُعدّ الفواكه والخضار مصدراً غنيّاً بالفيتامينات والمعادن.
- تنظيم أوقات الوجبات: يساعد تناول الطعام في أوقاتٍ منتظمة خلال اليوم على حرق السعرات الحرارية بمعدّلٍ أسرع، كما أنّه يُقلّل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة من الأطعمة الغنيّة بالدهون والسكر .
- عدم تخطّي وجبة الفطور: لن يساعد تخطّي وجبة الفطور على إنقاص الوزن؛ حيث يُمكن لذلك أن يؤدي إلى حدوث نقصٍ في العناصر الغذائية في الجسم، ولمحاولة تلافي ذلك وتعويض الشعور بالجوع؛ قد يلجأ البعض إلى تناول المزيد من الوجبات الخفيفة، ممّا يسبب زيادة الوزن.
- ممارسة التمارين الرياضية: قد يساعد ممارسة أيّ نوعٍ من النشاطات البدنية لمدّةٍ تتراوح ما بين 5-7 أيام في الأسبوع على إنقاص الوزن؛ ومن الأمثلة على التمارين التي يُمكن ممارستها: المشي، والرقص، وركوب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى السباحة والركض.
- الإكثار من شرب الماء: يُنصح عند الشعور بالعطش بتجنُّب المشروبات الغنيّة بالسكر، والتي تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عالية؛ بما في ذلك: المشروبات الغازية، والشاي، والقهوة بالحليب، ويُفضّل استبدالها بالماء واعتماده كمشروبٍ رئيسيٍّ على مدار اليوم.
وللاطّلاع على المزيد من طرق خسارة الوزن يمكنك قراءة مقال نصائح لتخفيف الوزن .